الكويت - مباشر: خفضت بحوث كامكو إنفست توقعاتها بشأن التدفقات السلبية المرجحه لبورصة الكويت عقب ترقيتها إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ووفقًا لحسابات بحوث كامكو إنفست، من المتوقع أن تصل التدفقات السلبية إلى 2.9 مليار دولار أمريكي، أي أقل قليلاً من التوقعات السابقة عند 3.1 مليار دولار أمريكي.

وتعكس التوقعات المخفضة بشكل رئيسي التراجع الكبير في المؤشرات الكويتية بالإضافة إلى انخفاض سعر سهم 5 من أصل 7 أسهم سيتم ترقيتها إلى الأسواق الناشئة، كما يتوافق تقدير التدفقات مع الإجماع على التدفقات المقدرة في الأسهم الهندية بعد الزيادة في الأوزان التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.

ومع ذلك، على الرغم من الانخفاض في التدفقات المتوقعة، فإن إعادة التصنيف التدريجي للكويت من مؤشر مورجان ستانلي للأسواق دون الناشئة يجب أن يعوض هذا الانخفاض بمرور الوقت.

ووفقًا للأوراق الاستشارية الصادرة عن مورجان ستانلي والتي نُشرت في أكتوبر/تشرين الأول 2020، سيتم اتخاذ قرار في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بشأن ما إذا كان سيتم إعادة تصنيف الأسهم الكويتية تدريجياً من مؤشر مورجان ستانلي للأسواق دون الناشئة على 5 مراحل.

ويُقترح وفق وثيقة إجراء إعادة التصنيف في خمس مراجعات متتالية للمؤشر بدءًا من المراجعة نصف السنوية للمؤشر في الشهر الجاري، حتى تتم المراجعة بنفس الشهر من 2021، وتستحوذ الكويت على الحصة الأكبر من مؤشر مورجان للأسواق دون الناشئة 100 بوزن 26.29%.

هذا وسيتم تخفيض هذه النسبة إلى 21.14% في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والتي ستكون المرحلة الأولى من عملية إعادة التصنيف والتاريخ الذي سيتم فيه ترقية الكويت إلى الأسواق الناشئة.

فيما يتعلق بالتدفقات الفعلية، تعتقد كامكو أن الجزء الأكبر من الأموال قد تم ضخه بالفعل في الأسهم التي تمت ترقيتها من قبل المستثمرين الأجانب.

ووفقًا لبيانات بورصة الكويت، فقد شهدت البورصة تدفقات أجنبية صافية بقيمة 600 مليون دينار كويتي (1.97 مليار دولار أمريكي) خلال عام 2019، واستمر هذا الاتجاه في العام 2020 خلال الشهرين الأولين، إلا أن انتشار فيروس كورونا في المنطقة والعالم عكس الاتجاه حيث كان المستثمرون يبحثون عن أسواق وأصول آمنة.

وأدى ذلك إلى هروب عام لرأس المال من الأسواق الناشئة إلى الأسواق المتقدمة، ونتيجة لذلك، لوحظ خروج وقدره 173.1 مليون دينار كويتي (569.5 مليون دولار أمريكي) من مارس/ آذار 2020 حتى مايو / ايار الماضي،

وشهد مارس/ آذار السابق وحده أول خروج صافٍ لرأس المال الأجنبي من السوق الكويتي في 17 شهرًا وبلغ 111.92 مليون دينار كويتي، وكان أيضًا أكبر خروج شهري لرأس المال الأجنبي على الإطلاق منذ ديسمبر/ كانون الأول 2009.

ترشيحات..

تراجع الإيرادات التشغيلية يتحول بنتائج "فيوتشر كيد" للخسارة في تسعة أشهر

دول الخليج تبحث تدشين نظام موحد لتتبع المواد الغذائیة والدوائیة للتصدي للأوبئة