TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الوزراء السعودي يرحب بإعلان "العلا" وخادم الحرمين يشكر القادة على إنجاح القمة

الوزراء السعودي يرحب بإعلان "العلا" وخادم الحرمين يشكر القادة على إنجاح القمة
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

الرياض - مباشر: أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن شكره وتقديره لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وللمشاركين في اجتماع أعمال الدورة ( الحادية والأربعين ) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون ( قمة السلطان قابوس والشيخ صباح )، على ما بذلوه من جهود مباركة أسهمت في إنجاحها.

جاء ذلك خلال رئاسة خامد الحرمين الشريفين اجتماع مجلس الوزراء، الأسبوعي ـ عبر الاتصال المرئي اليوم الثلاثاء.

ورفع مجلس الوزراء، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على نجاح أعمال القمة، ومواصلة مسيرة الخير والتعاون وتحقيق المصالح المشتركة لخدمة الشعوب وبما يعزز أمن المنطقة واستقرارها.

وشدد المجلس، على ما أكده ولي العهد، أن سياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، قائمة على نهج راسخ، قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وخططها المستقبلية ورؤيتها التنموية الطموحة "رؤية 2030" تضع في مقدمة أولوياتها مجلس تعاون خليجي موحد وقوي، إضافة إلى تعزيز التعاون العربي والإسلامي بما يخدم أمن واستقرار دولة والمنطقة، وأهمية توحيد الجهود للنهوض بالمنطقة ومواجهة التحديات التي تحيط بها، وخاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من الأنشطة الإرهابية والطائفية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم.

كما رحب مجلس الوزراء، بـ "إعلان العلا" الذي وقعه قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون خلال القمة، وما اشتمل عليه من الحرص على التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسة خارجية موحدة، وكذلك التأكيد على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز الدور الإقليمي للمجلس، وتوحيد المواقف السياسية وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول المجلس وشعوبها، وبما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.

ونوه مجلس الوزراء السعودي بالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته (الحادية والأربعين) وما تضمنه من تأكيد قادة ورؤساء وفود الدول حرصهم على دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس في الترابط والتعاون والتكامل، وتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، وتنسيق المواقف الجماعية تجاه القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

جدد مجلس الوزراء السعودي ترحيبه بأن تكون دورة المجلس الأعلى (الثانية والأربعين) للمملكة العربية السعودية.

وقد أطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء على فحوى الرسالتين اللتين تلقاهما من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، والسلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان الشقيقة.