TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

هل تنجح أسهم بورصة مصر في امتصاص مخاوف انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا؟

هل تنجح أسهم بورصة مصر في امتصاص مخاوف انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا؟
أرشيفية

مباشر - هبة الكردي: شهدت البورصة المصرية موجة تراجع واسعة خلال تعاملات اليوم، والتي دفعت البورصة لإيقاف التداول مؤقتاً، وذلك بالتزامن مع تراجع غالبية أسواق الأسهم المحلية والعالمية بضغط حالة من الهلع التي سيطرت على المستثمرين الأفراد، خوفاً من انتشار سلالة جديدة من الفيروس في مصر.

وكانت بريطانيا شهدت ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا أكثر انتشاراً، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، واتجاه بعض الدول إلى وقف وتقليص رحلاتها إلى لندن. 

واستطلع "مباشر" آراء محللي أسواق المال حول مدى إمكانية البورصة المصرية في امتصاص تلك المخاوف، ووقف نزيف التراجعات والخسائر والتي كبدت القيمة السوقية للأسهم أكثر 26 مليار جنيه قبل نهاية تداولات اليوم.

وتراجع رأس المال السوقي لبورصة مصر نحو 26.01 مليار جنيه ليصل إلى 627.769 مليار جنيه مقارنة بإغلاق أمس.

وبحلول الساعة 1:45 مساءً من جلسة اليوم تراجع ايجي اكس 30 بنسبة 2.81% عند مستوى 10583 نقطة.

ارتداد حتمي

من ناحيته، علّق محمد جاب الله رئيس قطاع تنمية الأعمال في بايونيرز، قائلاً: "علمياً ما يحدث هو حالة هلع بيعي لا يمكن تحديد مستوياته إلا بزوال السبب، وهو الموجة الثانية من الكورونا".

وأضاف جاب الله أنه من الصعب التوقع في أي مستويات دعم إلا أنه يرى أن عادة بعد مرحلة الهلع تتبعها ارتدادة طبيعة، بشرط توقف عمليات البيع الاضطراري للمارجن كول.

وبناءً على ذلك، يرى محلل سوق المال أنه من بعد الغد ستكون هناك ارتدادة حتمية.

المؤسسات

ومن جانبها، قالت منى مصطفى مديرة التداول لدى عربية أون لاين، إن هناك حالة من الهلع سيطرت على تعاملات المستثمرين الأفراد بأكثر من المتوقع، مشيرة إلى أن الحركة العرضية التي شهدتها الأسهم فى الفترة الماضية، أدت إلى هذا التراجع ولكنها جاءت بأكثر من المتوقع.

وذكرت مديرة التداول أنه على الأغلب أن تشهد الأسهم حالة من التهدئة لتتمكن من الاستيعاب ولكن في الوقت ذاته لا تزال احتمال ظهور موجة بيعية جديدة قائمة خاصة أن التراجع جاء بعد الانخفاض دون مستوى الدعم الثاني حول 10800 نقطة.

ونوهت بأن النقطة الفاصلة في تلك المرحلة مستوى 10450 نقطة، مؤكدة أنه في ظل حالة الهلع التي تسيطر على المستثمرين لا بُدَّ من التحفظ واستغلال الارتداد خاصة للذين يعتمدون على المارجن.

وأكدت مصطفى أن دخول المؤسسات من الممكن أن يساهم في توازن تداولات السوق في ظل مخاوف المستثمرين الأفراد، مستبعدة أن تشهد الأسهم سلسلة تراجعات مثلما حدث في الموجة الأول.

تماسك في المنتصف

وقال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، لـ"مباشر"، إن أسهم البورصة المصرية شهدت مبيعات مكثفة من الأفراد والمصريين والعرب على الأسهم الصغيرة والمتوسطة خلال تعاملات اليوم، لافتاً إلى أن المؤسسات الأجنبية قامت أيضاً بعمليات بيع على الأسهم القيادية ليهبط العديد من الأسهم بالحد الأقصى للتراجع 10%.

وأضاف فودة أن جلسة اليوم شهدت غياب الطلبات مقابل عمليات بيع هستيرية للطلبات قبل نفاذها، مشيراً أن المؤشرات أبدت بعض من التماسك في منتصف التداولات مع بداية ظهور طلب على الأسهم القوية مالياً وخبرياً للمضارب الذي وجد عندها فرصة شراء بهذه الاسعار وبدأت بعض الأسهم تتحول للون الأخضر.

ويرى فودة أنه من الصعب الحكم على مجريات السوق خلال الجلسات القادمة، مؤكداً أن حال دخول المؤسسات المحلية والصناديق المحلية، سيساهم ذلك في تماسك السوق وإعطاء المستثمرين الأفراد إشارات أمان تدعم ارتداد السوق مرة أخرى لأعلى.

ونصح محلل أسواق المال المستثمرين قصيري الأجل التروي في عمليات البيع لالتقاط الأنفاس ومتابعة الأسهم في حالة عدم توافر سيولة، وذلك لانتظار المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل.

جاء ذلك التراجع على خلفية إعلان إنجلترا عن سلالة جديدة من فيروس كورونا أكثر انتشاراً، والذي تبعه تراجع في أسعار النفط وارتفاع الذهب على المستويين المحلي والعالمي.

وتباينت آراء خبراء الصحة في مصر، حول دخول السلالة الجديدة لفيروس كورونا البلاد ما بين ترجيح الدخول، وعدم الظهور حتى الآن.

ترشيحات:

ارتفاع جديد بحصيلة إصابات كورونا اليومية في مصر وتسجيل 26 حالة وفاة.. الجمعة

تحالف مستثمرين بقيادة "غبور" يستحوذ على "نيو سيتي" التابعة لـ"أوراسكوم للتنمية"

مصر تسجل 548 إصابة جديدة بفيروس كورونا و25 حالة وفاة.. الخميس

لجنة مكافحة كورونا تحذر من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية لعلاج الفيروس