TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أسهم بورصة مصر تهوي وتفقد أكثر من 17 مليار جنيه.. وسيناريوهان لأداء السوق

أسهم بورصة مصر تهوي وتفقد أكثر من 17 مليار جنيه.. وسيناريوهان لأداء السوق
جرس البورصة المصرية

مباشر- هبة الكردي: خيم التراجع على مؤشرات البورصة المصرية، اليوم الاثنين، لتفقد مستويات الدعم الرئيسية بضغط مبيعات أجنبية وسط خسائر سوقية تتجاوز 17 مليار جنيه.

وأوضح محللو أسواق المال لـ"مباشر" أسباب التراجعات الحادة في جلسة اليوم، والتي أدت إلى البيع الصدمي للأسهم مع تقديم سيناريوهين لأداء السوق في الجلسات المقبلة.

خسائر حادة

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 في ختام تعاملات اليوم للجلسة السادسة على التوالي، بنسبة 2.45 بالمائة، ليغلق عند 10537 نقطة.

وانخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 EWI بنسبة 5.27 بالمائة، لينهي الجلسة عند 1920 نقطة.

بينما هبط إيجي إكس 100 متساوي الأوزان الجديد بنسبة 4.51 بالمائة، عند مستوى 2845 نقطة.

وانخفض المؤشر متساوي الأوزان إيجي إكس 50 بنسبة 4.02 بالمائة، ليغلق عند 1992 نقطة.

وتراجع رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم، بقيمة 17.2 مليار جنيه، ليغلق عند 641.216 مليار جنيه.

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للبيع بصافي 46.03 مليون جنيه، فيما اتجه المصريون والعرب للشراء بصافي 33.46 مليون جنيه و12.57 مليون جنيه على التوالي.

وخلال تداولات اليوم، بلغت قيمة التداول على الأسهم المقيدة 936.04 مليون جنيه، من خلال 450.2 مليون سهم، عبر 39.37 ألف صفقة.

سيناريوهان

وقال محمد جاب الله رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز إن السوق شهد اليوم جلسة دامية على مستوى مؤشري السبعيني والثلاثيني على حد سواء مع ظهور البيع المكثف من الدقائق الأولى فى الجلسة بقيمة تداول مرتفعة.

وذكر جاب الله"أن السوق شهد هبوطاً غير معلوم على الأسهم القيادية مما أدى إلى عمليات بيع إجباري في صورة " بيع صدمي" مما أدى إلى اختلال التوازن".

وفيما يخص مستوى الدعم، لفت جاب الله إلى أن مستوى الدعم الرئيسي للسوق حول مستوى 10400 نقطة حتى 10500 نقطة، مضيفاً أن مستوى 10400 نقطة يمثل حجر الزاوية.

وتابع: السوق أمامه سيناريوهان الأول يتمثل في الارتداد حول 10400 نقطة وذلك حتى مستويات بين 10800 نقطة و11000 نقطة.

وعن السيناريو الثاني، لفت جاب الله إلى أنه يتمثل في كسر 10400 نقطة وهو ما يعطي إشارة خروج من السوق تماماً لاستهداف مستوى 9700 نقطة مبدئياً.

وأكد رئيس قطاع التنمية إلى أنه لايزال يميل إلى السيناريو التفاؤلي، متوقعاً بدء الارتداد منذ منتصف جلسة الغد.

أسباب التراجع

ومن جهته، قال أيمن فودة رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الأفريقي، إن السوق يشهد تراجعاً بسقوط حر متتالٍ منذ منتصف فبراير مع هبوط عنيف لمدة 6 جلسات متتالية لتكسر كافة المؤشرات مناطق دعوم هامة.

وأشار فودة إلى أن السوق انفصل تماماً عن البيانات الاقتصادية الجيدة للدولة وكذلك اتخاذه اتجاهاً عكسياً مع الأسواق العربية والعالمية التي ارتفعت مع أنباء اقتصادية عالمية بانتشار لقاح كورونا، وتراجع نسب الإصابة والوفيات، فضلاً عن حزمة تحفيز أمريكية وتراجع الذهب وارتفاع الدولار والنفط.

ولفت رئيس لجنة سوق المال إلى أن ما يشهده السوق من تراجعات ناتج عن ضرورة إعادة النظر في البنية التشريعية لسوق المال من تنظيم بنسب المارجن وحتمية تمويل المارجن بنسب أقل من قبل البنوك.

وتابع: "كذلك إعادة النظر في حجم ملكية الأفراد والمجموعات المرتبطة في أي سهم ارتباطاً بنسب التداول الحر من أسهم الشركة ومراقبة الأكواد المسيطرة على حركة السهم والتأكد من الملاءة المالية لأصحاب تلك الأكواد التي يتعامل معظمها في الخفاء لصالح مياكر السوق".

وأكد فودة ضرورة دمج منتجات جديدة فى السوق من طروحات واكتتابات لشركات عملاقة تثري قطاعات السوق، وهو ما ينتظره المستثمرون منذ أكثر من عامين.      

ويرى فودة أن الوضع سيستمر على هذا الهبوط ما لم تكن هناك محفزات قوية وتدخل حكومي قوي لإعادة إحياء البورصة، مشيراً إلى الحاجة إلى تفعيل مبادرة الرئيس بضخ 20 مليار جنيه في الأسهم والتي لم يضح منها سوى 500 مليون جنيه بحسب بيانات المركزي المصري.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

ترشيحات:

وزير المالية المصري: تكليف رئاسي بإنشاء مجمع خدمات حكومية بكل محافظة

الحكومة المصرية تحذر من إعلانات وهمية لبيع مشروعاتها بالعاصمة الإدارية