TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

البيئة المصرية: نستهدف وضع هدف عالمي للتكيف المناخي خلال "COP27"

البيئة المصرية: نستهدف وضع هدف عالمي للتكيف المناخي خلال "COP27"
وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد

القاهرة – مباشر: أكدت وزارة البيئة، أن مصر تركز خلال استضافتها لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي" COP27" على الموضوعات الملحة ذات الأولوية في القارة الافريقية خاصة والدول النامية عامة كموضوعات التكيف وتمويل المناخ، وتتطلع مصر إلى البناء على مخرجات جلاسجو لوضع هدف عالمي للتكيف طبقاً لبرنامج عمل "من جلاسجو - شرم الشيخ"، خاصة بعد الانتهاء من كتيب قواعد باريس (Paris Rulebook).

وأوضحت وزارة البيئة، فى تقرير لها حول آخر استعدادات وزارة البيئة لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، أن مؤتمر المناخ هو مؤتمر سنوى يعقد في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتقييم التقدم المحرز في التعامل مع التغير المناخي، و يهدف الى وضع التزامات ملزمة قانونًا للدول المتقدمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وقد تم عقد أول اجتماع لمؤتمر الأطراف في برلين بألمانيا في مارس 1995،وفقا لبيان.

وقالت الوزارة إنه تم اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة (COP27) نيابةً عن القارة الافريقية ومن المقرر ان يعقد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦ الى ١٨ نوفمبر المقبل .

وتتمثل رؤية وأهداف مصر في أن يكون مؤتر المناخ cop27 هو مؤتمر للتنفيذ حيث يهدف إلى الخروج بنتائج موضوعية شاملة وطموحة ومستندة إلى قواعد تتناسب مع التحدي القائم على النواحي العلمية؛ مسترشدةً بالمبادئ التي تستند إلى الاتفاقيات والقرارات والتعهدات والالتزامات، منذ اتفاق باريس2015 إلى مؤتمر جلاسكو عام 2021، وتستضيف مصر المؤتمر نيابة عن القارة الأفريقيية وتسعى مصر من خلاله إلى تسريع العمل المناخي العالمي عن طريق الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف وتعزيز تدفقات التمويل المناسبة للدول الأفريقية والنامية.

وعن استعدادات الاستضافة، فقد تم تشكيل اللجنة التنسيقية العليا لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية السفير سامح شكرى وزير الخارجية والرئيس المعين للمؤتمر، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمبعوث الوزاري للمؤتمر، والوزارات والجهات المعنية.

وقد قامت الدكتورة ياسمين فؤاد بصفتها المبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ بمجموعة من التحركات، أهمها عقد العديد من الاجتماعات مع الوزارات المعنية للوقوف على خطة العمل، وتشكيل مجموعات العمل من كل الوزارات المعنية (وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، وزارة السياحة والاثار، وزارة الصحة والسكان، وزارة الطيران المدني، قطاع الأمن الوطني، وزارة النقل، وزارة التضامن الاجتماعي).

وقامت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية بإعداد تصور للموضوعات الخاصة بالمسار التفاوضي والبعد السياسي والفني المرتبط بتغير المناخ للمبادرات المقترحة والتنسيق مع شركاء التنمية، صياغة الرسائل الموضوعية والسياسية، وتوجيه الرسائل الإعلامية، التنسيق فيما يخص الفنادق وحجم الغرف الفندقية المطلوبة.

وأشار التقرير الى انه إطلاق الموقع الالكترونى الخاص بالمؤتمر وصفحات التواصل الاجتماعى (صفحة الفيس بوك وانستجرام linked in )والاعداد للحملة الاعلامية.

وفى اطار الاستعدادات تم تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء حيث تم الاعتماد على الوسائل الصديقة للبيئة الكهربائية والعاملة بالغاز الطبيعى ، ووصل عدد الفنادق الحاصلة على النجمة الخضراء حوالى 110أو 120 من اجمالى 150 أو160، كما حصل 60 مركز غوص على العلامة الخضراء، التحول نحو الطاقة الجديدة و المتجددة بالمطار وقاعة المؤتمرات، حيث تم العمل على انشاء محطة الخلايا الشمسية بقدرة 5 ميجاوات علي أسطح مباني مطار شرم الشيخ، بالاضافة الى الادارة المتكاملة لمنظومة المخلفات التى تتم من خلال أحد الشركات بالجمع و الفصل و التدوير.

أما بخصوص الاستعدادات الفنية، فـأوضح التقرير انه تم إعداد القائمة المبدئية للمبادرات الفنية بالتنسيق مع الوزارات المعنية، وإعداد ورقة مفاهيم وخطة تنفيذية لكل مبادرة، اعداد مصفوفة للتعاون مع شركاء التنمية، اعداد قائمة المشروعات الخاصة بالتكيف والخفيف في مجالات الري وتبطين الترع والمصارف، الزراعة، حماية الشواطئ، تأهيل البحيرات والمجاري المائية، تحلية مياه البحر ومحطات المعالجة ، كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، والنقل المستدام، الصناعة، المخلفات.

وقالت الوزارة فى تقريرها انه تم وضع حزمة من الأولويات لعدد من المشروعات كالطاقة والنقل والزراعة والمياه والرى وخفض الكربون فى قطاع البترول بتكلفة حوالي 211مليار دولار للتخفيف و113 مليار دولار لبرامج التكيف حتى عام 2050.

وأوضح التقرير الأيام الموضوعية للمؤتمر غير الرسمية، وهي يوم التكيف والزراعة ، حيث يعد التكيف والمرونة ذو أهمية حاسمة لجميع الأطراف خاصة البلدان النامية، سيوفر يوم التكيف أيضًا فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما في ذلك الزراعة والتغذية وسبل العيش والحماية في المناطق الساحلية ، والخسارة والأضرار ، والحد من مخاطر الكوارث ، والحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود للتأثيرات المناخية الضارة ، على سبيل المثال الجفاف والفيضانات.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

ترشيحات:

بالأسماء.. النواب المصري يُقر تعديلا وزاريا للحكومة يتضمن 13 حقيبة​

السعودية المصرية للاستثمار تستحوذ على حصص في 4 شركات​

سبيد ميديكال تقرر زيادة رأس المال وعرض مستشفى العبور للبيع​