مباشر: قال صندوق النقد الدولي إن منطقة اليورو معرضة لخطر تباطؤ تعافي الاقتصاد في عام 2021، مشيراً إلى أنها قد تحتاج إلى مزيد من التحفيز مع انتشار كورونا.

وحذر صندوق النقد في تقرير بعد محادثات مع أعضاء منطقة اليورو بشأن سياساتهم المشتركة، اليوم الثلاثاء، من أن المخاطر ستظل على الجانب السلبي في العام المقبل، مضيفاً أن توقيت التعافي سيعتمد على مدى سرعة وفعالية طرح اللقاح.

وأوضح صندوق النقد: "ما لم تتغير ديناميكيات الوباء بشكل كبير في الأشهر المقبلة، فإن النشاط الاقتصادي سيتعافى بشكل تدريجي أكثر من المتوقع".

وتابع: "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدعم المالي، وعلى الحكومات استكشاف الخيارات لتعزيز القواعد المالية الحالية".

ويتوقع صندوق النقد انكماش اقتصاد منطقة اليورو بنحو 8.3 بالمائة في العام الجاري، على أن ينمو بنسبة 5.2 بالمائة في 2021.

وحذر صندوق النقد من أن التعافي الأبطأ من المرجح أن ينتج عنه ندوباً طويلة المدى قد تثقل كاهل الكتلة في المستقبل، مضيفاً أن التوترات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن البريكست زادت من حالة عدم اليقين.

وفرضت إيطاليا والنمسا وغيرها عمليات إغلاق جديدة لاحتواء انتشار الوباء، في حين تواجه المملكة المتحدة موجة من الإصابات وسلالة جديدة من فيروس كورونا أدت بالعديد من الدول إلى تشديد القيود على السفر من وإلى البلاد.

فيما يتعلق بالتضخم، قال صندوق النقد: "من المتوقع أن يرتفع بشكل تدريجي فقط ويظل دون هدف البنك المركزي الأوروبي على المدى المتوسط".