TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بسبب كورونا.. سبائك الذهب الأكثر مبيعاً في السوق المصري (تقرير)

بسبب كورونا.. سبائك الذهب الأكثر مبيعاً في السوق المصري (تقرير)
الذهب

محمد موافي- مباشر: قال عاملون بسوق الذهب المصري، إن استمرار جائحة فيروس كورونا أدى إلى زيادة الإقبال على شراء السبائك والذهب الخام، خلال الأسبوع الماضي، في ظل رغبة المواطنين والمستثمرين في التحول ضد التقلبات العالمية.

وأوضح تجار في اتصال هاتفي مع "مباشر"، أن سوق الذهب المصري ظهر أكثر انتعاشاً من بداية الأسبوع الماضي، لافتين إلى أن هناك حركة في الإقبال على الشراء القطع الخفيفة والصغيرة كالخواتم والانسيالات والأساور.

وقال نادي نجيب، سكرتير شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية المصرية، إن هناك اتجاهاً في الفترة الحالية نحو الاستثمار في السبائك والذهب الخام؛ كنوع من الاكتناز للحفاظ على قيمة العملة.

وأوضح في اتصال هاتفي مع "مباشر"، أن المستثمرين يتجهون في ظل تراجع أسعار الذهب بشراء الذهب الخام كنوع من الاستثمار، مشيراً إلى أن الأسبوع الماضي كانت هناك انتعاشة محدودة في مبيعات الذهب الخام.

ولفت إلى أن سوق المشغولات الذهبية بالنسبة "للشبكة" متوقف بشكل تام، والمبيعات متراجعة بنسبة 80%، وهو ما يعرض التجار لخسائر وأصحاب الورش أيضاً، رغم حدوث تراجع في سعر الذهب خلال الفترة الحالية.

وعن أسعار الذهب قال نجيب، إن سعر عيار 24 سجل 975 جنيهاً، وعيار 21 سجل 853 جنيهاً، فيما بلغ عيار 18 نحو 731 جنيهاً، بينما بلغ الجنيه الذهب نحو 6824 جنيهاً.

وقال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت، إن السبائك والذهب الخام كان لها النصيب الأكبر، لأن الكل يرغب في شراء الذهب للتحوط والاستثمار وليس للزينة.

وأكد حامد، أن الإقبال على المشغولات الذهبية كان أفضل من الأسابيع الماضية، وزاد الإقبال على القطع الخفيفة والصغيرة مثل الخواتم والانسيالات والأساور. وانخفض الطلب على الأطقم والشبكات لبدء نهاية موسم الصيف والأعراس، وبلغ الجرام عيار 21 مبلغ 851 جنيهاً، وعيار 18 مبلغ 730 جنيهاً للجرام.

وذكرت مجموعة سبائك الكويت في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم، أن الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 1950 دولاراً محافظاً على مكاسبه رغم العواصف التي قادها الفيدرالي الأمريكي لدعم الدولار على حساب الذهب، ولكن أنهى الذهب أسبوعه قريباً من مستوى الافتتاح، مدعوماً بارتفاع الطلب على المعدن الأصفر نهاية الأسبوع وخصوصاً يوم الجمعة، وبدا واضحاً أن نهاية مرحلة التداول الأفقي لأونصة الذهب التي استمرت أكثر من 3 أسابيع سوف تنتهي بكسر المقاومة، والاتجاه إلى حاجز 2000 دولار وليس الهبوط تحت الدعم والاتجاه إلى 1900 دولار.

وتابع التقرير أن التداولات كانت منخفضة من بداية الأسبوع، وظهر واضحاً أن الجميع في انتظار اجتماع الفيدرالي وقرار تأجيل الشراء والبيع بعد قرار الفيدرالي أسعار الفائدة سيكون الاستراتيجية المفضلة لمعظم المستثمرين، ولكن الانتظار لم يُجدِ كثيراً لأن الفيدرالي لم يحمل للأسواق أي مستجدات بل صدر قرار الإبقاء على الفائدة.

وارتفعت أونصة الذهب، يوم الجمعة، إلى 1956 دولاراً، بارتفاع 23 دولاراً عن أدنى مستوى لامسته يوم الخميس، وظهرت طلبات الشراء بقوة مع هبوط الأونصة دون مستوى 1940 دولاراً.

وأكد التقرير أن الأسواق العالمية تنقسم حالياً إلى قسمين؛ الأول يعتقد أن أزمة كورونا على وشك الانتهاء لوجود أكثر من جهة بدأت في التجارب السريرية، ونسبة نجاح الحصول على أمصال لـ"كوفيد-19" مرتفعة، ولهذا تميل التوقعات إلى اتجاه الذهب إلى الهبوط نظراً لانخفاض الطلب عليه كملاذ آمن.

وذكر التقرير أن الرأي الآخر يميل لضرورة زيادة الحيازة من الذهب والتوقعات بصعود الأونصة فوق 2000 دولار أصبحت قريبة؛ نظراً لعودة أكثر من دولة أوروبية إلى المربع الأول من حالة كورونا، وفرض الحظر والإقفال يسيطر على الأجواء.

وأوضح التقرير أن كل الاحتمالات تصب في صالح الذهب، لأن التمسك بالذهب وحيازته سيكون الطابع العام للأفراد والمستثمرين قبل الشركات والصناديق الاستثمارية، ومهما صحح الذهب، فما زالت التوقعات تنتظر مستوى 2000 دولار و2300 دولار للأونصة، وقد تتحقق هذه الارتفاعات مع الانتخابات الأمريكية في نوفمبر القادم أو بعدها.

وأكد التقرير أن الفضة ظهرت مصاحبة للذهب ولكن بحدة أعلى نفس ما تعودنا عليه في الأسابيع السابقة وانحصر نطاق الفضة بين 26.50 دولار ومستوى 27.50 دولار تحت سيطرة التداولات الإلكترونية من جانب، وقرار الفيدرالي الأمريكي.

ترشيحات:

تابعة لـ"سوديك" توقع على تسهيل ائتماني مع "العربي الأفريقي" بـ2.57 مليار جنيه

"بحوث مباشر تداول" تتوقع تثبيت المركزي المصري لأسعار الفائدة بدعم 4 عوامل

29 نوفمبر.. النظر في دعويين بشأن الحجز على علامات "جولدن بيراميدز" التجارية