القاهرة - مباشر: أكدت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد، أن الأسبوع الأخير شهد تراجعاً في معدل الإصابات مقارنة بالأسابيع الأربعة لشهر يونيو المنقضي.
وقالت هالة زايد، في بيان لمجلس الوزراء اليوم الأحد، إن محافظة القاهرة ما زالت تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد الإصابات.
وأوضحت أن المتابعة مستمرة من جانب الدولة لتقييم الموقف أولاً بأول وتحليل الأرقام الخاصة بانتشار الوباء وأعداد الحالات، ليكون ذلك هو الفيصل في اتخاذ الإجراء الوقائي اللازم فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة.
ولفتت إلى أن كل قرار يتخذ يكون مرتبطاً بأعداد الحالات والوفيات في كل محافظة ومعدلات الوفاة، وفي حالة حدوث انتكاسة في محافظة تعود إلى مرحلة الإجراءات المشددة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الدولة تسعى للتوسع في تطعيمات الإنفلوانزا الموسمية، حيث سيتم الاعتماد على استراتيجية تطعيم الإنفلونزا للفئة الأكثر عرضة للإصابة، لتقليل المخاطر حال حدوث موجة ثانية، مع بناء البنية التحتية والخبرة الفنية المطلوبة لتلقيح الملايين من الناس ضد الفيروس التاجي، بمجرد توفر هذه اللقاحات.
وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، نحو 75253 حالة من ضمنهم 20726 حالة تم شفائها، و3343 حالة وفاة.
جاء ذلك خلال ترأس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجموعة الطبية، لمتابعة الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا.
شهد الاجتماع خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وهالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ومحمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، وبهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وتامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية.
كان مجلس الوزراء المصري قد أعلن قراراً بالإجراءات التي سيبدأ العمل بأحكامها بدءاً من يوم السبت الموافق 27 يونيو 2020، مع خضوع جميع الإجراءات الواردة فيه للمتابعة لتقدير الموقف، والذي نص في مادته الأولى على إلغاء حظر انتقال وتحرك المواطنين، بكافة أنحاء الجمهورية على جميع الطرق، وكذلك نص القرار في مادته الحادية عشرة، على أن توقف جميع وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة من الـ12 منتصف الليل، وحتى الـ4 صباحاً.
ترشيحات:
مصر تبحث مع إحدى الشركات العالمية آليات تأمين حصتها من لقاح كورونا
