TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"موديز" تتوقع نمو أصول البنوك الإسلامية ومواصلة تفوقها على نظرائها التقليديين

"موديز" تتوقع نمو أصول البنوك الإسلامية ومواصلة تفوقها على نظرائها التقليديين
صورة تعبيرية

 

مباشر: أفادت وكالة Moody’s لخدمة المستثمرين في تقرير نشرته اليوم، أن التمويل الإسلامي سيستمر في النمو في عام 2022 مع تسارع الانتعاش الاقتصادي وخصوصاً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي (GCC).

ومن جانبه قال أشرف مدني، نائب المدير ومحلل أول لدى وكالة Moody’s: "سيعزز الانتعاش الاقتصادي في الأسواق المالية الإسلامية الرئيسية النمو الائتماني والطلب على الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، كما نتوقع أن يستمر نمو أصول البنوك الإسلامية لتتفوّق على نظرائها التقليديين.

وتابع: في الوقت نفسه نتوقع أن ارتفاع أسعار النفط سيؤدي إلى تراجع حجم إصدار الصكوك في عام 2022، مدفوعاً إلى حد كبير بانخفاض احتياجات التمويل في دول مجلس التعاون الخليجي (GCC).

وقد تراجع حجم إصدار الصكوك بنسبة 12 بالمائة في عام 2021 ليصل إلى 181 مليار دولار أمريكي وسط انخفاض الاحتياجات التمويلية السيادية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي (GCC) وإندونيسيا، وسط ارتفاع أسعار النفط والانتعاش الاقتصادي.

كما تتوقع "موديز" أن يستمر تراجع حجم إصدار الصكوك في عام 2022 ليتراوح بين 160 إلى 170 مليار دولار أمريكي.

وفي عام 2020، ارتفعت الأصول المُدارة (AUM) للصناديق الإسلامية إلى مستوى مرتفع جديد لتصل إلى 140 مليار دولار أمريكي، أي ارتفعت على أساس سنوي بنسبة 31.9 بالمائة.

وتُشير تقديرات "Moody’s" أن الأصول المُدارة (AUM) للصناديق الإسلامية استمرت بتسجيل مستويات نمو مرتفعة في عام 2021 نتيجة تحسّن البيئة الاقتصادية، وأداء سوق الأسهم القوي وزيادة الطلب من جانب المستثمرين.

ومن المرجح أن تستمر هذه العوامل بدعم توسّع الأصول المُدارة (AUM) إلى ما بعد عام 2021.

ومن المرجح أن تستمر أقساط التكافل بالنمو بشكل معتدل خلال السنتين أو الثلاث سنوات القادمة، بمساعدة زيادة الطلب على التأمين الطبّي حيث أن العديد من دول مجلس التعاون الخليجي (GCC) ودول أفريقيا وجنوب شرق آسيا فرضت تغطية تأمينية صحيّة إجبارية.

وفي الأسواق التي توجد بها درجة عالية من المنافسة مثل دول مجلس التعاون الخليجي (GCC)، تتوقع "Moody’s" أن تقوم شركات التكافل ذات النطاق المحدود، بتسريع وتيرة استثماراتها في مجال التكنولوجيا والسعي لتنفيذ عمليات الدمج والاستحواذ.