مباشر – إيمان غالي: شهد سعر صرف الدينار الكويتي أداءً مرتفعا أمام أغلب العملات خلال النصف الأول من 2021، وذلك وفق إحصائية "مباشر" المستندة إلى بيانات بنك الكويت المركزي.

وحسب الإحصائية ارتفع الدينار أمام الدولار الأمريكي و4 عملات عربية وهي: الريال السعودي، والدرهم الإماراتي، والدينار البحريني، والريال العماني بنسبة 0.73%، كما ارتفع الدينار مقابل الريال القطري 0.70%.

ونظراً لربط الدول الخليجية عملاتها بالدولار الأمريكي، فقد ارتفع سعر صرف الدينار الكويتي مقابل العملات العربية بنفس النسبة التي ارتفع بها أمام الدولار.

وإضافة إلى ما سبق صعد الدينار الكويتي أمام 3 عملات أجنبية أخرى على رأسها الين الياباني بـ7.29%، ويليه الفرنك السويسري بـ4.94%، واليورو بـ3.83%، بينما تراجع الدينار مقابل الجنيه الإسترليني وحيدا بـ1.04%.

ويدعم الأداء القوي للعملة الكويتية امتلاكها احتياطيات أجنبية بنحو 45.091 مليار دولار كما في نهاية أبريل/نيسان الماضي، فضلاً عن مخزوناتها النفطية إذ تملك سادس أكبر احتياطي نفطي على مستوى العالم، فضلا التوقعات الإيجابية بعد تسارع وتيرة التلقيح ضد فيروس كورونا.

ولدعم الاحتياطي الأجنبي، والعملة المحلية، وتعويض هبوط الإيرادات النفطية لجأت الكويت لأصول صندوقها السيادي التي تراجعت من مستوى 592 مليار دولار إلى 533.65 مليار دولار.

وتبنت الدولة الخليجية العديد من السياسات لدعم عملتها المحلية أبرزها الاستمرار على ربط سعر صرف الدينار بسلة عملات في الحفاظ على الاستقرار النسبي لسعر العملة، مع تخفيض سعر الخصم لأدنى مستوى على الإطلاق البالغ 1.5%، وخفض سعر الريبو وأسعار التدخل في السوق النقدي.

وكان محافظ بنك الكويت المركزي محمد يوسف الهاشل قد أعلن في يونيو/حزيران الماضي أن الدينار الكويتي حافظ على استقراره النسبي مقابل العملات الرئيسية في إطار نظام سعر الصرف القائم على ربط سعر صرف الدينار الكويتي بسلة خاصة موزونة من عملات أهم الشركاء التجاريين والماليين لدولة الكويت. 

كما عززت تدخلات السياسة النقدية التحفيزية والسياسة الرقابية لبنك الكويت المركزي من أجواء الثقة وتجنب أزمات الائتمان ووفرت السيولة لدعم التعافي الاقتصادي، وهو ما يستدل عليه من مؤشرات أداء القطاع المصرفي.

ترشيحات..

إطلاق أول قمر صناعي كويتي من فلوريدا

التجارة الكويتية: لن نسمح بفرض خدمات إجبارية على المستهلك