ولي العهد السعودي يوجه الأجهزة الحكومية باستكمال تنفيذ استراتيجية الرياض 2030

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

27 ديسمبر 2021 01:56 م

الرياض – مباشر: ترأس ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، اجتماع مجلس إدارة الهيئة.

ووجه وولي العهد، بحسب بيان للهيئة، باستكمال العمل على خطط التنفيذ الخاصة بالاستراتيجية، وأن تقوم جميع الأجهزة والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة التي تعمل على مستوى المملكة، وعلى مستوى الرياض بالعمل مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض على تفصيل المبادرات والمشاريع المتعلقة بها بالشكل المطلوب، وتحديد الميزانيات والمسؤوليات؛ بهدف التأكد من الحوكمة المتكاملة لتنفيذ الاستراتيجية تمهيداً للإطلاق.

واطلع المجلس على الملامح النهائية لاستراتيجية الرياض 2030 التي تستهدف تحويل عاصمة المملكة إلى واحدة من أكبر عشر اقتصاديات مدن في العالم، ومضاعفة عدد سكانها إلى 15-20 مليون نسمة، واستقبال أكثر من 40 مليون زائر بحلول عام 2030.

وتتضمن الاستراتيجية التي استعرضها المجلس 6 ركائز رئيسة وهي: النمو الاقتصادي في شتى القطاعات، وتطوير الكوادر الوطنية واستقطاب أفضل المواهب العالمية، وتحسين جودة الحياة، والتخطيط الحضري المكاني على مستوى عالمي، والحوكمة الحصيفة لممكنات وموارد المدينة، وتطوير هوية عالمية للمدينة تعزز الدور العالمي للعاصمة من الناحية الاقتصادية والسياسية والثقافية، بالإضافة إلى تعزيز قدرتها التنافسية.

وتشرف الهيئة على تنفيذ استراتيجية الرياض 2030، من خلال برامج قطاعية، ومبادرات، ومشاريع رائدة تهدف إلى جعل العاصمة واحدة من أفضل المدن العالمية، وعبر متابعة وقياس أكثر من 50 مؤشراً للأداء مستمدة من المقارنات المعيارية مع أفضل مدن العالم.

وأطلق الأمير محمد بن سلمان، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استراتيجية استدامة الرياض على هامش منتدى مبادرة السعودية الخضراء؛ والتي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أكثر المدن استدامة عالمياً.

وتشمل الاستراتيجية إطلاق أكثر من 68 مبادرة طموحة للاستدامة في 5 قطاعات، وهي: الطاقة والتغيّر المناخي، وجودة الهواء، وإدارة المياه، وإدارة النفايات، والتنوع الحيوي والمناطق الطبيعية.

وتستهدف الاستراتيجية خفض انبعاثات الكربون في المدينة بنسبة 50%، بالإضافة إلى ضخ 346 مليار ريال سعودي (92 مليار دولار أمريكي) في مبادرات ومشاريع الاستدامة للمدينة، وتحفيز القطاع الخاص بفرص استثمارية.