مباشر: حذر كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي "فيليب لان" من وضع استنتاجات كثيرة من البيانات الاقتصادية الأخيرة، مع تسليط الضوء على تداعيات عودة ظهور إصابات جديدة بالفيروس فيما يتعلق بالتعافي البطيء للاقتصاد.

وقال "لان" خلال مدونة نشرت على موقع المركزي الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنه سيكون من غير الحكمة استخلاص استنتاجات قوية من أداء منطقة اليورو خلال الربع الثاني الأقل سوءاً من المتوقع.

وأشار كبير الاقتصاديين إلى ضرورة تقييم هذا الأداء بشكل مشترك مع أداء منطقة اليورو في الأشهر الثلاثة التي ستنتهي في سبتمبر/أيلول المقبل.

الناتج المحلي الإجمالي الفعلي والمتوقع - (المصدر: البنك المركزي الأوروبي ومركز يوروستيت)

وأضاف كذلك أن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الأوروبية وكذلك على الصعيد العالمي يضغط على إنفاق المستهلكين واستثمار الشركات.

وتابع: "تساعد هذه العوامل في تفسير سبب توقع أن يستغرق الاقتصاد وقتاً أكبر للتعافي بشكل كامل من صدمة الوباء وسبب أن دعم كبير للسياسة المالية والنقدية عبارة عن أمر مطلوب".

وانكمش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو خلال الربع الثاني من العام الجاري بوتيرة قياسية تصل إلى 12.1 بالمائة مقارنة مع انخفاض 3.6 بالمائة في أول 3 أشهر من العام.

وذكر كبير الاقتصاديين أن مستوى الركود الاقتصادي يظل مرتفعاً بصورة استثنائية كما أن التوقعات تشوبها حالة من عدم اليقين إلى حد كبير.

ويعتقد "لان" أن تعافي النشاط خلال الربع الثالث من هذا العام سيكون أقل حدة من المأمول.