TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة.. مارس المُقبل

تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة.. مارس المُقبل
صورة تعبيرية

الكويت - مباشربعد مرور أقل من 24 ساعة على وضع الوزراء استقالاتهم تحت تصرفه، رفع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، صباح أمس الأربعاء، كتاب استقالة الحكومة.

وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة "القبس" أن إعادة تكليف الخالد بتشكيل الحكومة الجديدة قريبة، مشيرة إلى أنه سيشرع فور تكليفه بإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة لتأليف الحكومة.

وقالت المصادر إن الخالد سيأخذ وقته كاملاً لاختيار أعضاء حكومته الثالثة، المرجح إعلانها في مارس/آذار المُقبل.

في غضون ذلك، تواصلت الضغوط النيابية الرامية إلى دفع الحكومة الكويتية إلى التجاوب مع «المطالب الشعبية» كمسار إجباري للتعاون معها خلال المرحلة المقبلة.

وشدد نواب وقعوا على بيان الـ 16 نائباً، على أن الكرة الآن في ملعب الحكومة وعليها أن تثبت جديتها في مد يد التعاون مع مجلس الأمة، خصوصاً في ملف تعديل النظام الانتخابي.

واعتبر النائب حمد المطر أن البيان الذي وقع عليه أول من أمس 16 نائباً خريطة طريق للفترة المُقبلة، وعلى أساسه سترسم ملامح التعاون الحكومي-النيابي، مشيراً إلى أنه لن يتم الاكتفاء بالتصريحات الحكومية، فلقد انتهى زمن التصريحات والمطلوب عمل حقيقي وجاد.

وأكد النائب فرز الديحاني أن معيار التعاون بين المجلس والحكومة هو المتطلبات الشعبية التي تضمنها البيان، موضحاً بأن الفيصل في التعاون هو الالتزام بتحقيق هذه المتطلبات، وإن لم تتعاون فإن دورهم كنواب استخدام أدواتهم الدستورية.

من جهته، أكد النائب فايز الجمهور أن معيار قياس مصداقية الحكومة المقبلة في تعاونها مع النواب هو تنفيذ القوانين والمطالب الشعبية والعمل وفق إطارها.

بدوره، أكد النائب صالح المطيري أن يد التعاون ممدودة، والمخطئ سيحَاسب، فهناك استحقاقات وقوانين كثيرة تقدم بها الأعضاء، مضيفاً «نحن أمام حكومة جديدة يتطلب منا التعامل معها فلا نتعامل مع الأشخاص أو الأسماء».

ترشيحات:

"عربي القابضة" تُعيد جدولة قرض لـ"التجاري الكويتي" بقيمة 22.8 مليون دينار

الهند تتطلع إلى عودة العمالة العالقة إلى الكويت

"الصحة" الكويتية تطالب بتوفير تطعيم "كورونا" لجميع السكان خلال سنة

"القوى العاملة" الكويتية تنسق مع الجهات الحكومية لتصفية عمالة العقود المنتهية