أبوظبي – مباشر: شاركت الإمارات في قمة افتراضية عالمية نظمتها منظمة العمل الدولية لمناقشة أثر تفشي انتشار وباء فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19) على عالم العمل ومُستقبله.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، قال ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين الإماراتي خلال القمة التي عُقدت عن بُعد إنها تنعقد في ظل ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، وذلك نتيجة لآثار الفيروس على اقتصادات الدول وأسواق العمل العالمية نتيجة التدابير الوقائية والاغلاقات التي اتخذتها الحكومات.
وأكد الهاملي أن الامارات تعاملت وما زالت تتعامل حتى اليوم مع أزمة فيروس كورونا وفقا لاستراتيجية استهدفت تقليل الآثار والتداعيات السلبية للفيروس على الاقتصاد الوطني وسوق العمل.
وأضاف: "في خضم الواقع العالمي الصعب برز اقتصاد دولة الامارات كأحد الاقتصادات القوية القادرة على الوقوف بوجه الأزمات بما يمتلك من تنوع وديناميكية.".
وأشار الى أن جائحة كورونا سرّعت من مستقبل العمل حيث أدت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول إلى الاعتماد بشكل كبير على أنظمة العمل عن بعد وتزايد الاعتماد على استخدام المنصات التكنولوجية، وكذلك تحديد الوظائف التي قد تندثر في المستقبل.
وأوضح معاليه أن الرهان الحقيقي في هذه الفترة يتمثل في الاستثمار بالامكانيات والطاقات البشرية لتوفير بيئة معرفية وبحثية غنية وفي تأهيل الموارد البشرية بالتعليم والتدريب اللازمين لمواكبة متطلبات التنمية في الحاضر والمستقبل.
وكان عبد الله النعيمي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للاتصال والعلاقات الدولية استعرض خلال الجلسات النقاشية للقمة الافتراضية التي استمرت ثلاثة أيام التي حملت عنوان (البرنامج الوطني لدعم استقرار سوق العمل) استراتيجية الدولة لدعم أصحاب العمل والعاملين في القطاع الخاص من مواطنين ومقيمين.
وناقشت القمة خطط مواجهة كوفيد-19 لدعم تأمين وظائف كاملة ومنتجة وعمل لائق للجميع إلى جانب تسليط الضوء على قطاعات النشاط الاقتصادي الأكثر تضرراً.
ترشيحات:
