الكويت - مباشر: تقود شركة بتروفاك العالمية شراكة مشروع مشترك مع سامسونغ للهندسة، وسي بي آند آي نيدرلاند المعروفة حالياً (ماكديرموت الدولية) الجهود من أجل زيادة قدرة المعالجة للمصفاة، وإنتاج جيل جديد من منتجات وقود الكبريت المنخفضة.
بحسب الجريدة، فإنه بتلك الخطوة يكون قد وصل مشروع الوقود النظيف لشركة البترول الوطنية الكويتية (KNPC) إلى علامة فارقة، مع بدء التشغيل الآمن والناجح وحدة تقطير الخام 111 في مصفاة ميناء عبدالله، حيث تبلغ طاقته التكريرية 264 ألف برميل يومياً، وهو أكبر وحدة تخليص الكربون في الكويت.
ويعد عامود النفط الخام أكبر جهاز منفرد يتم نقله وتركيبه، حيث يبلغ طوله 75 متراً وعرضه/ارتفاعه 13 متراً، ويزن 900 طن متري.
وقال براشانت بوكيل، مدير المشروع المشترك، إن "التشغيل الناجح وحدة تقطير الخام هو إلى حد كبير بوابة جديدة ومهمة لصناعة التكرير في الكويت، فقد حقق الفريق هذا الإنجاز الرئيسي على الرغم من العديد من التحديات التشغيلية الأخيرة بسبب الوباء".
وأضاف بوكيل: "نحن نركز على العمل المتبقي في المستقبل، حيث نواصل بشكل تدريجي تسليم وتشغيل كل وحدة بأمان لإكمال مشروع المصفاة الضخم".
ويحتوي المشروع على 12 وحدة معالجة جديدة من 5 جهات مرخصة وخطوط نقل بين المصافي ورفوف أنابيب متصلة.
مع مثل هذا المشروع الضخم للهندسة والمشتريات والبناء (EPC)، كان التميز التشغيلي موضوعاً رئيسياً طوال الوقت.
في ذروة النشاط، كان أكثر من 15 ألف شخص يعملون في الموقع. كما تضمنت أكثر من 125 رافعة وأكثر من 1600 عنصر منفصل من آلات ومعدات البناء.
وفي الوقت نفسه، تم الحفاظ على سجل سلامة مثالي، مع أكثر من 64.5 مليون ساعة عمل دون وقوع حوادث.
ترشيحات:
27 ديسمبر.. مساهمو "الديرة" يناقشون إطفاء الخسائر المتراكمة