TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الغانم: نتطلع لبرلمان جديد يلبي طموحات الشعب الكويتي

الغانم: نتطلع لبرلمان جديد يلبي طموحات الشعب الكويتي
رئيس مجلس الأمة الكويتي ، مرزوق علي الغانم ، خلال إلقاء كلمته أمام نواب المجلس

الكويت - مباشر: ألقى رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، اليوم الثلاثاء، كلمة في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الخامس التكميلي من الفصل التشريعي الخامس عشر.

وقال الغانم أمام نواب الأمة: " نحن على مشارف انتهاء الفصل التشريعي الخامس عشر، ليتم المجلس بذلك عمره الدستوري كاملاً، وهذا الأمر لم يحدث منذ أكثر من عشرين عاماً".

وأوضح الغانم أن المجلس دار دورته وأتم مدته بدعم من القيادة السياسية والتعاون النيابي على الرغم  من الظروف الاستثنائية التي شهدتها البلاد، والمتمثلة بالجائحة الصحية (كوفيد 19) التي اجتاحت العالم، وبالتصعيد السياسي الذي تمخض عن عدد غير مسبوق من الاستجوابات.

وأضاف: "لقد أتم المجلس مدته على الرغم من هيمنة قضايا شديدة الحساسية على المشهد السياسي فضلاً عن المحاولات اليائسة التي كانت تسعى على الدوام لحل المجلس، إلا أن المجلس أكمل مدته الدستورية كاملة وفقاً لرغبة الأمير الراحل، وأمير الكويت الجديد".

وتابع بالقول: "مضت أربع سنوات من العمل البرلماني الدؤوب، وتوشك صفحتها أن تنطوي، ليرجع بعد ذلك ممثلو الشعب إلى الشعب مرة أخرى، ليقول كلمته الفصل، بتجديد الثقة لمن يراه أهلا لها، وبحجبها عن من يراه دون مستوى المسؤولية والتحدي والطموح".

وأشار إلى أن الجميع يتطلع إلى مجلس جديد يكون على قدر التحديات الوطنية، الداخلية والخارجية، يعرف كيف يحدد الأولويات، ويضع الاستراتيجيات، ويضبط الأجندات، ويضطلع بالمسؤوليات، "يضع يده على الجروح المفتوحة ليداويها، لا لينثر الملح عليها".

كما أشار إلى تطلع الشعب الكويتي إلى مجلس يتبنى ما هو مُستحق على المستوى الوطني، لا الهامشي من القضايا ولا إلى التناكف السياسي الذي أهدر الجهود وأضاع من الوقت الكثير، مجلس يحمل هموم الشعب على عاتقه، ويجتهد في تلبية احتياجاته وتحقيق طموحاته، مجلس يغلب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية.

وتمنى الغانم أن يحافظ المجلس الجديد على استقرار الوطن وأمنه من كيد الكائدين وعبث العابثين، ويتعاون مع حكومة قوية متجانسة، لتنفيذ خارطة طريق واضحة، لمواصلة مسيرة بناء البلاد، ومحاربة الفساد.

ونوه بأن المجلس القادم أمامه تحديات وملفات لا تحتمل التأجيل، ملفات بعضها مزمن، وبعضها الآخر مستجد، قائلاً: "هنا يؤسفني أن أقول بأنها لم تحظ بما تستحق من الاهتمام والتركيز، بل تم التعاطي معها باعتبارها قضايا هامشية، لا يُعبأ بها ولا يُلتفت إليها".

وأضاف: "قضايا العجز في الميزانية، وانخفاض أسعار النفط والحاجة الملحة إلى إصلاحات اقتصادية ضرورية، وتنويع مصادر الدخل لضمان استمرار العيش الكريم للمواطن والأجيال القادمة في طليعة الملفات أمام المجلس القادم".

ولفت إلى أن "القضية الإسكانية لم تحظ بالرعاية الكافية، وهي قضية تشغل بال كل أسرة كويتية، تنتظر بيتا يجمعها، ومسكناً يلم شملها، فضلاً عن التهميش المجحف لقضايا التعليم وتطوير المناهج وطرق التدريس وتشجيع البحث العلمي، التي شهدت في السنوات الأخيرة تراجعاً مخيفاً".

وبين الغانم أن هناك تجاهل للملف الشائك، الذي يخشى كثير من السياسيين الاقتراب منه، وهو ملف الهوية الوطنية، ومعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، هذا الملف الذي بقي عقوداً بلا حلول عملية، ولا معالجات واقعية، واستمر متروكاً للمزايدات السياسية والتكسبات الانتخابية.

ونوه بأن مقياس النجاح الحكومي والإنجاز البرلماني سيظل دائماً مرتبطاً بالمواجهة الشجاعة للقضايا المصيرية، والتصدي الجاد للتحديات الكبرى.

وأكد الغانم أنه من الواجب على الكويتيين توجيه الخطاب السياسي في هذه المرحلة الحرجة باتجاه القضايا التي لا تحتمل التأجيل والتسويف والتجاهل، القضايا التي تشكل قنابل موقوتة، القضايا التي تمثل تهديداً حقيقياً لرخاء البلاد ومستقبل أبناء الكويت.

وأردف بالقول: "لنتداعى إلى تبني القضايا المصيرية، ونتحد في توليها، وأن نوحد جهودنا في حلها ومعالجتها، وأن يكون ذلك بطرح واقعي، وفق برنامج عملي، بعيداً عن الخطابات العاطفية، والأساليب الفوضوية، القائمة على المزايدات الانتخابية والمهاترات السياسية".

ترشيحات:

أمير الكويت: "وحدتنا الوطنية سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والأزمات"

بورصة الكويت تجدد التزامها بدعم القطاع المالي الكويتي

"المركزي الكويتي" يطرح سندات بـ240 مليون دينار.. والتغطية 11 مرة

المؤشرات الكويتية تستهل التعاملات باللون الأحمر

النفط الكويتي يهبط 8 سنتات إلى 41.46 دولار للبرميل

تابعة لـ"يونيكاب" تشتري نسبة 17.23% من أسهم شركة زميلة