TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: العقوبات الأمريكية على هواوي اقتصادية في جوهرها وذات أبعاد "جيوسياسية"

تقرير: العقوبات الأمريكية على هواوي اقتصادية في جوهرها وذات أبعاد "جيوسياسية"
شعار شركة هواوي

يشهد العالم في الوقت الحالي ثورة تكنولوجية كبيرة، حيث أصبحت التقنيات الحديثة التي كان من الصعب الحصول عليها في السابق منتشرة بشكل كبير. ويسهم التطور التكنولوجي في تعزيز التنمية الصناعية والاجتماعية والوطنية في العديد من المجالات وخاصة الرعاية الصحية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

و تنتشر التقنيات الحديثة بشكل متسارع لتطال جميع جوانب الحياة اليومية وتؤدي دوراً هاماً في أعمال الشركات. كما أننا نتجه إلى بناء عالم فائق الذكاء ومتصل بالكامل من شأنه دعم جميع جوانب الحياة البشرية وتعزيز الازدهار الاقتصادي.

ولم يكن لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات إسهامات اقتصادية كبيرة في الماضي، إلا أن دوره أصبح بارزاً بشكل أكبر في الوقت الحالي. وتبرز قيمة الاقتصاد الرقمي في تعزيز تطور المجتمعات من خلال خمسة جوانب تشمل: إعادة بناء أطر الأعمال التجارية وتحسين إنتاجية العمل ودعم التطور الصناعي وتعزيز المشاريع الجماعية وتوفير المزيد من فرص العمل.

وتمتلك بعض دول منطقة الشرق الأوسط اليوم  موقعاً متقدماً على مستوى العالم في مجال نشر الجيل القادم من شبكات الجيل الخامس اللاسلكية والتي تسهم بدورها في تحقيق تغيرات كبيرة. ومن أجل تحقيق ذلك، لا بد من الانفتاح والشفافية والتعاون الوثيق وتوفير فرص متكافئة للجميع.

وفي ظل التوقعات التي تشير إلى الأثر الكبير لشبكات الجيل الخامس في تعزيز التحول الرقمي، يبرز دور الحكومات في تعزيز الإنتاجية والتعاون والابتكار في المجتمعات والشركات بما يتيح الفرصة لاعتماد استراتيجيات الاقتصاد الرقمي التي توفرها التقنيات الحديثة، وخاصة الجيل الخامس.

وفي هذا الإطار، تعتبر العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على الشركات ومن بينها التقنيات والحلول التي توفرها هواوي واحدة من أهم القضايا في عالم التكنولوجيا والجيل القادم من الشبكات (الجيل الخامس) لما لها من أثر كبير على الشركات والمستهلكين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.

وبرزت الشركات الصينية مؤخراً كقوة عالمية في المجال الرقمي. وبعد النجاح الذي حققته في السوق الصيني. وتواصل الشركات الصينية عملها بثبات لترسخ مكانتها على المستوى العالمي.

وباعتبارها شركة خاصة، تعد هواوي ممثلاً للتكنولوجيا والابتكار الصينيين حيث تزود العالم بأحدث التقنيات والحلول خصوصاً ف يمجال التقنيات الجديدة كالذكاء الاصطناعي والحوسبة والجيل الخامس. ومع التطور الذي يشهده العصر الرقمي وحاجة العالم للتقنيات الجديدة بغض النظر عن جنسيتها، يعتبر إدراج هواوي في قائمة العقوبات الأمريكية حدثاً تاريخياً بالغ الأهمية.

وفي عام 2019، أدرجت الإدارة الأمريكية شركة هواوي في "قائمة الكيانات" التي يتم بموجبها منع العديد من الشركات الأمريكية من التعامل مع هواوي. كما مارست الإدارة الأمريكية منذ ذلك الحين ضغوطاً على حلفائها ليمتنعوا عن التعاون مع هواوي في تطوير شبكات الجيل الخامس. وتمنع السياسات الأمريكية الحالية شركة هواوي من شراء المكونات الضرورية لمشاريع الجيل الخامس بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من التقنيات الحديثة.

ولطالما تم تبرير هذه السياسات بأنها من مقتضيات "الأمن القومي" والادعاء بأن هواوي تشكل تهديداً أمنياً على العالم الغربي. وعلى الرغم من ذلك، كانت نتائج الحملة الأمريكية على هواوي محدودة. كما أصبح من الواضح أن سياسات الإدارة الأمريكية لا تهتم بالأمن بقدر ما تهتم بالحفاظ على الهيمنة الغربية في مجال التقنيات الحديثة مثل الجيل الخامس.

وفي وقت سابق من عام 2020، وصل الأمر بوزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو إلى حد القول بأن "على أوروبا التخلي عن" هواوي "للحفاظ على تفوق الغرب في القرن القادم". ونُقل عن المدعي العام الأمريكي وليام بار مؤخراً قوله بأن "المشكلة" تكمن في بعض الشركات الأمريكية الخاصة لأنها لا تبذل ما يكفي من الجهود للحفاظ على التفوق الأمريكي. كما دعا "بار" إلى "تضييق الخناق" على الباحثين الصينيين "الذين يتم إرسالهم للمشاركة في برامجنا التكنولوجية الرئيسية". وحث "بار" العالم الغربي على عدم التعامل مع الشركات الصينية مثل هواوي بشأن الجيل الخامس والتعاون بدلاً من ذلك مع الشركات الغربية مثل نوكيا التي تتخذ من فنلندا مقراً لها وشركة إريكسون السويدية.

 وقال "بار" في لقاء مع قناة فوكس بزنس: "لطالما كنا رواد التكنولوجيا في العالم، إلا أن الصين تبذل جهوداً كبيرة لتحل مكاننا منذ بداية العقد الحالي". وتابع "بار" قائلاً بأن على العالم الغربي أن يستثمر في "شركة منافسة لهواوي من أجل استعادة الهيمنة التكنولوجية".

l       في الحقيقة، فإن الولايات المتحدة - ولأول مرة في التاريخ - لن تكون رائدة العصر التكنولوجي القادم، فالشركات الصينية هي من تضطلع بهذا الدور بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى في الشرق. وبرز دور التكنولوجيا - شبكات الجيل الخامس على وجه الخصوص - في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد بفضل قدرتها على نقل البيانات الهائلة التي توفر الاتصال للناس والآلات عبر الشبكة أكثر من أي وقت مضى. وفي حين أنه لا توجد شركة أمريكية منافسة في سوق الجيل الخامس، إلا أن الولايات المتحدة تستغل قدرتها على فرض العقوبات الاقتصادية لتتمكن من اللحاق بركب التطور التكنولوجي.

l       هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط حيث أن العقبات التي تواجهها سلاسل توريد تقنيات الجيل الخامس بسبب العقوبات تضر بجميع الاقتصادات في ظل الترابط الوثيق الذي نشهده على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إذ أننا نعتمد على بعضنا البعض وعلى البنية التحتية الرقمية للحفاظ على التجارة الحرة وتدفق البضائع التجارية وتبادل المعلومات.

l       وبالنظر إلى موقف الولايات المتحدة من التقنيات الصينية الحديثة، فإن قضية هواوي ليست سوى حلقة في سلسلة من الإجراءات المشابهة التي تتخذها الولايات المتحدة والتي تؤثر بشكل كبير على العلاقات الرقمية العالمية وتوازن سلسلة التوريد. ولا شك أن الأمن السيبراني يشكل مصدر قلق في العصر الرقمي، إلا أن هذه القضية لا تقتصر على دولة أو شركة واحدة فقط.

l       إن الخطر الحقيقي يتمثل في استخدام ذريعة "الأمن القومي" لإخفاء الطموحات القومية الأخرى. وعندما تقوض هذه الطموحات رغبتنا المشتركة بإنجاز التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التجارة الحرة، فإن الفشل سيطال الجميع في نهاية الأمر.

 

بيان "جمعية الإنترنت" العالمية بخصوص إعلان الولايات المتحدة عن برنامج "الشبكة النظيفة"

l       لاحقاً لإعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن إطلاق ما يسمى ببرنامج "الشبكة النظيفة" وسعي الولايات المتحدة " لإزالة الشركات الصينية من شبكة الانترنت في الولايات المتحدة، ما سيؤدي بحسب رأي العديد من المحللين الاقتصاديين والخبراء لمزيد من القيود على الإنترنت العالمي لتصبح في النهاية "شبكة تقسيم"، لا شبكة إنترنت عالمية مفتوحة بلا حدود،  أصدرت "جمعية الإنترنت" العالمية تصريحاً بخصوص ذلك جاء فيه:

"نشعر بخيبة أمل كبيرة. لأن الولايات المتحدة الأمريكية، الدولة التي قامت بتمويل التطوير المبكر للإنترنت، تدرس حالياً السياسات التي من شأنها تقسيم الشبكة إلى أجزاء. ويعد هذا جزءاً من اتجاه مقلق تقوم من خلاله الحكومات بالتدخل بشكل مباشر بالإنترنت العالمي، في محاولة منها لتسجيل نقاط سياسية على المدى القريب دون النظر إلى الضرر الذي ينتج عن ذلك على المدى الطويل".

وأضاف التصريح: "يعتبر الإنترنت شبكة عالمية تتكون من عدة شبكات تتصل ببعضها البعض على أساس طوعي بدون سلطة مركزية، الأمر الذي ساهم في نجاحها بشكل كبير. ويأتي الإعلان عن برنامج الولايات المتحدة عن ‘الشبكة النظيفة’ ليتحدى بنية الإنترنت الأساسية. حيث يتماشى البرنامج مع توجه الإدارة الأمريكية لحماية خصوصية ومعلومات المواطنين والشركات الأمريكية من أي تدخل خارجي قد يضر بهم".

وأكد تصريح الجمعية بأن برنامجا "الناقل النظيف" و"كابل نقل نظيف" سيؤديان إلى توجيه نسبة كبيرة من حركة مرور الإنترنت إلى بلدان ثالثة، مما ينتج عنه تمديد المسافات التي تمر فيها البيانات، ويزيد من إمكانية مراقبة حركة مرور الإنترنت والتحكم بها، وينتج عنه مخاطر انقطاع الاتصال بالإنترنت وزيادة التكاليف على الجميع".

وتضمن تصريح الجمعية رأيها الواضح بأنه: "يتعارض وجود حكومة تملي كيفية ربط الشبكات وفقًا لاعتبارات سياسية بدلاً من اعتبارات تقنية مع فكرة الإنترنت ذاتها. وستؤثر مثل هذه التدخلات بشكل كبير على سرعة الإنترنت ومرونتها. وفي حال ازداد انتشار هذا التوجه، فإن قدرة الإنترنت على توفير مزايا التعاون والوصول العالمي والنمو الاقتصادي ستكون مهددة على نطاق أكبر". وأن : "سياسات كهذه تزيد من الاهتمام العالمي بتقسيم الإنترنت "Splinternet"، بدلاً من الإبقاء على شبكة الإنترنت التي بنيناها على مدى العقود الأربعة الماضية ونحتاجها الآن أكثر من أي وقت مضى"

l       "جمعية الإنترنت" منظمة عالمية يديرها مجلس أمناء متنوع ملتزم لضمان بقاء الإنترنت كشبكة مفتوحة وشفافة ومحددة بواسطة المستخدمين.

 

بيان الرابطة العالمية لتصميم وصناعة الالكترونيات وسلسلة التوريد (SEMI) بخصوص لوائح مراقبة الصادرات الأمريكية الجديدة الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية
l       أصدرت SEMI ، وهي الرابطة العالمية لتصميم وصناعة الالكترونيات وسلسلة التوريد، اليوم البيان التالي ردًا على التغييرات الجديدة لقواعد مراقبة الصادرات الأمريكية التي أعلنت عنها وزارة التجارة الأمريكية، أغلقت بموجبها الباب أمام الشركات الأمريكية أوالشركات في أي دولة أخرى من دول العالم السماح بتصدير التقنيات التي تتضمن تكنولوجيا أمريكية لشركات صينية أعلنت الإدارة الأمريكية إضافتها للحظر في القائمة السوداء، في مقدمتها شركة هواوي.  
 
تدرك SEMI أهمية الدور المناط بتدابير الرقابة على الصادرات في مواجهة تهديدات الأمن القومي للولايات المتحدة. ومع ذلك، فإننا نشعر بقلق بالغ حيال اللوائح الجديدة للرقابة التي أطلقتها الإدارة الأمريكية على الصادرات في 17 أغسطس 2020 ممثلة بوزارة التجارة الأمريكية، باعتبارها ستؤدي في النهاية إلى تقويض مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة – خلافاً لهدفها الأساسي- وذلك من خلال الإضرار بصناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وخلق حالة بالغة الأثر من عدم اليقين وتعطيل سلسلة توريد أشباه الموصلات.
 
وكنا قد أوضحنا في التعليقات الصادرة عن الرابطة في 15 يوليو الماضي، بخصوص اللوائح الصادرة من الولايات المتحدة في 15 مايو، أن الرابطة تحذر من أن تلك الإجراءات الضيقة الأفق نسبيًا خلقت فعلياً مثبطات استثنائية لإجراءات شراء معدات أشباه الموصلات وبرامج التصميم من أصل أمريكي، وقد أدت بالفعل إلى خسارة مبيعات بقيمة 17 مليون دولار من سلع أمريكية المنشأ لشركات غير ذات صلة بشركة هواوي.
 
ومن المرجح كثيراً أن يؤدي قرار وزارة التجارة الجديد توسعة هذه القيود الأحادية الجانب للمزيد من الخسائر في المبيعات، مما ينتج عنه تضاؤل قاعدة العملاء للمواد ذات الأصل الأمريكي. كما ستغذي القيود الجديدة فكرة أن الإمداد بالتكنولوجيا الأمريكية غير موثوق به ويعتبر بمثابة نداء وجرس إنذار لدعوة العملاء غير الأمريكيين إلى خوض تجربة تصميم التكنولوجيا الأمريكية، وبالتالي ستحفز هذه الإجراءات الجهود التي تستهدف إيجاد بدائل لتحل محل هذه التقنيات الأمريكية.
 
وتطالب الرابطة العالمية لتصميم وصناعة الالكترونيات وسلسلة التوريد من وزارة التجارة على الفور تمديد 120 يومًا لشرط التوفير الخاص بالبنود قيد الإنتاج قبل تاريخ 17 أغسطس، وضمان إصدار قرارات ترخيص يمكن التنبؤ بها وبحسب الوقت المناسب لجميع العناصر، واتباع مرونة أكبر بخصوص التراخيص غير المتعلقة بعناصر الجيل الخامس (5G). كما نحث الإدارة الحرص على اتباع سياسات يكون فيها مجال العواقب والأضرار غير المقصودة أقل وأن تكون مدروسة بشكل أفضل لكي لا تعيق قيادة التكنولوجيا الأمريكية.
 
إيرادات المبيعات العالمية هي مصدر رئيسي لتمويل البحث والتطوير في الولايات المتحدة في هذه التقنيات؛ وستؤدي خسارة الإيرادات العالمية إلى انخفاض مستوى البحث والتطوير، مما يقوض الابتكار في مجال أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وبالتالي الإضرار بالأمن القومي.
 

معدات شبكات الجيل الخامس من هواوي تجتاز بنجاح اختبارات الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (جي إس إم إيه) لأمن الشبكات

l       في أغسطس 2020 ، فاجأت معدات شبكة الجيل الخامس اللاسلكية والأساسية من هواوي العالم بنجاحها اجتياز اختبار أمن الشبكات الذي تعتمده الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (جي إس إم إيه). ويعتبر ذلك رداً ضمنياً على العديد من المزاعم التي أطبقتها الإدارة الامريكية ضد هواوي حول أمن شبكات الجيل الخامس.

l       ويضمن هذا الاختبار الذي شمل مختلف معدات الشبكات المستخدمة في الجيل الخامس تعزيز موثوقية شبكات الاتصالات ومعداتها ويضخ مزيداً من الثقة فيها لزيادة الطلب عليها في الأسواق العالمية.

l         ويعتبر الاختبار آلية هامة معتمدة عالمياً لتقييم الشبكات في مجال الأمن السيبراني تم تصميمها بالتعاون بين الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول ومشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP) وشركات الاتصالات الرئيسية في العالم والموردين والمنظمين وشركاء في صناعة الاتصالات. ويعتمد النظام معايير أساسية لضمان أمن شبكات الهواتف النقالة مما يتيح لموردي معدات الشبكات إجراء تقييم شامل لتطوير منتجاتهم والتحقق من استدامتها بشكل طوعي

l         ويشمل الاختبار تقييماً متكاملاً لكافة جوانب ومعدات الشبكات، يسهم في تحسين مستوى الشفافية الأمنية من خلال توفير نتائج ملموسة وقابلة للقياس. وتتضمن معايير النظام 20 فئة تحدد متطلبات أمن الشبكة وتوفر إطاراً لتطوير منتجات الجيل الخامس واستخداماتها. بالإضافة إلى ذلك، يشمل النظام إجراء اختبارات الأمن التي حددها مشروع شراكة الجيل الثالث لتقييم أمن الشبكات ومعداتها.

l       وقال ديفين دوان، رئيس تسويق الأمن السيبراني لشبكات الجيل الخامس للمشاريع في هواوي: "يعتبر نظام أمن معدات الشبكة التابع للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول الأحدث في تقييم أمن شبكات الاتصالات. ويوفر النظام تقييماً موحداً لكفاءة الأمن السيبراني، مما يضمن لقطاع الاتصالات تقديم خدماته بشكل عادل وبثقة كاملة للعملاء. ويعتبر التقييم مرجعاً مهماً لجميع الأطراف المعنية مثل شركات الاتصالات وموردي المعدات والهيئات الحكومية ومزودي خدمات التطبيقات. ولطالما كانت هواوي حريصة على الأمن السيبراني حيث ساهمت في توفير الدعم الكامل التكنولوجي لنظام أمن معدات الشبكة، وندعو جميع الأطراف في قطاع الاتصالات لدعم تطوير سوق اتصالات وتوحيد معاييره".

l       تعتبر هواوي أن ضمان الأمن السيبراني هو هدف مشترك لها وللعملاء وللسلطات المنظمة ولأصحاب المصلحة الآخرين، حيث أصبح الأمن السيبراني واحداً من أهم المواضيع المطروحة على المستوى العالمي في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم. وترى هواوي أن الثقة المطلوبة يجب أن تستند إلى معطيات يمكن التحقق من صحتها، والتي يجب أن تستند بدورها إلى معايير مشتركة. وتدعم هواوي الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول ومشروع شراكة الجيل الثالث في تطوير نظام عالمي وموحد لتقييم أمان الشبكات باعتباره مفهوم يلقى رواجاً كبيراً في قطاع الاتصالات. ويسهم نظام ضمان أمن معدات الشبكة في الترويج لهذا المفهوم الذي تؤيده هواوي وتسعى إلى اعتماده على نطاق واسع.


الإدارة الأمريكية تخفف من حدة العقوبات على هواوي بالسماح للشركات الأمريكية العمل معها على معايير الجيل الخامس

l       في إطار حماية مصلحة الشركات الأمريكية، أعلنت الولايات المتحدة منتصف 2020 أنها قررت تعديل العقوبات المفروضة على هواوي التي توجتها بقرار منعها من استخدام تكنولوجيا أمريكية في شبكات الجيل الخامس وتطوير أشباه الموصلات بالتعاون مع أي شركات في الخارج بالاعتماد على التكنولوجيا الأمريكية، حيث أقرت وزارة التجارة الأمريكية في بيان لها قاعدة جديدة مفادها أنّ العقوبات الأمريكية على هواوي لا ينبغي أن تمنع الشركات الأمريكية من التعامل معها في مسألة تطوير معايير مهمة في شبكات الجيل الخامس.


l       وبحسب مصادر تحدثت لوكالات الأنباء العالمية، فإنه بعد نحو عام من عدم الوضوح واليقين بالنسبة لتعاملات الشركات الأمريكية مع هواوي بسبب قرار إضافتها على القائمة السوداء، يأتي قرار وزارة التجارة الأمريكية ليخفف من وطأة العقوبات وقيود التعامل مع الشركة ويسمح للشركات الأمريكية العمل مع هواوي في مجال معايير شبكات الجيل الخامس التي تعتبر هواوي من أنشط الشركات فيها على المستوى العالمي باعتبارها عضو في أكثر من 100 هيئة دولية للمعايير، ولديها 5 مراكز للبحث والتطوير في مجال الجيل الخامس يعمل بها أكثر من 500 خبير رفيع المستوى. والقاعدة التي أعلنت عنها وزارة التجارة الأمريكية تسمح بشكل أساسي للشركات الأمريكية بالمشاركة في هيئات المعايير والمقاييس التي تكون هواوي عضوًا فيها.

 

l       وكان المهندسون في بعض شركات التكنولوجيا الأمريكية قد توقفوا عن التعامل مع هواوي في مسألة تطوير معايير شبكات الجيل الخامس بعد أن أدرجت وزارة التجارة الشركة في القائمة السوداء العام الماضي، حيث تركت القائمة الشركات الأمريكية بموقع غير أكيد بالنسبة للمعلومات التي يمكن لموظفيها مشاركتها مع هواوي. وأدى ذلك بحسب مسؤولون في الحكومة الأمريكية وصناعة الاتصالات وتقنية المعلومات لتأخر الولايات المتحدة وتركها في وضع ضعيف في مجال شبكات الجيل الخامس.

 

l       ويرى خبراء بأن الحكومة الأمريكية تستهدف من خلال قرارها الجديد أن تظل الشركات الأمريكية قادرة على المنافسة مع هواوي، لكن سياساتها السابقة في العقوبات تسببت عن غير قصد في فقدان الشركات الأمريكية مكانتها ومقعدها على الطاولة لصالح هواوي.

 

l       وكانت هواوي قد أعلنت في بيان أنها منفتحة دائماً على العمل في مجال تطوير المعايير والمقاييس الخاصة بالجيل الخامس والتقنيات الحديثة الأخرى بالتعاون مع كافة الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة الامريكية. وقالت أيضاً بأنها ترى أن القرار الأخير الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بمنع الشركات من تزويدها بالمنتجات التي تحتوي على تقنية أمريكية تعسفي ومؤذ، ويهدد فعلياً بتقويض قطاع التكنولوجيا على المستوى العالمي، إذ ستؤثر الإجراءات والقواعد الجديدة على عمليات التوسع والصيانة واستمرارية التشغيل للشبكات التي تبلغ قيمتها مئات مليارات الدولارات والتي قامت هواوي بطرحها في أكثر من 170 دولة حول العالم.

 

l       ويؤكد خبراء الصناعة على أن قرار الولايات المتحدة لا يؤثر على شركة هواوي فحسب، بل يتعدى ذلك ليشمل عدد كبير من القطاعات المختلفة. وعلى المدى البعيد، سيؤدي ذلك إلى الإضرار بثقة وتعاون جميع الأطراف ضمن قطاع أشباه الموصلات العالمي الذي تعتمد عليه عدة شركات مما يساهم بزيادة حدة النزاع والخسائر ضمن هذه القطاعات.

الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون السويدية ينتقد قرار حكومته حظر شركة هواوي

l       فايناشيال تايمز: انتقد بوريه إيكهولم الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون السويدية، المزود العالمي لمعدات شبكات الاتصالات وأحد منافسي شركة هواوي  قرار السويد، البلد الأم لإريكسون بحظر هواوي من المشاركة في بناء شبكات اتصالات الجيل الخامس في السويد، موضحاً بأن مثل هذه الخطوة تقيد المنافسة الحرة والتجارة العالمية، وستؤدي إلى تأخير طرح التكنولوجيا الجديدة في السويد وأوروبا عموماً.

 

l       وكانت السلطات السويدية الشهر الماضي قد أصدرت قرار منع شركة هواوي من المشاركة في العمل على بناء شبكات الجيل الخامس في السويد بناءً على نصيحة من أجهزتها الأمنية التي تقول بأن لديها مآخذ على شركة هواوي باعتبارها صينية والصين متهمة بـجمع معلومات استخباراتية وسرقة التكنولوجيا.

 

l       وقال بوريه لصحيفة فاينانشيال تايمز إنه "من المهم مراجعة هذا النوع من القرارات". وأضاف: "بالنسبة لإريكسون والسويد، نحن نعتمد على التجارة الحرة ونبني الكثير من الفرص المستقبلية من خلالها. ومن وجهة نظري، من المهم أن يكون لدينا أسواق مفتوحة ومنافسة حرة وشريفة. والحظر السويدي على هواوي أمر غير اعتيادي ويشوبه بعض الغموض والغرابة من ناحية الأسباب المعلنة لفرض الحظر". وأشار بوريه بأن هناك دول أخرى مثل بريطانيا اتخذت قراراً بحظر هواوي وكان الأمر أكثر غموضًا من حيث الأسباب التي أعلن عنها والمتعلقة بمخاوف الأمن القومي العامة، وهو أمر لم يتم توضيحه على الإطلاق.

 

l       وقال بوريه بأنه يتفهم بأن شبكات الهاتف المحمول ترتبط بمسألة أمن قومي وستستمر بكونها كذلك، لكنه يعتقد بأن السويد قد انحرفت عن إرشادات الاتحاد الأوروبي بشأن شبكات الجيل الخامس الآمنة، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين الحاجة إلى الأمن القومي والمنافسة الحرة.

 

l       وتعتبر كل من شركتي إريكسون السويدية ونوكيا الفنلندية أكبر منافسي هواوي، ولكن نظرًا لأن الشركة السويدية لديها نشاط تجاري كبير نسبيًا في الصين، يعتقد بعض المحللين بأنها تحاول حماية ذلك من خلال رفض الانضمام إلى قرار ستوكهولم. وأشار بوريه في حديثه بأنه لطالما تنافست إريكسون مع هواوي، لكن الشركتين تعاونتا على الدوام في إطار العمل على معايير الصناعة، وأنه من المهم الحفاظ على ذلك". وأضاف بوريه بأنه شخصيا ً ينتمي للفئة التي تعتقد أن المنافسة تجعلنا شركة أفضل على المدى الطويل. وأنه قد يكون الأمر مؤلمًا على المدى القصير، لكنه يدفعنا على المدى الطويل إلى أن نكون أكثر ابتكارًا ونصنع منتجات أفضل لعملائنا ".

 

l       يذكر بأن إريكسون حققت نجاحاً أكبر من نوكيا في الأيام الأولى لإطلاق شبكات الجيل الخامس وفازت بالعديد من الصفقات في الصين. وأصبحت الشركتان جزءًا من صراع جيوسياسي مع بعض المسؤولين المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقترحون أنه يجب على أمريكا التفكير في الحصول على حصة في أحدهما أو كليهما للتعويض عن تراجع امريكا والغرب عن قيادة وريادة التكنولوجيا والجيل الخامس تحديداً بناء على موقع الصين الريادي الحالي ممثلة بشركاتها الضخمة مثل هواوي.


تقرير جديد لشركة أبحاث تكنولوجية أمريكية:

براءات اختراع هواوي الخاصة بتقنية الجيل الخامس تعني بأن الولايات المتحدة ستدفع الأموال للعملاق الصيني عل الرغم من قرار الحظر الذي فرضه ترامب

 

l       في خبر نشرته وكالة بلومبيرغ، أكد تقرير دراسة جديدة لشركة أبحاث تكنولوجية عالمية بأن امتلاك شركة هواوي لأكبر عدد من براءات الاختراع الخاصة بتقنية الجيل الخامس يعني ضمان حصولها على أموال من الولايات المتحدة على الرغم من قرار الإدارة الأمريكية حظرها والجهود التي تبذلها لإبعادها عن سلسلة التوريد .

 

ووجدت الدراسة التي حددت الابتكارات الأكثر ارتباطاً بمعايير الجيل الخامس أن ست شركات تمتلك أكثر من 80٪ من هذه الابتكارات، وهي هواوي، وسامسونغ إلكترونيكس، وإل جي إلكترونيكس، ونوكيا أويج، وإريكسون إيه بي، وكوالكوم، والأخيرة هي الشركة الوحيدة ضمن هذه المجموعة التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، ما قد  يسبب إرباكاً للرئيس دونالد ترامب الذي بذلت إدارته جهداً حثيثاً لحظر شركة هواوي ومنع أي جهة من توريد معدات تتضمن تكنوجيا أمريكية له.

 

l       وقال ديباك سيال، مدير شركة جراي بي سيرفيسز بي تي إي، وهي شركة الأبحاث التكنولوجية الأمريكية التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التحليلات أمبليفايد إيه آي: "حتى لو استأجرت الشركات الأمريكية شركة أخرى لتوفير البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس، ستظل مجبرة لدفع الأموال للشركة الصينية بسبب مساهمتها الفكرية في تطوير هذه التكنولوجيا".

 

l       وأضاف سيال: "بدلاً من الحديث عن صاحب المساهمات الأقل أو العدد الأقل من براءات الاختراع، دعونا نعمل من أجل زيادة المساهمة الفكرية لبلدنا أو لشركاتنا ومن ثم توفير البنية التحتية للجيل الخامس". وأردف قائلاً: "بخلاف ذلك، حتى من خلال قرار الحظر، فإنهم لا يحققون أي جدوى في النهاية، لأنهم يدفعون أموالاً لقاء حقوق الملكية الفكرية".

 

l       وذكرت هواوي في إطار دعوى قضائية رفعتها ضد شركة أمريكية بشأن براءات الاختراع إنها جمعت أكثر من 1,4 مليار دولار من عائدات الترخيص ودفعت حوالي 6 ملايين دولار لشركات أخرى. وقال بِن هاوز، المتحدث باسم شركة هواوي، في أحد مقاطع الفيديو: "لدى هواوي الكثير من الابتكارات المملوكة فكرياً لها، ولسنا بحاجة  فعلياً لاستهداف سرقة ابتكارات أي جهة كما يتم الادعاء بذلك ضمن حملة الافتراءات. وأشارت الشركة إلى أنها قدمت هذا الفيديو "رداً على محاولات الحكومة الأمريكية منع هواوي من التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وتقديم الابتكارات مع قسم البحث والتطوير وبراءات الاختراع".

l       من المقرر أن تضيف تقنيات الجيل الخامس الجديدة 1,4 تريليون دولار أمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات العالمية على مدى العِقد المقبل، وذلك وفقاً لتقرير حديث أصدرته هواوي وإس تي إل بارتنرز. وفي نهاية العام الماضي، كانت هواوي قد وقعت 77 عقداً لبناء شبكات الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم، منها 12 عقداً في الشرق الأوسط.

تصريح إعلامي بخصوص القيود الجديدة الذي أعلنتها الإدارة الأمريكية ضد شركة هواوي

تعارض شركة هواوي بشكل قاطع التعديلات التي وضعتها وأعلنتها وزارة التجارة الأمريكية وتتضمن قيوداً جديدة تمت في إطار جهود حكومة الولايات المتحدة المستمرة لتشديد الإجراءات والقيود على الشركة، متجاهلة الكثير من المخاوف والتحذيرات التي عبرت عنها العديد من الشركات والمؤسسات في مختلف أنحاء العالم بخصوص هذا الأمر.

 

وكانت حكومة الولايات المتحدة قد وضعت شركة هواوي على القائمة السوداء بتاريخ 16 مايو 2019 من دون أي تبرير. ومنذ ذلك الوقت، وعلى الرغم من أن مجموعة من المواد والعناصر الصناعية والتكنولوجية الأساسية اللازمة لم تعد متاحة للحصول عليها من قبل هواوي، إلا أننا التزمنا بتطبيق جميع القوانين التي وضعتها الولايات المتحدة بهذا الخصوص واستطعنا الوفاء بالتزاماتنا التعاقدية تجاه عملائنا والموردين وواصلنا ممارسة وتقدم أعمالنا رغم الصعاب التي واجهناها.

 

ونرى بأن القرار الجديد الذي اتخذته الإدارة الأمريكية تعسفي ومؤذ، ويهدد فعلياً بتقويض قطاع التكنولوجيا على المستوى العالمي، إذ ستؤثر الإجراءات والقواعد الجديدة على عمليات التوسع والصيانة واستمرارية التشغيل للشبكات التي تبلغ قيمتها مئات مليارات الدولارات والتي قمنا بطرحها في أكثر من 170 دولة حول العالم.

 

وبهدف استمرار مهاجمة دولة لشركة مستهدفة عالميتها وريادتها، تتجاهل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مصالح عملاء ومستهلكي شركة هواوي، ما يتعارض مع ادعاءاتها التي تفيد بأن إجراءات الحظر والقيود الجديدة تصب في مصلحة الحفاظ على استقرار وأمن الشبكات، إذ يتوقع أن يؤثر الحظر الجديد على خدمات الاتصالات التي نوفرها لأكثر من 3 مليارات شخص حول العالم يستخدمون منتجات وخدمات هواوي.

 

ولا يؤثر قرار الولايات المتحدة على شركة هواوي فحسب، بل يتعدى ذلك ليشمل عدد كبير من القطاعات المختلفة. وعلى المدى البعيد، سيؤدي ذلك إلى الإضرار بثقة وتعاون جميع الأطراف ضمن قطاع أشباه الموصلات العالمي الذي تعتمد عليه عدة شركات مما يساهم بزيادة حدة النزاع والخسائر ضمن هذه القطاعات.

 

تعتمد الولايات المتحدة على قوتها وصالح قطاعها التكنولوجي لإزالة شركات تقع خارج حدودها، مما يسهم في زعزعة ثقة الشركات العالمية بالتكنولوجيا وسلاسل التوريد الأمريكية. وفي نهاية المطاف، سيضر ذلك فعلياً بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها.

 

تعمل هواوي حالياً على إجراء تدقيق شامل للقواعد والإجراءات الجديدة التي ستؤثر على أعمالنا بلا شك. وسنبذل قصارى جهدنا لإيجاد الحلول الكفيلة بمتابعة التزاماتنا نحو عملائنا، ونأمل أن يواصل عملاؤنا والموردون التنسيق معنا للحد من الآثار المترتبة على هذه القواعد التعسفية الجديدة على تعامل الشركات مع شركة هواوي وصادراتها لها.

 

لأول مرة في التاريخ:

الصين تزيح أمريكا عن عرش براءات الاختراع والعملاق الصيني هواوي في المقدمة للسنة الثالثة على التوالي

l       أعلنت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) التابعة للأمم المتحدة المعنية بتسجيل براءات الاختراع يوم أمس أن الصين قد تفوقت على أمريكا بعدد براءات الاختراع لأول مرة في تاريخ المنظمة الذي يمتد على مدار 40 سنة. وأوضح تقرير المنظمة بأن العملاق الصيني هواوي تكنولوجيز كان الشركة المسجلة لأكبر عدد من براءات الاختراع للعام الثالث على التوالي.

 

l       تقدمت الولايات المتحدة بأعلى عدد طلبات في العالم في كل عام منذ توقيع معاهدة التعاون الخاصة ببراءات الاختراع في 1978، لكن العدد الوارد من الصين ارتفع لمئتي ضعف خلال 20 عاماً، وباتت الصين أكبر مصدر لطلبات تسجيل براءات الاختراع الدولية في العالم في 2019، مزيحة بذلك الولايات المتحدة عن عرش ظلت متربعة عليه منذ تأسيس المنظومة قبل 40 عاماً. وقالت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، التي تشرف على النظام الدولي لبراءات الاختراع أن 58 ألفا و990 طلباً تم تقديمها من الصين العام الماضي مقارنة مع 57 ألفاً و840 من الولايات المتحدة.

 

l       تُظهر بيانات المنظمة أن عملاق الاتصالات الصيني  هواوي احتل صدارة التصنيف العالمي في 2019 للسنة الثالثة على التوالي. وتمكنت الشركة من الاحتفاظ بمركز الصدارة على الرغم من الحملة التي تتابع شنها الإدارة الأمريكية ضدها إثر أضافتها للقائمة السوداء ومتابعة محاولات إقناع حلفائها بعدم استخدام معداتها بناء على سلسلة من المزاعم والاتهامات ضد الشركة تختص بأمن المعلومات، لم يتم تقديم أي دليل عنها حتى الآن.

 

l       وتعتبر هواوي واحدة من أكبر مالكي براءات الاختراع في العالم، حيث أعلنت الأسبوع الماضي من خلال نشر تقريرها السنوي لعام 2019  تجاوز عدد براءات الاختراع المسجلة لديها 85000 حتى تاريخ 31 ديسمبر 2019، منها 30 ألف براءة اختراع نشطة ممنوحة في الصين، و50 ألف خارج الصين. وبلغ عدد براءات الاختراع النشطة الممنوحة لها في أوروبا أكثر من 40 ألف.

 

l       وترى هواوي في الابتكار عنصراً حتمياً لبقائها وتفوق أعمالها وإثراء محفظة الملكية الفكرية الخاصة بها مع استمرار الحظر والضغوطات المتزايدة عليها من قبل الإدارة الأمريكية، وتضع لهذا الغرض استثمارات طويلة الأمد بلغت 15.3% (حوالي 18.8 مليار دولار أمريكي) من إجمالي إيراداتها في 2019 البالغة 123 مليار دولار أمريكي. وتجاوز إنفاق الشركة على البحث والتطوير خلال العقد الماضي 85.9 مليار دولار أمريكي.

 

l       وقال فرانسيس غري، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو): "إن النمو السريع للصين لتصبح أكبر مقدم لطلبات براءات الاختراع عبر المنظمة يوكد حصول تغير طويل الأمد في تحول الابتكار نحو الشرق". كما أكد تقرير المنظمة على أن هيمنة الصين على براءات الاختراع يعتبر مؤشراً واضحاً على قوة الدولة الاقتصادية ومدى خبرتها في القطاع الصناعي وعزمها لترسخ نفسها كقوة صناعية واقتصادية عظمى.

 

l       وشهد إجمالي طلبات براءات الاختراع الذي يتم من خلال نظام التسجيل الدولي للمنظمة في 2019 أعلى مستوى نمو على الإطلاق بلغ 5% ليصل إجالي الطلبات إلى 265 ألفاً و800 طلباً، كانت الحصة الكبرى فيها لآسيا، حيث بلغت نسبتها 52%. واستحوذت الشركات من الصين واليابان وكوريا الشمالية على نسبة 60% من أصل أفضل 50 تقدمت بطلبات براءات الاختراع، ما يؤكد على مكانة المنطقة المتصاعدة كمحرك عالمي للابتكار.

 

l       الجدير بالذكر أن تكنولوجيا الكمبيوتر أنتجت أكبر حصة من براءات الاختراع، تلاها قطاع الاتصالات على ضوء المنافسة الشرسة التي يشهدها في مجالات عديدة أهمها شبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، حيث تزداد أهمية حفظ الحقوق وحماية الملكية في هذه المجالات الحيوية التي يتوقع الخبراء أن تشكل نقلة نوعية كبرى على مستوى دفع عجلة التقدم الإجتماعي والاقتصادي خلال السنوات القادمة.   
"هواوي" تتصدر قائمة براءات الاختراع المقدمة في أوروبا

l       في نهاية الربع الاول من 2020، قال تقرير مكتب براءات الاختراع الأوروبي بخصوص قائمة أفضل الشركات في مجال براءات الاختراع أن شركة هواوي الصينية قامت  بتقديم أكبر عدد من طلبات براءات الاختراع في أوروبا العام الماضي، ما يضعها بمكانة الريادة في مجال تطوير حلول دعم التحول الرقمي في العالم.

 

l       وكان ثلث طلبات براءات الاختراع التي قدمتها الشركة مرتبطاً بالاتصال الرقمي، بما في ذلك تطوير تكنولوجيا الجيل الخامس، حيث تقود شركة هواوي حالياً عملية نشر تكنولوجيا الجيل الخامس في العالم، وتركز على استفادة القطاعات المتخصصة من تقنية الجيل الخامس والتقنيات الحديثة الأخرى كالذكاء الاصطناعي والحوسبة والبيانات الضخمة، وتعمل على بناء النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات في الدول التي تعمل بها، وتسعى لتطوير مهارات الكوادر البشرية في تكنولوجيا الجيل الخامس في عام 2020 ضمن هذا الإطار.

 

l       وقدمت شركة هواوي 3,524 براءة اختراع، متخطية بذلك العديد من الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا. وأشار التقرير إلى أن الشركات الأمريكية والصينية والأوروبية ساهمت بنحو ربع عدد تطبيقات الاتصالات الرقمية. وارتفعت الطلبات المقدمة من الشركات الصينية بنحو ستة أضعاف تقريباً منذ عام 2010.

 

l       وبإعلان مكتب براءات الاختراع الأوروبي، بات من الواضح السبب وراء التصريحات المتتالية التي أدلت بها شركة هواوي على لسان مؤسسها ورئيسها التنفيذي رن زن فيه والعديد من مدراءها التنفيذيين عقب قيام الحكومة الأمريكية بوضع الشركة على القائمة السوداء وعزلها عن العديد من الموردين، حيث أن استثمارات الشركة الضخمة  في مجال الأبحاث والتطوير ولدت لديها ثقة كبيرة بقدرتها على استقلالية سلاسل التوريد لديها ومتابعة نمو أعمالها من خلال إنتاج ابتكارات مكنتها من إيجاد وتوفير منتجات وحلول من صنعها لعملائها بكبديل لمكونات والمنتجات والحلول التقنية من الشركات الأمريكية وغيرها التي يحظر عليها متابعة العمل مع هواوي.

 

المفوضية الأوروبية تصدر توصياتها لأمن الجيل الخامس وتسمح لشركة هواوي العمل على تطوير شبكات الجيل الخامس في دول الاتحاد الأوروبي

 

l       في بداية 2020  أصدرت المفوضة الأوروبية لائحة القواعد الإرشادية الخاصة بأمن شبكات الجيل الخامس، سمحت بموجبها لشركة "هواوي" مواصلة العمل على بناء وتطوير شبكات الجيل الخامس في كافة دول الاتحاد الأوروبي.

l       ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي عدم حرمان "هواوي" من فرص العمل على تطوير شبكات الجيل الخامس في دول الاتحاد الأوروبي بعد يوم فقط من القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية بعد اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وتضمن إعلان السماح لشركة هواوي المشاركة في تطوير شبكات الجيل الخامس في بريطانيا.

l       وفي البيان الإعلامي الذي نشرته "هواوي" على لسان متحدثها الرسمي أبراهام ليو، كبير ممثلي الشركة لدول مؤسسات الاتحاد الأوروبي، رحبت "هواوي" بتوصيات المفوضية الأوروبية بشأن تكنولوجيا الجيل الخامس، مشيرة إلى أنها ستمكن الشركة من مواصلة المشاركة على طرح تكنولوجيا الجيل الخامس في أوروبا وتقديم آخر تقنياتها وابتكاراتها في هذا المجال لدفع عملية تطوير شبكات الجيل الخامس في أوروبا ونشر فوائدها وميزاتها للأفراد والمؤسسات ضمن كافة الصناعات والقطاعات.

l       وأوضحت "هواوي" بأن توجه الاتحاد الأوروبي الغير منحاز وقراره العادل الذي اعتمد نهج الحقائق والبراهين العلمية والتقنية بخصوص أمن شبكات الجيل الخامس، سيسمح لأوروبا بأن تكون لديها شبكة للجيل الخامس أكثر سرعة وأمنا.

l       وأضاف ليو: "هواوي موجودة في أوروبا منذ نحو 20 عاما ولديها سجل حافل فيما يتعلق بالأمن، وسنواصل العمل مع الحكومات الأوروبية ونتعاون بشكل منفتح مع كافة العملاء والشركاء والمعنين بتطوير صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات على تطوير معايير مشتركة متوافق عليها من قبل الجميع لتعزيز أمن ومصداقية الشبكات".

l       الجدير بالذكر بأن قرار الاتحاد الأوروبي يأتي منافياً لإرادة ومساعي الإدارة الأمريكية لحظر هواوي بعد إضافتها للقائمة السوداء وشن حملة متواصلة لإقناع حلفائها – بمن فيهم الأوروبيين – لحظر أو تقييد "هواوي" في مجال العمل على إنشاء وتطوير شبكات الجيل الخامس، التي ينظر إليها كأحد المحاور المستقبلية الهامة لدفع مسيرة التحول الرقمي وتطوير أعمال الصناعات والقطاعات، والإسهام في رفع كفاءة وجودة الأعمال والخدمات وتقليل تكاليفها والانتقال بها نحو عصر جديد من الأتمتة والذكاء.

 

مؤسس شركة هواوي ورئيسها التنفيذي يقلل من أهمية الحظر الأمريكي على أعمال الشركة في 2020

رن تزنفاي: "لدي ثقة بأنه يمكننا الصمود أمام مزيد من الهجمات الأمريكية"

 

l       مع بداية 2020 وتزايد زخم حملة الإدارة الامريكية على هواوي، قال مؤسس شركة هواوي ورئيسها التنفيذي خلال مشاركته بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي أنه يتوقع بأن أثر الحظر الأمريكي على أعمال الشركة خلال 2020 لن يكون كبيراً، مقللاً من أهمية احتمال بقاء شركته على القائمة السوداء الأمريكية، ومؤكداً على قدرة هواوي على تجاوز كافة التحديات التي وضعتها الإدارة الأمريكية أمامها بفضل جهود موظفيها والنتائج الإيجابية الكبيرة التي تحققت للشركة من خلال عملها في البحث والتطوير  وأثمرت عن إيجاد العديد من البدائل، ساهمت باستمرار ثقة العملاء وثبات نمو أعمال الشركة رغم كافة الصعوبات.   

l       وقال رن تزنفاي بأن التجارب الصعبة والتحديات التي مرت بها هواوي خلال العام المنصرم 2019 أسهمت باكتسابها مناعة جيدة وزيادة زخم خبراتها من خلال عملها الدؤوب على القيام بالتعديلات اللازمة الكفيلة باستمرار عمل الشركة ودفع عجلة تقديم مزيد من الابتكارات التقنية لعملائها بفضل زيادة قوة فريق عملها، ما أنتج ثقة كبيرة بأنه يمكن للشركة التعامل مع الصعوبات ومواجهة التحديات حتى في حال استمرار موقف الإدارة الأمريكية المتعنت أو حتى زيادة هجماتها ضدها.

l       وأشار رن تزنفاي إلى أن شركته مستعدة لمواجهة أي تصاعد لعداء الإدارة الأمريكية، وأن الشركة قد أنفقت مليارات الدولارات لإيجاد خطة عمل بديلة وضعت موضع التنفيذ في مواجهة التحديديات، مشيراً بأنه يمكن لزيادة حدة الضغط أن يتسبب بزيادة وتيرة توجهات الإنقسام، لكنه في الوقت ذاته مؤمن تماماً بأن العالم يمكن أن يتفادى خطر الإنقسام إلى نظاميين عالميين، وأنه لا يعتقد أن الصراع المتزايد في مجال التكنولوجيا سيؤدي إلى وجود نظامين مختلفين تتحكم فيهما قوى عالمية منفصلة.

l       كما عبر رن تزنفاي عن استغرابه لموقف الحكومة الأمريكية الحالية حيال هواوي باعتبار أن شركته كانت من المعجبين جداً بتجربة الولايات المتحدة  وتعلمت منها الكثير وقامت بالتعاقد مع عشرات الشركات الاستشارية الأمريكية للوصول لأفضل طرق إدارة هواوي لأعمالها. وعليه، يعتقد شخصياً بأن الإدارة الأمريكية يجب أن تشعر بالفخر حيال تصدير نظم إدارة الأعمال الأمريكية وتبنيها من قبل شركة هواوي وكونها نظماً ناجحة أسهمت بوصول هواوي لما هي علية اليوم، وأنه " لا يجب على الإدارة الأمريكية أن تكون حساسة للغاية حيال موقع هواوي الريادي على المستوى العالمي حالياً" .

 

تململ دولي من موقف الإدارة الأمريكية حيال شركة هواوي

 

l       مايكروسوفت تقول أن ترامب غير عادل بالتعامل مع شركة هواوي

 

براد سميث:  "أن تقول لشركة تعمل في مجال التكنولوجيا إنها تستطيع بيع منتجاتها، ولا تستطيع شراء نظام تشغيل أو شرائح، مثل أن تقول لفندق إنه يمكنه فتح أبوابه، دون وضع أسرة في الغرف أو طعام في المطعم"

 

l        في تصريح له حول موقف الإدارة الأمريكية حيال شركة "هواوي"، قال براد سميث، رئيس "مايكروسوفت" وكبير مسؤولي الشؤون القانونية في الشركة إن الحكومة الأمريكية تتعامل مع عملاق صناعة الاتصالات الصينية "هواوي" بطريقة غير عادلة. وأشار سميث، في حوار مع مجلة "بلومبرغ بيزنس ويك" إلى أنه يجب السماح لشركة "هواوي" بشراء التكنولوجيا الأمريكية، بما فيها البرامج التي تنتجها "مايكروسوفت".

l       وأضاف سميث أن مثل هذه الإجراءات ينبغي عدم اتخاذها دون "أساس سليم ومنطقي في ضوء حكم القانون"، مشيراً إلى أن "مايكروسوفت" طلبت من الجهات التشريعية الأمريكية توضيح موقفها. وقال أنه: "في بعض الأحيان، الرد الذي يصلنا هو: ’لو أنكم تعلمون ما نعلم، لكنتم وافقتم على إجراءاتنا‘، مضيفاً، "إجابتنا عن ذلك كانت: اكشفوا لنا عما تعلمون كي نقرر بأنفسنا. هكذا تسير الأمور في هذا البلد".

l       ويرى سميث أن ترامب ينبغي أن يكون على دراية أفضل بهذه الأمور، مستشهداً بخبرته في مجال قطاع الفنادق، وقال: "أن تقول لشركة تعمل في مجال التكنولوجيا إنها تستطيع بيع منتجاتها، ولا تستطيع شراء نظام تشغيل أو شرائح، مثل أن تقول لفندق إنه يمكنه فتح أبوابه، دون وضع أسرة في الغرف أو طعام في المطعم، وفي كلتا الحالتين، أنت تضع مستقبل الشركة على المحك".

l       ويقول سميث إنه يجب على تحالف الديمقراطيين الاتفاق على معايير محددة للخصوصية وجمع البيانات والضغط على الصين من أجل التحلي بسلوك أفضل. ويوضح بأن قواعد الخصوصية هذه يجب أن تحكم عملية مشاركة البيانات "المناسبة" التي يمكن أن تساهم في تطوير الذكاء الاصطناعي ومواكبة الجهود الصينية في هذا الصدد. لكن هذه الفكرة قد تثير قلق بعض المدافعين عن الخصوصية.

l       وتبرز التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بوضوح في الكتاب الذي أصدره سميث ، الأدوات والأسلحة: الوعد ومخاطر العصر الرقمي. ورغم أن "هواوي" تشكل قضية خاصة بحد ذاتها، إلا أن سميث قلق من أن قيوداً أوسع وأكثر تشدداً قد تتبعها قريباً، فوزارة التجارة تدرس فرض قيود جديدة على تصدير التقنيات الناشئة التي استثمرت فيها "مايكروسوفت" بقوة، بما فيها الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية. ويوضح سميث: "ليس بوسعك أن تكون رائداً عالمياً في مجال التكنولوجيا إن عجزت عن نقل ابتكاراتك التقنية إلى العالم".

نتائج أعمال هواوي

أعلنت هواوي عن نتائج أعمالها خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2020. وحققت خلال هذه الفترة إيرادات وصلت إلى98.57  مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 9.9% عن نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغ هامش صافي أرباح الشركة في هذه الفترة 8.0%.[1] وتقول هواوي بأن هذه النتائج تأتي في إطار توقعاتها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2020.

وفيما يتصارع العالم مع آثار جائحة كوفيد-19، تعرضت سلسلة التوريد العالمية لشركة هواوي لضغوطات هائلة وشهد إنتاجها وعملياتها المزيد من التحديات. وصرحت الشركة خلال إعلان النتائج بأنها ستبذل قصارى جهدها لإيجاد حلول من أجل تجاوز الصعوبات والمضي قدماً في مسيرة الابتكار والوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء والموردين والشركاء.

وقالت هواوي إنها ستعتمد من الآن فصاعداً على مواطن قوتها في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والجيل الخامس من أجل توفير الحلول التي تواكب جميع سيناريوهات الأعمال وتطوير التطبيقات الخاصة بكل قطاع وإطلاق العنان لميزات وقيم جديدة في شبكات الجيل الخامس بالتعاون مع شركائها. ويتمثل هدفها المعلن في مساعدة المؤسسات على تنمية أعمالها ومساعدة الحكومات على تعزيز الصناعة المحلية والاستفادة القصوى من منتجات وحلول تقنية المعلومات والاتصالات في تنمية وتطوير أعمال مختلف القطاعات والصناعات وتحسين الحوكمة الشاملة.

يذكر أن تقنية المعلومات والاتصالات أصبحت اليوم عماد المجتمع الحديث والمحرك الرئيسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة. وتؤمن هواوي أن التطور السريع والصحيح في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات سيعتمد على بناء مزيد من جسور التعاون المفتوح والعمل المشترك والثقة المتبادلة عبر القطاع عالمياً. وبناء على ذلك، تواصل الشركة العمل عن كثب مع شركائها العالميين واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات المبتكرة لديها لإيجاد قيمة أكبر لأعمال عملائها على الرغم من صعوبة المرحلة التي تمر به حالياً. كما ستواصل الشركة تركيزها على المساهمة في جهود الاستجابة لوباء كورونا ومتطلبات النمو الاقتصادي والعمل على توفير مزيد من المحفزات الاقتصادية والتقدم الاجتماعي خلال المرحلة الحالية والقادمة.