TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الإمارات تتصدر دول العالم من حيث الأكثر تطعيماً بجرعة واحدة مضادة لكورونا

الإمارات تتصدر دول العالم من حيث الأكثر تطعيماً بجرعة واحدة مضادة لكورونا
انخفاض نسبة إصابات كورونا الجديدة في الإمارات 60% خلال سبتمبر

 

أبوظبي - مباشر: أكدت فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن الإمارات نجحت في التعامل مع جائحة "كوفيد - 19" بكل المقاييس وتكللت كافة الجهود التي بذلتها مختلف الفرق العاملة في مكافحة الجائحة.

وكشفت الحوسني، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا، اليوم الثلاثاء، أن دولة الامارات حققت المرتبة الثالثة عالمياً في عدد فحوصات الكشف عن "كوفيد - 19 " والتي تم إجراؤها لكل 1000 من السكان للبلدان التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة بحسب موقع Our World in Data، وفقاً للحساب الرسمي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوراث على "تويتر".

كما جاءت الإمارات في المرتبة الخامسة عالميا من حيث قلة عدد الوفيات من الإصابات المؤكدة بفيروس "كوفيد - 19" بحسب أرقام المنصة العالمية بتاريخ 12 سبتمبر الجاري أيضا، بحسب الحوسني.

وقالت، إن دولة الامارات جاءت في صدارة الدول عالميا في نسبة الحاصلين على لقاح "كوفيد - 19" لكل 100 شخص بالكامل في الدولة حتى 12 سبتمبر الجاري وذلك بحسب موقع Our World in Data إذ كان ترتيبها الثاني على مستوى العالم.

كما حصلت الدولة على المرتبة الأولى عالمياً في قائمة الدول الأكثر تطعيماً لجرعة واحدة على الأقل للفترة نفسها.

وأضافت: "بلغت نسبة الحاصلين على اللقاح بالكامل على مستوى الدولة 81.55  بالمائة في حين حققت نسبة الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح ارتفاعاً ملحوظاً وصل إلى 92.34 بالمائة من إجمالي عدد السكان في الدولة وهي أعلى نسبة على مستوى العالم".

كما كانت أيضاً الإمارات في الصدارة عالمياً في معدل تلقي الجرعات لكل 100 شخص وذلك عن الدول التي يتجاوز سكانها مليون نسمة مما يعكس نجاح استراتيجية دولة الإمارات في توفير اللقاحات لمختلف فئات المجتمع بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية.

وأضافت الحوسني: "نرى ثمرة هذه الجهود من خلال النتائج والبيانات التي تشير إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الإصابة بكوفيد-19 في الدولة الذي بلغ 60 بالمائة مقارنةً بشهر أغسطس الماضي لتسجل بذلك أدنى نسبة في عدد الإصابات منذ عام".

وبينت، أن اللقاحات تسهم بشكل عام في الوقاية من الإصابة ومضاعفات المرض والدخول للمستشفيات وتقليل فترة المكوث في المستشفيات وعدم الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي مقارنة بالفئة غير المطعمة وتم الإعلان عن توفير الجرعات الداعمة للقاح.