TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ما هي أولويات شغل الوظائف لدى الشركات بالشرق الأوسط؟

ما هي أولويات شغل الوظائف لدى الشركات بالشرق الأوسط؟
فرق العمل وتأثيره على أداء ومهارات المهنيين في منطقة الشرق الأوسط

أبوظبي – مباشر: كشف استبيان جديد أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بعنوان "العمل الجماعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، عن مستوى التعاون بين فرق العمل وتأثيره على أداء ومهارات المهنيين في منطقة الشرق الأوسط.

ووفقاً للاستبيان، تعتقد الغالبية العظمى من المجيبين في المنطقة 94 بالمائة بأنه من المهم توظيف المرشحين بناءً على قدرتهم على العمل مع الآخرين، مع إشارة 84 بالمائة إلى أن ذلك مهم للغاية، وفقاً لبيان صحفي.

وصرّح 78 بالمائة من المجيبين في المنطقة بأن شركتهم تستخدم أدوات التعاون بين فرق العمل، بالإضافة إلى تطبيقات مؤتمرات الفيديو، وبرامج إدارة المشاريع، وخدمات تخزين البيانات الإلكترونية، لتسهيل العمل عن بُعد.

وقال 81 بالمائة من الموظفين، إنهم راضون جداً أو راضون نوعاً ما عن روح العمل الجماعي داخل شركاتهم، بينما أعرب 10 بالمائة فقط عن عدم رضاهم عن ذلك.

ويعتمد نجاح العمل الجماعي في أيّ شركة على جوانب متعددة، لذلك ركز الاستبيان على طرح الأسئلة المتعلقة بالعناصر التي يعتبرها المهنيون الأكثر أهمية لنجاح العمل الجماعي.

وفي المجمل، قال أكثر من النصف (53%) إن التواصل بشفافية يعتبر أهم عامل في هذا الإطار، بينما أضاف 40% أن التواصل بشفافية، والتوزيع المتكافئ لمهام العمل، والمساءلة والمكافآت، ووجود استراتيجية فعَّالة لحل النزاعات، تشكل الأسس الرئيسية الواجب على الشركات اتباعها لضمان نجاح العمل الجماعي.

وقالت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في بيت.كوم: "أدت جائحة كورونا إلى ظهور أساليب جديدة للعمل في المنطقة، حيث لجأ معظم المهنيين إلى استخدام الأدوات الافتراضية لأداء مهامهم ومسؤولياتهم اليومية".

وعندما سُئل المجيبون عن كيفية تأثير العمل الجماعي على الإنتاجية، قال غالبيتهم (94 بالمائة) إن التأثير إيجابي على نحو واضح، مع نسبة صغيرة (2 بالمائة) أفادت بأن العمل الجماعي له تأثير سلبي على الإنتاجية.

و أظهر الاستبيان أيضاً دور العمل الجماعي في تعزيز الإبداع والإلهام، حيث صرح 87 بالمائة من المجيبين بأن العمل الجماعي يعزز الإبداع والإلهام إلى حد كبير، و7 بالمائة صرّحوا بأنه يعزّز الإبداع والإلهام إلى حد ما.

وقال نحو 6 من 10 مجيبين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (58%) إن فريقهم يعقد اجتماعات يومية، بينما قال 17% إن الاجتماعات تُعقد بشكل أسبوعي.

وفيما يتعلق بالتحديات التي قد تؤثر على كفاءة الفرق، قال 64% من المهنيين إن الخلافات الشخصية هي العائق الرئيسي، في حين قال 14% إن التوزيع غير المتكافئ لمهام العمل يمثل التحدي الأكبر في هذا الإطار.

كما كشف 24% من المجيبين أن فريقهم يتكون من 2-5 أعضاء، بينما قال 5% و7% إن فرقهم تتكون من 6-10 أعضاء وأكثر من 16 عضواً على التوالي.

وقال نحو 7 من 10 مجيبين (69%) إنهم يفضّلون الوظائف التي تتطلب العمل الجماعي.

وفيما يتعلق بالعوامل التي تحفز المهنيين على العمل مع الآخرين، قال نصفهم تقريباً (45%) إن العمل مع أشخاص مختلفين والاستلهام من وجهات نظر متنوعة هو المصدر الأساسي لتحفيزهم، يليه مشاركة الأفكار مع أشخاص آخرين للتحقق من صحتها ودعمها (5%)، وأخذ دور قيادي عند العمل مع الآخرين (3%)، والقدرة على تقسيم أعباء العمل لزيادة الكفاءة (2%).

ترشيحات:

إنفوجراف.. تجارة دبي الخارجية غير النفطية خلال الربع الأول 2021

"دي إكس بي إنترتينمنتس": جميع أسهم الشركة أصبحت مسجلة ومملوكة لـ "مراس"