TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"القحطاني": "نفط الكويت" تقوم بأكبر عملية لتأهيل التربة في العالم

"القحطاني": "نفط الكويت" تقوم بأكبر عملية لتأهيل التربة في العالم
موقع تابع لشركة نفط الكويت

الكويت - مباشر: أفاد رئيس فريق معالجة وتأهيل التربة في شركة نفط الكويت محمد مبارك القحطاني إن الشركة تقوم بأكبر عملية لتأهيل التربة في العالم ‬‬لتطهير نحو 10 ملايين متر مكعب من التربة من مخلفات الغزو العراقي عام 1990 وتأهيلها من جديد.

وقال "القحطاني" إن الشركة أنجزت حاليا نحو 35 % من أعمال المشروع، متوقعا الانتهاء من تطهير وتأهيل التربة في كل مناطق عمليات الشركة بحلول عام 2027، بحسب وكالة رويترز.

وأوضح القحطاني أن الحرائق النفطية التي وصلت آثارها إلى جبال إيفرست نتج عنها تسربات نفطية في الأرض وخلفت ما يوصف بالبحيرات النفطية، كما خلفت أيضا طبقات من الأسفلت الخفيف فوق سطح الأرض.

ووقعت شركة نفط الكويت عقودا قيمتها 1.73 مليار دولار منذ 2013 وحتى سبتمبر أيلول الماضي، لإعادة تأهيل التربة في حقول النفط من آثار الغزو العراقي.

كما دفعت العراق في 2022 نحو 52.4 مليار دولار لتعويض الأفراد والشركات والحكومات الذين أثبتوا أنهم تعرضوا لأضرار بسبب الغزو، وكانت لجنة الأمم المتحدة للتعويضات، التي شكلها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد تحرير الكويت، تلقت جزءا من عوائد مبيعات النفط العراقي، ووافقت على 1.5 مليون طلب استوفى الشروط وحصل أصحابها على 52.4 مليار دولار.

وبلغت قيمة أكبر مطالبة وافقت عليها اللجنة 14.7 مليار دولار وهي لصالح مؤسسة البترول الكويتية التي تتبعها شركة نفط الكويت، نظير الأضرار الناجمة عن إضرام القوات العراقية النيران في آبار النفط.

وأضاف وزير النفط الكويتي سعد البراك إن مساحة الأراضي الملوثة والمتضررة داخل الحقول النفطية جراء الغزو العراقي تقدر بنحو 114 كيلومترا مربعا، مشيرا إلى أنه تمت إزالة ما يقارب 16 كيلومترا مربعا من التربة الملوثة إلى المرادم أو مراكز إعادة تأهيل التربة حتى تاريخه.

وبين القحطاني أن غالبية نسب تلوث التربة بالكويت أقل من 7%، بينما تصل في بعض المناطق إلى 15 %، كما أن هناك تفاوتا في عمق التلوث من مكان لآخر، بين 60 سنتيمترا في مناطق وخمسة أمتار في مناطق أخرى.

وأكد علي أن التعامل مع البحيرات النفطية شكل تحديا حقيقيا إذ بلغ طول إحداها 600 متر وعرضها 500 متر، مشيرا إلى أن تطهير هذه البحيرات من المتفجرات استلزم وقتا وجهدا، حيث لا يجدي معها الغوص ولا حتى استخدام المراكب.

وأضاف أن الشركة اعتمدت طريقتين لتأهيل التربة، الطريقة العضوية وطريقة الغسل، مع ترك الحرية للمقاول لإدخال تكنولوجيا جديدة وطرق جديدة، بشرط إثبات نجاعتها عمليا في تقليل التلوث إلى أقل من 1% في التربة.

وأوضح القحطاني أن التحدي الأكبر الذي يواجه الفريق هو إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب من المناطق الملوثة، حيث يتم مسحها بالتعاون مع القوات المسلحة وضمان خلوها من المتفجرات.

كما أكد علي وجود برنامجا لزراعة التربة بنباتات فطرية من ذات البيئة وإعادة الحياة الطبيعية إليها من جديد لدى الشركة، ويشمل نحو 30%من المساحة المؤهلة وتترك النسبة الباقية للعوامل الطبيعية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

صادرات 5 دول خليجية إلى اليابان تتراجع إلى 7.7 مليار دولار في أكتوبر

أسعار النفط تتراجع مع ترقب قرار "أوبك+"

"الخدمة المدنية" يُسجل 1222 مخالفة على الوزارات الكويتية