TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محصلة حمراء لبورصة الكويت في الربع الأول..و5.2 مليار دولار خسائر سوقية

محصلة حمراء لبورصة الكويت في الربع الأول..و5.2 مليار دولار خسائر سوقية
مقر بورصة الكويت

مباشر – إيمان غالي: سجلت بورصة الكويت محصلة حمراء خلال تعاملات الربع الأول من عام 2023، تزامناً مع تسجيل خسائر سوقية بقيمة 1.595 مليار دينار (5.211 مليار دولار).

هبط مؤشر السوق الأول بنسبة 3.62% ليختتم تعاملات الربع الأول بالنقطة 7821.74، خاسراً 293.94 نقطة عن مستواه في 29 ديسمبر 2022.

وتراجع مؤشر السوق العام بنحو 3.31% بما يعادل 241.36 نقطة ليُنهي تعاملات الربع الأول من 2023 عند مستوى 7050.76 نقطة.

وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر السوق الرئيسي 50 حمراء، إذ فقد 125.96 نقطة تعادل انخفاض بـ2.20% ليغلق تداولات الربع الأول بالنقطة 5593.05.

وأغلق مؤشر السوق الرئيسي تعاملات 30 مارس السابق عند النقطة 5500.78، بتراجع ربعي 1.72% يقدر بـ96.01 نقطة.

بلغت القيمة السوقية لبورصة الكويت بنهاية تعاملات الربع الأول 45.127 مليار دينار، بهبوط 3.41% يُعادل 1.595 مليار دينار عن مستواها في 29 ديسمبر 2022 البالغ 46.722 مليار دينار.

وبشأن التداولات، فقد تراجعت بنحو جماعي، إذ بلغت السيولة في الثلاثة أشهر المنتهية بـ30 مارس 2023 نحو 2.81 مليار دينار، مقابل 3.23 مليار دينار في الربع الرابع من العام السابق، بتراجع 13.02%.

وهبطت أحجام التداول في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 19.32% إلى 9.25 مليار سهم، مقارنة بـ11.46 مليار سهم في الربع السابق له.

ونفذ في الربع الأول من 2023 نحو 585.94 ألف صفقة في بورصة الكويت، بانخفاض 6.80% عن مستواها في الربع الرابع من 2022 البالغ 628.72 ألف صفقة.

وعلى المستوى القطاعي، فقد تراجع خلال الثلاثة أشهر المنتهية بـ30 مارس السابق 12 قطاعاً في مقدمتها الطاقة بنحو 12.35%، بينما ارتفع قطاع التأمين وحيداً بواقع 23.16%.

وتصدر سهم "بيت الطاقة" التراجعات بنحو 156.80%، بينما تصدر "أعيان العقارية" الارتفاعات بـ100%.

وجاء سهم "بيت" على رأس نشاط التداول بمختلف مستوياته خلال الربع الأول، مستحوذاً على سيولة بقيمة 821.92 مليون دينار، وزعت على 983.06 مليون سهم، بتنفيذ 75.08 ألف صفقة.

وتعليقاً على الأداء خلال الربع الأول قال إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق المال، إن هناك عدة أسباب ضغطت على السوق الكويتي أبرزها التصحيح العام، إذ لم تُصحح أغلب أسواق المنطقة من مسارها منذ بدء أزمة كورونا بشكل إيجابي، لذا فإن هبوطها "ضروري" وإن كان بشكل أقل في السوق الكويتية.

وأضاف إبراهيم الفيلكاوي في تصريحات لـ"معلومات مباشر" أن السوق الكويتي تأثر أيضاً بتراجع أسعار النفط خلال الربع الأول، فضلاً عن تراجعات الأسواق العالمية التي تؤثر ولو بشكل معنوي في تداولات أسواق المنطقة، إلى جانب الهبوط الذي صاحب إعلان بعض البنوك الأمريكية إفلاسها كسيليكون فالي بنك ومخاوف تكرار الأزمة المالية العالمية، رغم تأكيد بنك الكويت المركزي أن انكشافات البنوك المحلية "ضئيلة للغاية".

وكشف أنه رغم التراجع فإن البورصة حاولت تعويض تلك الخسائر في الأسابيع الأخيرة بعد انحسار أزمة المصارف الأمريكية، كما نجحت إعلانات الشركات المدرجة الأرباح والتوزيعات السنوية في أن تُقلص من خسائر السوق الكويتي، فضلاً عن تطورات الاندماج بين شركة بوبيان للبتروكيماويات والمجموعة التعليمية، وعرض استحواذ بيت التمويل الكويتي "بيتك" على البنك الأهلي المتحد الكويتي.

وتابع "الفيلكاوي": أي اندماج يدعم السوق خصوصاً وأن المضاربة على بيتك بعد خبر الاستحواذ نشط من حركة التدوير والسيولة، إضافة إلى أن بيتك يعتبر الأكبر وزناً في السوق الأول لذلك سُمي المؤشر الأول ببيتك بسبب تأثره الكبير بتداولات هذا السهم".

وعن توقعاته في الفترة المقبلة قال خبير أسواق المال:" سنشهد نوعاً من الارتفاعات المضاربية الفنية لأن جميع الأسواق الخليجية لا زالت تتحرك داخل قنوات هابطة وقد تصل التراجعات حتى انتهاء شهر رمضان المبارك إلى 300 نقطة، باستثناء السوق السعودي الذي نجح في الخروج من تلك القناة".

وبين "الفيلكاوي" أن الأسواق الخليجية بشكل عام قد تشهد ارتفاعات في الفترة المقبلة دعماً من قرار 8 أعضاء في تحالف "أوبك+" بخفض إنتاجهم النفطي طوعياً، بينهم الكويت التي ستُخفض إنتاجها بمقدار 128 ألف برميل يومياً اعتباراً من مايو المقبل، بما قد يدعم أسعار النفط عالمياً، ويسهم بدوره في انتعاش موازنات الدول المنتجة.

يذكر أن أسواق المال على مستوى العالم تأثرت في الربع الأول من قرارات وتصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن استمراره في تشديد السياسة النقدية، وكان آخر قرارته في 22 مارس السابق برفع أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية، ولم يتحرك بنك الكويت المركزي مع القرار.

وعلى المستوى المحلي في الكويت، فقد شهدت حراكاً سياسياً تمثل في استقالة الحكومة برئاسة أحمد نواف الصباح خلال يناير 2023، وصدور أمر بإعادة تشكيل الحكومة برئاسته في الشهر الماضي، كما تم في 19 مارس الماضي صدور قرار من المحكمة الدستورية ببطلان مجلس الأمة 2022 لبطلان مرسوم حل المجلس وإعادة مجلس 2020

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

8 دول تعلن خفضاً طوعياً في إنتاج النفط بإجمالي 1.65 مليون برميل يومياً

القضاء السويسري يفتح تحقيقاً بشأن صفقة استحواذ بنك "يو بي إس" على "كريدي سويس"

مسؤول أمريكي: تخفيضات "أوبك+" من إنتاج النفط "غير منطقية" في هذا التوقيت