# هناك مؤسسات إذا تغيب 50% من موظفيها لن تتأثر
# لدينا نسبة بطالة كبيرة بين الشباب
# أنا لست راضياً عن الوضع الاقتصادي 100 بالمائة
# قادرون وجاهزون للتكامل مع جيراننا في المنطقة ولتوسيع أسواقنا
مباشر: قال ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني أن الأولوية اليوم هي الاقتصاد، و"أعلم أن البعض لديهم قناعة أن الملفات السياسية هي الطريق لحل مشاكلنا"؛ لكن أرى أن الحل الجذري هو الاقتصاد.
وأضاف الأمير الحسين خلال لقائه مع قناة فضائية؛ وفق بيان للديوان الملكي الهاشمي "لنتكلم بواقعية؛ ليس لدينا موارد كبيرة؛ لكن لدينا موارد بشرية وهذا الأهم"، وتابع "نحن قادرون وجاهزون للتكامل مع جيراننا في المنطقة ولتوسيع أسواقنا؛ لكن يجب أن يكون هناك عمل مؤسسي".
ولفت ولي عهد الأردن إلى أن المملكة تعمل على المستوى التعليمي، ونطور البيئة الاستثمارية ونعمل على قطاع عام يخدم المواطن والمستثمر.
وتابع الأمير الحسين "هناك مؤسسات أعلم عنها، دون ذكرها، إذا تغيب 50 بالمائة من الموظفين فيها عن العمل؛ لن يكون هناك أي تأثير، وهذا ليس منطقياً"، مؤكداً على ضرورة تأهيل الكوادر لنزيد الإنتاجية.
وحول الوضع الاقتصادي قال الأمير الحسين "أنا لست راضياً عن الوضع الاقتصادي 100 بالمئة، وأرى أن هناك فرصاً أكبر يجب أن نستثمرها؛ لكن في الوقت نفسه دائماً ما أقول إنه بالرغم من أن موقعنا يشكل صعوبة علينا ويجعل حجم سوقنا المحلي أصغر؛ لكن أنا متفائل أنه في المستقبل إن شاء الله. لا بد أن يستقر الوضع ويصبح موقعنا استراتيجيا سياسيا واقتصاديا لصالحنا هذه المرة.
وتطرق الأمير الحسين إلى البطالة قائلاً "لدينا نسبة بطالة كبيرة بين الشباب، وجزء من هذه المشكلة أنه لدينا عدد كبير ممن يحملون شهادات دبلوم أو أعلى، يريدون أن يكونوا مهندسين أو محامين أو أطباء، وهذا من حقهم؛ لكن عدد الفرص في سوق العمل قليلة".
وأضاف أنه في المقابل هناك نسبة قليلة يدرسون تخصصات مهنية، مع أن عدد الفرص أكبر في سوق العمل الأردني، والعالمي أكبر بكثير، وبمدخول أفضل ومدة دراسة أقصر.
وأردف ولي العهد نحن نعمل على عدة مسارات: أولا تحسين التعليم المهني في المدارس، فأصبحنا نعتمد على برامج دولية مثل الـ "BTEC"، في أكثر من 280 موقعا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ورفع مستوى مراكز التدريب وتطوير المناهج.
وجزء من هذا المجهود، صحيح. نحن في البداية وضعنا هدفاً طموحاً جداً وهو أن تكون نسبة التوظيف خلال أول 6 أشهر من التخرج 100 بالمائة، وحققنا هذا الهدف، وهذا دليل أنه عندما نضع هكذا معياراً عالياً ونكون طموحين نستطيع الوصول لأهدافنا.
وفي الجامعة لدينا 2800 طالب وطالبة، والجامعة دعمت أكثر من 60 شركة ناشئة، وهذه التجربة أتمنى أن تأخذها الجامعات وتطورها وتساهم في حل مشاكل الشباب؛ مما يجعلنا سعيدين.
وتابع الأمير الحسين تستطيع الشركات اليوم أن تستفيد من البنية التحتية الرقمية، ومن الإعفاءات الضريبية والتشريعات، والكوادر البشرية المؤهلة الذين يجيدون اللغتين العربية والإنجليزية، ويعرفون التكنولوجيا جيداً.
وقال الأمير الحسين "صحيح أن سوقنا المحلي ليس كبيراً؛ لكن في هذا القطاع بالذات، حجم السوق ليس مهماً؛ لأن العالم كله هو السوق".
وأن للأردن مكان ممتاز لتأسيس مكاتب للدعم الفني والتقني، ولتأسيس الشركات، والدليل واضح، الشركات الأولى والأكبر في المنطقة، تأسست على أيدي أردنيين.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات..
ملك الأردن يحذر من خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح
فاتورة الأردن النفطية ترتفع 12 مليون دينار في الربع الأول
السعودية والأردن يبحثان تطوير التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين
