مباشر – إيمان غالي: تجاوب سهم شركة صناعات قطر مع النتائج المالية المعلنة لعام 2022 والتوزيعات النقدية المقترحة، ليتصدر سهم الشركة القائمة الخضراء في تداولات بورصة قطر خلال تعاملات اليوم الأحد.

وبحلول الساعة 10:20 صباحاً بتوقيت قطر، صعد سهم "صناعات" بنسبة 4.99% ليصل إلى سعر 14.72 ريال للسهم.

كما تصدر سهم الشركة نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 5.26 مليون سهم، وسيولة بقيمة 79.65 مليون ريال، من خلال 1.18 ألف صفقة.

وقاد سهم "صناعات" ارتفاع قطاع الصناعة ببورصة قطر بنحو 2.77%، كما تماشى مع أداء المؤشر العام الذي صعد بنسبة 1.13% عند النقطة 10541.54، ليربح 119.04 نقطة عن مستوى الخميس الماضي.

وكانت "صناعات قطر" قد أعلنت الخميس الماضي تسجيلها ربحاً عائد على مساهمي الشركة الأم في عام 2022 بقيمة 8.815 مليار ريال، مقارنة بـ8.089 مليار ريال عام 2021، بارتفاع سنوي 8.98%.

وأوصي مجلس إدارة الشركة رهناً بموافقة الجمعية العامة للشركة بإجمالي توزيعات أرباح سنوية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 يبلغ 6.7 مليار ريال قطري، بنسبة توزيع تبلغ 75% من صافي أرباح عام 2022، بعائد على السهم بواقع 1.1 ريال قطري، وعائد توزيعات يبلغ 8.6% وفقاً لسعر إغلاق السهم كما في 31 ديسمبر 2022.

ووفق بيان "صناعات" فقد ارتفعت إيرادات المجموعة لعام 2022 نسبته 28%، لتصل إلى 25.8 مليار ريال قطري، مقارنة بإيرادات بلغت 20.2 مليار ريال قطري للعام الماضي، وتعد أيضاً الإيرادات الموحدة للمجموعة لعام 2022 الأعلى في تاريخها منذ أن تأسست.

وحافظت المجموعة على قوة مركزها المالي، إذ بلغت أرصدتها النقدية والمصرفية المسجلة 19.2 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2022 بعد توزيعات الأرباح عن السنة المالية 2021 بواقع 6.05 مليار ريال قطري، ولا توجد لدى المجموعة حالياً أية ديون طويلة الأجل.

وبلغ إجمالي أصول المجموعة وإجمالي حقوق الملكية المسجلين 45 مليار ريال قطري و42 مليار ريال قطري على التوالي كما في 31 ديسمبر 2022، وحققت المجموعة تدفقات نقدية إيجابية من العمليات التشغيلية تبلغ 9.9 مليار ريال قطري وتدفقات نقدية حرة¹ بواقع 8.8 مليار ريال قطري خلال عام 2022.

وخلال الربع الرابع من عام 2022، انخفضت إيرادات المجموعة انخفاضاً هامشياً نتيجة تراجع طفيف في أحجام المبيعات، بينما حافظ نسبياً متوسط أسعار المبيعات على مستواه دون تغير يُذكر.

يأتي ذلك برغم عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية جراء المخاوف من الركود واستمرار التوترات الجيوسياسية، الأمر الذي أسهم في تذبذب معظم المؤشرات الاقتصادية الكلية خلال النصف الثاني من عام 2022.

ومن ناحية أخرى، فقد ارتفع صافي الأرباح بنسبة تبلغ 10% نتيجة انخفاض تكاليف التشغيل، الأمر الذي عادله جزئياً تراجع أحجام المبيعات.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا     

ترشيحات:

ارتفاع قياسي في تكاليف شحن الوقود بسبب العقوبات على النفط الروسي

روسيا: الضربات المكثفة لمواقع منظومة الطاقة في أوكرانيا تحقق أهدافها