القاهرة – مباشر: أكد محمد فريد رئيس البورصة المصرية، أن ظهور جائحة كورونا على المستوى العالمي قبل ظهورها في مصر، سببت قلقا في أروقة البورصة، ولكن في نفس الوقت منحنا قدر من العزيمة باستمرار عمليات التداول .
وأضاف فريد، خلال لقائه ببرنامج "الصنايعية" المذاع على فضائية النهار مساء اليوم الخميس، أنه عند تصنيف الفيروس على أنه جائحة عالمية ومرتبطة بعملية التباعد الاجتماعي، كان أهم أولويات هو بقاء أسواق المال مفتوحة أمام المستثمرين، وبدأنا التفكير في خطة العمل لما بعد وصول الجائحة مصر مع استمرارية التداولات.
وأوضح "فريد" أن استمرارية التداولات هي الأساس الذي من أجله تم إنشاء البورصات علي مدار التاريخ، واستمرارية العمل بأسواق المال بطريقة منظمة على أن يكون لدى المستثمر آلية دخول وخروج من هذا السوق، وهذا ما يميز البورصات التي لديها قواعد لعمليات التداول، عن الأسواق المالية غير المنظمة.
وأشار رئيس لبورصة المصرية، إلى أن استمرارية التداول هي الأساس في أي سوق مال، لذا كانت الرسالة التي خرجت من اتحاد البورصات العالمي واليورو آسيوي واضحة إلى القائمين على أسواق المال باستمرارية التعاملات مهما كانت التقلبات.
وذكر أنه لابد أن يكون لديك ضوابط تتعامل من خلالها مثل الإيقافات المؤقتة، وما هو خارج هذه الضوابط الاعتيادية لا يجب أن يكون هناك عملية إغلاق للأسواق، لان سيكون له تأثير سلبي على مناخ الاستثمار.
وقال رئيس البورصة المصرية، أن "أكبر تحد لنا في عام 2020 هو الحفاظ على استمرارية العمل واستقرار التداولات في البورصة".
وتحدث "فريد" عن الخطوات التي اتخذتها البورصة المصرية، حيث عقد مجلس الإدارة اجتماعاً طارئاً لتحليل الموقف كاملاً والوقوف على نقاط القوة والضعف والتحديات، وبعد تقييم شامل للأمر اتخذنا حزمة من التدابير الاحترازية.
ولفت فريد إلى أن الهدف الأساسي من التدابير الاحترازية، هو ضمان استمرارية العمل واستقرار التداولات، قائلا: "فترة انتشار وباء كورونا شكلت أحد أصعب الصدمات والأزمات، التي واجهت سوق المال المصرية في العصر الحديث".
ترشيحات..
هل ترتفع أسعار السلع الغذائية في مصر بعد قرار هيئة سلامة الغذاء؟
التعليم المصرية توضح حقيقة إلغاء قرار تأجيل امتحانات منتصف العام الدراسي
مساهمو الحديد والصلب المصرية يقرون تصفيتها.. وفصل المناجم في شركة مستقلة
