بعد أن شهدت البورصة الأمريكية أمس أسوأ جلسة تداول في عامين وفي ظل أزمة التضخم التي تُعاني منها اقتصادات العالم والتي سجلت في الولايات المتحدة أعلى مستوى لها في 40 عامًا، تتزايد الأسئلة حول مستقبل سوق الأسهم والاقتصاد الأمريكي بصورة عامة، هل لا يزالا تحت السيطرة أم خرجا عن نطاق السيطرة، وهل ينخفض سوق الأسهم بنسبة 20% أو 48% من أعلى ذروة له؟
وسادت من جديد نظرة سوداوية حول سوق الأسهم الأمريكية بعد جلسة أمس الأربعاء، حيث حذر رئيس شركة "إنفيستمينتس جوجينهايم" العالمية للاستثمارات والخدمات المالية الاستشارية من تعرض الأسواق لـ"صيف مؤلم" محتمل، متوقعًا بأن يشهد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" انخفاضًا بنسبة 45% عن أعلى مستوى له وكذلك انخفاض مؤشر "ناسداك" بنسبة 75%.
وعلى الجانب الآخر، يُناشد المُحللون الاستراتيجيون في "إيفركور" مستثمري التجزئة المذعورين من التوتر بشأن التغيرات في الأسواق ومعدلات التضخم، والذين وصفوهم بأنهم هم السبب الرئيسي وراء عمليات البيع، ناصحين إياهم بالهدوء في التعامل مع أسواق الأسهم كما يفعل المحترفون، وفقا لـ"أشا".
وقال جوليان إيمانويل من "إيفركور" إن الارتفاعات القياسية لمؤشرات الأسهم الرئيسية تشبه فقاعة الدوت كوم في أواخر عام 1999، مشيرين إلى أن المستثمرين الذين يتبعون نهجًا طويل الأجل يمكن أن يكافؤوا في النهاية من خلال الشراء في وقت انخفاض الأسهم.
وخلال جلسة التعاملات الإلكترونية، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بمقدار 236 نقطة، بنسبة 0.75%، ليتداول عند مستوى 31204 نقطة، وخسر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 28.75 نقطة، بنسبة 0.73%، ليتداول عند مستوى 3894 نقطة، وهوى مؤشر "ناسداك" بمقدار 94.25 نقطة، بنسبة 0.79%، ليتداول عند مستوى 11841 نقطة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
ترشيحات:
مصر تعلن توريد 2 مليون طن قمح محلي وسداد 10 مليارات جنيه للمزارعين
وزير التموين: أوكرانيا عرضت نقل القمح إلى مصر عبر بولندا
الحكومة المصرية والبنك المركزي يناقشان رؤية السياسات النقدية والمالية المستقبلية
الخارجية: مصر تتابع بقلق التطورات بطرابلس وتحث الأطراف الليبية على ضبط النفس
مصر.. مد فترة تسجيل أرقام التليفونات لأصحاب البطاقات التموينية لنهاية يونيو