مباشر: أكد وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني أن العراق بات يمتلك أوراق ضغط قوية لحماية حصصه المائية.
وأوضح الوزير في مقابلة صحفية مع وكالة أنباء العراق "واع"، اليوم الجمعة، أن ملف المياه أصبح بيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فيما أشار إلى أن
وقال الحمداني إن وزارة الموارد المائية فُتحت أمامها آفاق جديدة بعد حصولها على الدعم المباشر من أعلى سلطة بالدولة وهو رئيس الوزراء"، لافتاً إلى أن "ملف المياه والتفاوض مع دول الجوار بشأن الحصص المائية متابع من رئيس الوزراء الذي أصبح هذا الملف بيده".
وأوضح الوزير أن المفاوض العراقي أصبح لديه قوة سياسية واقتصادية وفنية، وبات يمتلك أوراق ضغط كبيرة لضمان الحصص المائية للعراق، مضيفا أنه ومنذ توليه المنصب بحث مع وزير الخارجية فؤاد حسين الوضع المائي، وتم الاتفاق على التنسيق بين الوزارتين.
وتابع الحمداني أن وزارة الموارد المائية نفذت منذ العام 2003 اثنين وعشرين سداً لأغراض الحصاد في عموم مناطق العراق، مشيراً إلى أن الوزارة تخطط لتنفيذ من عشرين إلى ثلاثين سداً لأغراض الحصاد خلال السنوات الخمسة المقبلة، إذا ما توفرت الأموال".
ولفت إلى أنه تم الحصول على موافقة وزير التخطيط من أجل التعاقد مع خبراء أجانب لمتابعة أداء السدود العراقية، ومواكبة التطور في هذه المجالات، منوهاً بأن الوزارة تمكنت من نقل خبرات الشركات العالمية التي تم التعاقد معها لإدارة سد الموصل الى الكوادر الشبابية العراقية الواعدة".
وفيما يتعلق بموضوع إزالة التجاوزات على الأنهر وتفرعاتها ذكر الحمداني أن الوزارة نفذت وما زالت مستمرة في رفع التجاوزات على الأنهر والجداول، وواجهت تحديات عديدة في هذا الصدد وآخرها استشهاد أحد المنتسبين في محافظة ديالى.
وأكد الحمداني أن الوزارة تعمل على تعديل قانون استغلال الشواطئ، وقانون التجاوز على المحرمات، لأن القانون أصبح قديماً، ويحتاج إلى بعض التعديلات.
ترشيحات
العراق يسجل 2023 إصابة و94 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا
مرشح السعودية: أتطلع إلى قيادة "التجارة العالمية" وتنفيذ إصلاحات بتوافق الأعضاء
