مباشر- مصطفى رضا: ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، لتحقق مكاسب بأكثر من 10 بالمائة، بالتزامن مع تجاوز عقود "برنت" القياسي مستوى 107 دولارات للبرميل.
وبحلول الساعة 4:52 مساء بتوقيت جرينتش، زاد سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 9.2 بالمائة، محققة مكاسب 9.05 دولار، لتسجل مستوى 107.02 دولار للبرميل.
وفي نفس التوقيت، صعد سعر عقود خام "نايمكس" تسليم أبريل المقبل بنسبة 10.9 بالمائة، مرتفعة 10.41 دولار، عند مستوى 106.13 دولار للبرميل.
ويأتي الارتفاع الكبير في أسعار النفط مع مخاوف بشأن أمدادات الطاقة بالأسواق العالمية نتيجة هجوم روسيا عسكريا على الأراضي الأوكرانية.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، على خلفية الاتصالات والمباحثات التي يجريها الشيخ محمد بن زايد بشأن الأزمة الأوكرانية.
واطلع الشيخ محمد بن زايد، خلال الاتصال على آخر التطورات الجارية حالياً، كما تم التطرق للعلاقات الثنائية بين الطرفين وملف الطاقة في ضوء التعاون الروسي مع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".
واتفاق الطرفان، على ضرورة المحافظة على استقرار سوق الطاقة العالمي.
وأعلنت روسيا، أمس الاثنين، إغلاق مجالها الجوي أمام طيران عدد من الدول الأوروبية، من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وذلك ردًّا على إجراء مماثل اتخذته تلك الدول بحظر الطيران الروسي من استخدام أجوائها.
وشنت روسيا غزواً شاملاً لأوكرانيا براً وجواً وبحراً في أكبر هجوم تشنه دولة ضد أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية؛ لتتوعد الولايات المتحدة وأوروبا الدب الروسي بأشد العقوبات.
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 22 فبراير الجاري، قراراً بالاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك عن أوكرانيا.
ودعا الرئيس الروسي مجلس الاتحاد الروسي إلى توقيع اتفاقيات للشراكة والصداقة بين هاتين الجمهوريتين الانفصالتين مع الاتحاد الروسي.
وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، النقاب عن عقوبات جديدة قاسية على روسيا، في 24 فبراير الماضي، على خلفية غزو الأراضي الأوكرانية.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "هذا هجوم مع سبق الإصرار.. والرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض محاولات الغرب الدخول في حوار وانتهاك القانون الدولي.. بوتين هو المعتدي.. بوتين اختار هذه الحرب، والآن سيتحمل هو وبلاده العواقب".
