الكويت - مباشر: قال الرئيس التنفيذي لشركة المركز المالي الكويتي، مناف الهاجري، إن التعليم الإلكتروني توسيع لمفهوم عملية التعلم، بحيث تتجاوز حدود جدران الصفوف الدراسية التقليدية وتتجه نحو بيئة غنية بمصادر متعددة.

وقال الهاجري في ندوة نظمها "المركز" أول أمس الاثنين، إن تقنيات التعليم التفاعلي عن بعد تمتلك دوراً أساسياً في إعادة صياغة دور المتعلم والمعلم، ويظهر هذا من خلال استخدام تقنيات الحاسوب في إدارة أو اختيار عملية التعليم.

وأضاف أن جائحة فيروس كورونا ساهمت في إبراز دور التعليم الإلكتروني بشكل كبير، حيث أتاح إمكانية التواصل مع المعلمين أو الطلاب الآخرين بكل سهولة بعد إجراءات التباعد الاجتماعي التي تم اتخاذها، وذلك بسبب تنوع وسائل الاتصال التي تتمثل في غرف الحوار، أو البريد الإلكتروني، أو مجالس النقاش.

بدوره، أشار نائب الرئيس المساعد للعلاقات التجارية الحكومية في "المركز" الشيخ حمود الصباح، إلى أن توجهات عمليات الاندماج والاستحواذ في قطاع التعليم بالكويت بلغت 16 معاملة منجزة منذ عام 2014، منها 12 معاملة في عامي 2017 و2018.

واستعرض الشيخ حمود الصباح بعض البيانات من خلال عرض تقديمي، حيث بين أن إغلاق المدارس بسبب الجائحة أثر على 1.1 مليار طالب حول العالم موزعين على أكثر من 124 دولة.

وأضاف أن الصين أكثر الدول إنفاقاً على التعليم على مستوى العالم، حيث أنفقت عام 2018 نحو 5.2 تريليون دولار كرأسمال وضعت في مجال التعليم، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 1.6 تريليون دولار.

من جانبه، قال رئيس عمليات "المركز" علي خليل، إن التعليم الإلكتروني بات يشكل أهمية قصوى خاصة بعد الإجراءات الاحترازية الأخيرة التي كشفت عن أهمية القطاع لاسيما في ظل التباعد الاجتماعي المفروض في معظم دول العالم.

وأشار خليل إلى أن هناك العديد من التجارب التي تستحق الدراسة جيداً للوقوف على أبرز ما تناولته ولتحقيق الاستفادة الكبرى منها في الكويت وفي مختلف دول العالم.

ترشيحات:

مؤشر "MSCI" يعلن تنفيذ ترقية بورصة الكويت إلى الأسواق الناشئة في نوفمبر المقبل

وزير النفط الكويتي ينفي استقدام 500 موظف وافد للعمل بمراكز الإنتاج