القاهرة - مباشر: صرح طارق شاش، نائب رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمصر، أن الجهاز وفر تمويل قيمته مليار جنيه للمشروعات الابتكارية.
وقال طارق شاش، اليوم الاثنين، إن ذلك من خلال إتفاقية قرض مع البنك الدولي مُبرمة في عام 2020 بقيمة 200 مليون دولار حصلنا منها بالفعل على 50 مليون دولار بشرط استخدامها في تمويل المشروعات الابتكارية، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضح شاش، في تصريحات على هامش ندوة عقدتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تحت عنوان "ريادة الأعمال .. الصناعة .. الشباب (ثلاثية المستقبل للجمهورية الجديدة)"، أن الجهاز ساهم بقيمة 250 مليون جنيه من خلال موارده ليصل إجمالي التمويل إلى المليار جنيه، وهو المبلغ الذي خصصه الجهاز كنوع من المساهمة في الصناديق العاملة في تمويل المشروعات الابتكارية، والتي يُساهم الصندوق في تلك المشروعات لمدة 7 أو 8 سنوات ثم تخرج بعد ذلك بعد أن تصبح تلك المشروعات ناجحة وتجني بعد ذلك ثمار ذلك التمويل والاستثمار.
وأوضح، أن الجهاز يستثمر في تلك المشروعات عن طريق تلك الصناديق المتخصصة والتي نطلق عليها صناديق رأس مال المخاطر، والتي تعمل على تقييم مخاطر تلك المشروعات وتستهدف تمويل الشركات الابتكارية التي قليلاً ما تجد تمويل لها عبر قنوات التمويل التقليدية لأنها ليس لديها مرجعية سابقة تحصل على أساسها على تمويل بالإقراض.
ونوه شاش، بأن تلك النوعية من الصناديق لا تمتلك الكثير من الموارد، لذا فهي بحاجة إلى من يمولها، وكذلك نستهدف دعمها من خلال تلك الصناديق وكذلك بالدعم الفني.
وأكد شاش، أنه من أجل دعم الشركات الابتكارية فلابد من الدخول في ذلك المجال عن طريق تمويل الصناديق المتخصصة، وذلك من خلال دراسة الصندوق وتقييم خبرته والاستثمارات التي ينوي المشاركة فيها.
وبين نائب رئيس الجهاز، أننا قد اكتشفنا وجود طلب على مثل هذا المنتج، فقد تقدم لنا أكثر من 20 صندوق ووافقنا حتى الآن على 9 منهم، وخصصنا 500 مليون جنيه لعدد 6 صناديق يمولوا من خلالها حوالي 250 إلى 300 شركة في خلال 3سنوات في قطاعات تتراوح بين تكنولوجيا المعلومات والصحة والتعليم والزراعة وغيرها.
وتابع: "أننا نتجه نحو ضخ حوالي 5 ونصف مليار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر نستخدمهم في تمويل 150 ألف مشروع بنهاية السنة الحالية، وقد قدمنا حتى الآن تمويلات بقيمة 90 ألف شركة تقريبا بقيمة 3 مليار ونصف تقريبا حتى منتصف العام الحالي".
