TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف تزيد من الثقة في النفس عند اتخاذ القرارات

كيف تزيد من الثقة في النفس عند اتخاذ القرارات

حتى أبسط القرارات قد تكون صعبة إذا كنت تفتقر إلى الثقة في حكمك أو تشعر بعدم الكفاءة عند تقييم قدراتك. من الشائع أن تواجه تحديات عندما تجد نفسك فجأة في وضع يتعين عليك فيه اتخاذ القرارات مصيرية ومهمة بنفسك. وذلك لأن الخوف يتسبب أحيانًا في الشعور بالارتباك أو حتى عدم القدرة على اتخاذ أي قرار. نتيجة لذلك، سترغب في الاستمرار في المماطلة لتتجنب اتخاذ القرار، معتقدًا أنك بذلك تتجنب اتخاذ خيارات سيئة. ولكن إذا قمت بذلك، فسوف تندم لأنك لاحقا ستشعر بالإحباط والهزيمة وأنك محاصر في حلقة لا نهائية من الخوف وعندما الثقة في النفس. ومنه، في مقال اليوم سنوضح لك كيفية تعزيز ثقتك بنفسك عند اتخاذ أنواع مختلفة من القرارات في الحياة، وكيف تخفف قلقك اتجاه الموضوع.

طرق اتخاذ القرارات بثقة:

عندما تغير نظرتك السلبية عن الحياة بموقف إيجابي سيفيدك الأمر كثيرا. فعندما يمكنك التحرر من الأفكار السلبية، يمكن أن توضح عندك الرؤية وتنفتح لك بوابات الفرص الجديدة. بل وستقع في حب الحياة لأنك لم تعد محدودا بمخاوفك الوهمية وإفراطك في التفكير وتعزيز معتقداتك السلبية. على سبيل المثال، إذا كنت تفكر في الإستثمار في سهم أبل Apple، أو أي نوع استثمار ثاني، تخلص من الأفكار السلبية التي تملكها اتجاه الأمر لتتمكن من البدأ في تعلم المجال. إليك طرق مساعدة في التغلب على الخوف وانعدام الثقة بنفسك أثناء اتخاذ القرارات:

1.    أكِّد قدراتك لنفسك بشكل متكرر

حاول أن تتذكر الظروف التي اتخذت فيها خيارات حكيمة. لقد أثبتت أنك قادر على أداء نفس الشيء في المستقبل من خلال القيام بذلك، فما دمت قد قمت بذلك مرة، ستتمكن من القيام به مرة ثانية. بالإضافة إلى ذلك، ضع قائمة بجميع مهاراتك وقدراتك على ورقة وخصص وقتًا إضافيًا لتطويرها وتنظيمها. هذا لا يعني أنك ستتجاهل نقاط ضعفك، بل من المهم أيضا أن تبذل جهدًا لتحسين قدراتك في أي مجال ترغب.

2.     تخلص من الأفكار التي تقيّدك

هذه من أفضل طرق السلام الداخلي. ندرك أن العالم يمر بظروف صعبة، لذلك يجب عليك أن تبحث عن مصدر الخوف والقلق الذي في داخلك، وتأكد ما إذا كان ناجم عن ضعف مهاراتك حقا أم هو نتيجة لمعتقدات سلبية تملكها عن نفسك. على الأرجح ستجد أن أفكارك هي ما يقيدك. تأكد أن لديك القدرة على تغييرها وتطوير أنماط تفكير جديدة. حان الوقت لتحكم  ما إذا كان أحد معتقداتك السلبية ناتج على أنك لم تُمنح مطلقًا الحرية في اتخاذ القرارات عندما كنت طفلاً، وتسامح معه لكن لا تدعه يقيدك بعد الآن. أنت بحاجة للسيطرة على حياتك بدءً من اليوم، على الرغم من أي متعاقدات وأفكار تمتلكها. أكتب جميع معتقداتك عن نفسك وعن اتخاذ القرارات واِسأل نفسك: هل تخدمني هذه القرارات فعلا أم لا؟ ثم غيرها بأفكار أذكى تخدمك وتعزز ثقتك في نفسك.

3.     راقب رد فعلك اتجاه اتخاذ القرارات

قد يؤدي اتخاذ القرار في البداية إلى التراجع عنه أو تأجيله. هذا يرجع إلى حقيقة انغماس دماغك في شبكة كثيفة من الأفكار السلبية. لكن لحسن الحظ، عندما تعرف طريقة تجنبك لاتخاذ القرارات يمكنك العمل على تركها. نأخذ على سبيل المثال المماطلة، للتخلص منها حدد لنفسك وقت تفكر فيه في القرار واحتماليات نتائجه، ثم حدد وقت اتخاذه، لتتمكن من فعل ذلك في وقت وجيز ولا تضيع الكثير من الوقت.

4.    إعمل على تطوير نفسك

إذا اكتشفت أنك تفتقر إلى المعلومات والقدرات اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة في مواضيع لا تعرف عنها الكثير، ثقف نفسك واستمر في التحسن في المجال. التعلم مدى الحياة هو الطبيعي لأنه لا يوجد وقت محدد لذلك. حدد ما تحتاج إلى دراسته من أجل تحسين اتخاذك للقرار، ونؤكد لك أن كل ما تحتاج معرفته متوفر على الانترنت وعلى مجلة الدكة. وتذكر دائما أن النجاح في متناول الجميع.

5.     دعم قراراتك بقيم ورؤى واضحة

يجب أن يعتمد القرار على تحديد القيم والمبادئ والرغبات وأي حجج داعمة، لتتوصل لنتيجة على ما يجب تقريره. قبل اتخاذ أي قرارات بشأن حياتك، من المهم تحديد ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك لأن هذا سيمنحك التوجيه الذي تحتاجه. لا ينبغي أن تتفاجأ من أنك تواجه مشكلة في اتخاذ القرارات إذا لم تكن قد حددت قيمك ورغباتك بعد.

6.    لا تكن قاسيا على نفسك

 عندما تسوء الأمور، فهذه ليست نهاية العالم. ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث إذا فشلت؟ التعلم ينطوي على ارتكاب الأخطاء. بدون المرور بالعديد من مراحل الفشل والخطأ، من المستحيل التعلم والتطوير بالفعل. إذا فشلت نتيجة قرار ما، من المهم العودة بعد ذلك والتفكير في ما تعلمته من التجربة. قرر أن تتعلم من هذه التجارب بدلًا من توبيخ  نفسك. من خلال القيام بذلك، يمكنك التغلب على مخاوفك من اتخاذ القرار واتخاذ قرارات بثقة أكبر في المستقبل.