الدوحة – مباشر: قال عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن حجم استثمار دولة قطر في سوق النقل وصل إلى 9.9 مليار دولار، بما يمكنها من التحول إلى ثاني أفضل دولة في المنطقة لجهة كفاءة الخدمات اللوجستية.
وأوضح على عبداللطيف المسند وفق بيان للغرفة اليوم الخميس أن ميناء حمد وفر أكثر من 15 خطاً ملاحياً مباشراً، كما يتصل بـ 40 ميناءً مختلفاً عبر 3 قارات، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للميناء 7 ملايين طن سنوياً.
وتابع "المسند" الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الفياتا قطر – الاتحاد الدولي لرابطات وكلاء الشحن - أن المحطة متعددة الاستخدامات في الميناء تستوعب مليون طن من الحبوب سنوياً، و500 ألف سيارة، بالإضافة إلى الماشية، ويستقطب الميناء أكبر شركات الشحن العالمية.
وأشار إلى أن مطار حمد الدولي، يستقبل أكثر من 220 ألف رحلة طيران سنوياً وينقل أكثر من 35 مليون مسافر، ومليوني طن من البضائع التي يتم نقلها إلى 54 وجهة حول العالم.
وكشف عضو مجلس إدارة غرفة قطر أن حجم سوق الخدمات اللوجستية العالمية بلغ 7.98 تريليون دولار في عام 2022، متوقعاً وصوله إلى 18.23 تريليون دولار بحلول عام 2030 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.7% بالفترة المذكورة، لافتاً إلى أن منطقة الخليج العربي تلعب أهمية كبرى في مجال الشحن واللوجستيات العالمي.
وذكر أن أهم التحديات التي تواجه قطاع الخدمات اللوجستية في العالم، تتمثل في اختلاف التشريعات والقوانين واللوائح وصعوبتها ذات العلاقة بالاستثمار الدولي في مجال الخدمات اللوجستية، تباين جودة البنية التحتية بين العديد من الدول، مما يمثل عائق كبير في سهولة الخدمات اللوجستية.
كما تتمثل العوائق بحسب "المسند" في ارتفاع النزاعات القانونية بصناعة الشحن، إذ وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 7 سنوات، مع زيادة الطلب على الخدمات اللوجستية الخضراء، وارتفاع الإجراءات الحمائية نتيجة التوترات الجيوسياسية، ما أثر على عمليات الشحن وسلاسل الإمداد العالمية، وتراجع الطلب على الشحن العالمي.
يأتي ذلك خلال مشاركة الغرفة في مؤتمر القمة العالمية السنوية الثانية للشحن والتي عقدت في دبي تحت شعار جعل سلسلة التوريد المستقبلية حقيقة واقعة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
عجز صافي الأصول الأجنبية لبنوك قطر بأدنى مستوى في عامين