TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مجلس الأعمال القطري الماليزي يناقش التعاون الثنائي

مجلس الأعمال القطري الماليزي يناقش التعاون الثنائي
مقر غرفة قطر

الدوحة – مباشر: عقد مجلس الأعمال القطري الماليزي المشترك اجتماعاً اليوم الثلاثاء، تم خلاله بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال في البلدين وسبل تطويرها في المجالات التجارية والاستثمارية، كما تم استعراض مناخ الاستثمار والفرص المتاحة في كل من قطر وماليزيا.

وترأس الاجتماع من الجانب القطري محمد بن جوهر المحمد عضو مجلس إدارة غرفة قطر رئيس الجانب القطري في مجلس الأعمال المشترك، ومحمد رازق حسين رئيس الجانب الماليزي.

وقال عضو غرفة قطر محمد المحمد إن ماليزيا تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لقطر حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي حوالي 1.75 مليار ريال قطري.

وتابع أن عدد الشركات الماليزية العاملة في دولة قطر يبلغ حوالي 40 شركة، منها 5 شركات مملوكة بالكامل للجانب الماليزي، تعمل هذه الشركات بمجالات اقتصادية متنوعة، لافتاً إلى أن ماليزيا تُعد وجهة متميزة للاستثمارات القطرية في مختلف المجالات وخصوصاً السياحة والضيافة والقطاع المالي والعقاري والصناعي.

ولفت محمد المحمد إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة شملت كافة المجالات والقطاعات، كما شهدت العديد من الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، مما ساهم في فتح الأبواب أمام تطوير العلاقات بين البلدين ودفعها إلى مستويات أعلى، خاصة في المجال الاقتصادي والتبادل التجاري وفرص الاستثمار والتنمية البشرية والاجتماعية، وذلك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

ودعا عضو مجلس إدارة غرفة قطر رجال الأعمال في البلدين إلى الاستفادة من الإمكانات الهائلة المتاحة في كل من قطر وماليزيا، والمحفزات الاستثمارية التي يقدمها البلدان لخلق مزيد من الاستثمارات المشتركة والمشاريع المشتركة، خاصة مع اقتراب استضافة قطر لكأس العالم 2022 والذي يفتح الباب امام مزيد من التعاون بين القطاع الخاص القطري والماليزي وتحقيق قيمة مضافة لاقتصادي البلدين الصديقين.

من جانبه تقدم رئيس الجانب الماليزي في مجلس الاعمال القطري الماليزي المشترك محمد رازق بالشكر إلى غرفة قطر لتنظيم هذا الاجتماع، مشيراً إلى أنه يوفر منصة هامة لرجال الأعمال من البلدين لاستكشاف آفاق التعاون المشترك لما فيه الفائدة لاقتصادي البلدين الصديقين.

وأعرب عن تمنياته في أن تسهم جهود الجانبين في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وفي انشاء مزيد من الشراكات في كلا البلدين في كافة القطاعات خاصة الصناعة والزراعة والضيافة والعقارات والنفط والغاز وغيرها، مؤكداً استعداد الجانب الماليزي لمساعدة أصحاب الأعمال القطريين للتعرف على مناخ الأعمال في ماليزيا وأهم القطاعات التي يمكن للمستثمرين القطريين الاستثمار فيها والدخول إلى سوق شرق آسيا.

ترشيحات..

"موديز": تركيز البنوك الإسلامية على تمويل التجزئة يساعدها بمواجهة الوباء

موديز: شركات التأمين التكافلي بالخليج تواجه منافسة شديدة وأغلبها سيتجه للاندماج