مباشر: قالت زهراء طاهر المدير التنفيذي لشركة فين مارك كوميونيكيشنز ومديرة اللجنة التنظيمية لمنتدى الشرق الأوسط للاستدامة بنسخته الأولى بمملكة البحرين غداً الخميس، إن الحياد الكربوني الصفري لانطلاق أعمال الشركات الإقليمية والعالمية ومجتمع الأعمال بصفة عامة خلال العام الجديد 2023.

وأشارت إلى أن هذا المنتدى وموضوع النقاش الرئيسي الذي له الآثر الكبير على كافة الشركات والمؤسسات على مستوى المملكة والمنطقة والعالم ككل. وأشارت إلى أنه كي نتكمن من تحقيق أهدافنا المحلية والدولية في الحياد الكربوني الصفري، يتوجب على كل شركة ومؤسسة ان تقوم بدورها بغض النظر عن حجمها او القطاع الذي تعمل فيه.

ولفتت إلى أنه في الوقت الذي باشرت فيه العديد من الشركات الكبرى عملية التحول المعقدة فإنه لايزال هنالك العديد من الشركات بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحتاج الى فهم أكبر وأشمل لخفض الكربون والتخطيط للتغيير نحو الحياد الصفري من اجل خلق مجتمعات اعمال فعالة اكثر كفاءة ومربحة أكثر.

وأكدت أنه لا شك بأن التحول للحياد الكربوني الصفري تحد كبير ويتوجب علينا جميعا التعاون والعمل معاً كفريق واحد لمواجهة هذا التحدي.

وأوضحت أن المنتدى سيساعد الشركات والمؤسسات ليس فقط على فهم ماذا يعني هذا التحول، ولكن ايضا سيساعد على تهيئة الفرص الممكنة والمتاحة لتبادل المعرفة والأفكار واكتساب الرؤى وتطوير ادوات عملية للانطلاق في رحلة الحياد الكربوني الصفري.

تنعقد النسخة الأولى من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، الخميس المقبل، في البحرين تحت عنوان "تحول الأعمال للحياد الكربوني الصفري  الطريق نحو مستقبل ناجح منخفض الكربون".

ومن المتوقع أن يستقطب المنتدى أكثر من 300 مشارك من صناع القرار ونخبة من خبراء الاستدامة الذين سيجتمعون على مدى يومين من 11 وحتى 12 يناير 2023، للتحاور وتبادل المعلومات ووجهات النظر حول الأهداف الإقليمية لخفض الانبعاثات الكربونية وتفعيل دور القطاع الخاص في دعم المساعي الوطنية والإقليمية في سبيل الوصول للحياد الكربوني الصفري, وفقاً لبيان صحفي.

وسيضم المنتدى مجموعة مميزة من المتحدثين المرموقين عالمياً والذين سيشاركون تجاربهم ووجهات نظرهم في يوم حافل بالمناقشات التفاعلية.

وسيشكل برنامج المنتدى التفاعلي منصة فريدة لتعزيز فهم الشركات ومجتمع الأعمال لمفهوم التحول وتهيئة الفرصة لمشاركة المعرفة وتبادل الخبرات ودراسة الفرص والتحديات تجاه مستقبل منخفض الكربون.

وستنظم على هامش فعاليات المنتدى سلسلة من ورش العمل وسيديرها نخبة من الخبراء من ممثلي كي بي ام جي، معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية BIBF، وشركة ديلويت الشرق الأوسط، وايرنست آند يونغ بارثنون، مع إتاحة الفرصة لتطوير استراتيجيات عملية وإيجاد حلول لمساعدة الشركات بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على التخطيط الأمثل والشروع في مساعي الوصول للحياد الكربوني الصفري.

ويلقى منتدى الشرق الأوسط للاستدامة دعماً رئيسياً من مجلس التنمية الاقتصادية وتمكين كشريكان استراتيجيان، وشركة انفراكورب الشريك الرائد للبنية التحتية المستدامة، وستاندرد تشارترد الشريك الرائد، والشركة القابضة للنفط والغاز شريك الطاقة، وبنك البحرين الوطني شريك المعرفة، وبنك الخليج الدولي شريك ESG، وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) شريك المنتدى.