مباشر: طالبت الجزائر بوضع توصيات قمة "مبادرة الشرق الأوسط" مرجعاً لأعمال قمة مجموعة العشرين المقبلة.

ولفت أيمن بن عبدالرحمن، رئيس الوزراء، ووزير المالية الجزائري، اليوم الاثنين، الانتباه في بداية كلمته التي شارك بها في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالسعودية، إلى الأوضاع التي يمر بها العالم اجمع، نتيجة وباء كوفير 19، وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس".

وأكد عبدالرحمن، أن الوباء ضاعف التحديات التي تشغل حكوماتنا وشعوبنا، الأمر الذي يحتم على الجميع التكاتف لإيجاد الحلول العملية الكفيلة بمواجهة هذه التحديات والمخاطر التي تهدد كوكب الأرض.

وأرجع المسؤول الجزائري، أسباب الخلل في التوازن البيئي إلى الاستغلال غير الأمثل وغير العقلاني للثروات الطبيعية، جراء سباق اقتصادي غير متكافئ، أنتج اختلالات أجمع العالم على انعكاساتها الوخيمة على المناخ والتي ستودي على المدى القريب والبعيد إلى مشكلات كبيرة تهدد حياة الانسان واقتصادات الدول.

وأشار، إلى أن ذلك كله يجعل العالم أجمع شاكراً ومشيداً بمبادرة المملكة العربية السعودية ومساعيها النوعية الهادفة لخلق رؤية بيئة مشتركة لتوحيد جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وأكد، أن بلاده تؤمن تماماً بأهمية حماية البيئة، وتحقيق الاستدامة لها، لذا تبدي استعدادها الكامل لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وكل مبادرة ممثالة من شأنها بحث وإيجاد الحلول لمشكلة التغيير المناخي ومكافحة التصحر والجفاف وحرائق الغابات التي لم تسلم منها المنطقة العربية.

وشدد، على أن بلوغ هذا الطموح ينبغي من جميع من يعيش على الكرة الأرضية أن يوحدوا الصوت والجهود للوصول إلى توصيات مشتركة في هذه القمة من شأنها إيجاد حلول عاجلة، ستكون مرجعاً مهماً في أعمال مجموعة العشرين G20 القادمة، ومؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي السادس والعشرين في نوفمبر القادم.