الرياض – مباشر: ذكرت دراسة حديثة لـ"إس تي في (STV) السعودية، أحد أكبر صناديق الاستثمار الجريء التقنية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت بشكل عام نمواً كبيراً بحجم التمويل واستثمارات رأس المال الجريء بالسنوات الأخيرة.

وأوضحت الشركة، في تقرير اطلع عليه "مباشر"، اليوم الأحد أن المملكة العربية السعودية سجلت زيادة بنسبة 102% في إجمالي استثمارات رأس المال الجريء في النصف الأول من عام 2020 على أساس سنوي، هذا يجعلها الأسرع نمواً من خلال إجمالي الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متوقعة أن يستمر هذا النمو إلى أن تصل المملكة إلى 500 مليون دولار من حيث استثمارات رأس المال الجريء بحلول عام 2025.

وأشارت "STV"، إلى أنها قادت منذ نشأتها في مطلع عام 2018 نحو 30% من مجموع استثمارات رأس المال الجريء في السعودية، مشيرة إلى أنها قامت وساهمت في جولات استثمارية إقليمية بلغت قيمتها 333 مليون دولار، تمثل 16% من مجموع استثمارات رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتابعت: " منذ نشأتنا في 2018، سعت STV من خلال صندوقها الأول إلى تمكين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول لطاقتها الكامنة عبر دعم روادها التقنيين، ما زلنا في بداية الطريق، ولكن نسعى باستمرار إلى إطلاق طاقة المنطقة الكامنة من خلال دعم وتنمية قادة التحول الرقمي الصاعدين".

ولفت التقرير، إلى أن المملكة العربية السعودية بدأت في عام 2016 رحلتها لتحقيق خطتها الطموحة رؤية 2030 التي تهدف إلى تنشيط الاقتصاد المحلي، وتعزيز مكانتها كقائد عالمي في مجال الاستثمار، ورفع مستوى جودة حياة سكانها، بالإضافة لتميزها بموقع استراتيجي وموارد طبيعية ضخمة، تمكن ثروة المملكة الحقيقية في طموح وإمكانات شعبها.

ولفتت STV، إلى أنها قامت بمعالجة عمليات بقيمة تفوق 3.7 مليار دولار عبر شركاتها، التي حققت أكثر من 480 مليون دولار من العوائد.

ووقعت وزارة السعودية "الهيئة العامة للاستثمار سابقاً"، اتفاقيات مع أكثر من 20 صندوقاً للاستثمار الجريء على هامش فعاليات مؤتمر القطاع المالي بالسعودية 2019.

ترشيحات:

السعودية ترفع استثماراتها بالسندات الأمريكية 5.4 مليار دولار خلال أغسطس

الملك سلمان: معالجة تحديات الشباب وحماية وظائفهم أولوية لـ"مجموعة العشرين"