TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بنوك الإمارات تخطّط لاعتماد الخدمات المصرفية المفتوحة

بنوك الإمارات تخطّط لاعتماد الخدمات المصرفية المفتوحة
شعار بنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري

دبي - مباشر: أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة "فيناسترا"، المتخصصة بالتكنولوجيا المالية، أن 88 بالمائة من بنوك الإمارات، تخطط لاعتماد مفهوم "الخدمات المصرفية المفتوحة"، في الشهور الـ12 المقبلة، تزامناً مع استمرار أزمة انتشار تفشي كورونا.

والخدمات المصرفية المفتوحة هي خدمات مصرفية جديدة وآمنة، تتيح لك فرصة مشاركة معلوماتك المصرفية، ما يسمح للشركات المتخصصة (المرخصة من قبل المصارف المركزية) بتقديم طرق دفع سريعة وحلول مصرفية مبتكرة.

وأوضح الاستطلاع إلى أن الابتكار في خدمة وتجربة العملاء يشكل القوة الدافعة وراء تنامي طلب البنوك الإماراتية على تحقيق المزيد من التعاون والتآزر.

وأشار إلى أن للخدمات المصرفية المفتوحة سيكون لها أكبر الأثر في الأعمال المصرفية للشركات لتمثل 57 بالمائة منها، تليها الخدمات المصرفية للأفراد وخدمات الدفع كلاهما بنسبة 51 بالمائة.

ولفت الاستطلاع إلى أن البنوك تعتقد أن الوسيلة الفاعلة التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون في المستقبل تكمن في "اعتماد نموذج موحّد لأفضل الممارسات" في القطاع عن طريق الهيئات الرقابية بنسبة 69 بالمائة والتكنولوجيا بنسبة 53 بالمائة.

وأكد الاستطلاع أن هناك ما يقرب من نصف المؤسسات المالية المستطلعة في الإمارات 48 بالمائة ترى أن "تقليص التحكم في عملية صنع القرار" يشكل عائقاً أمام التعاون، وكان هذا رأي الأغلبية العظمى في كل دولة شملها الاستطلاع.

وقال وسام خوري، النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا المحيط الهادئ لدى "فيناسترا": إن أكبر فائدة يجنيها الناس هي أن منظومة الخدمات المصرفية المفتوحة تغير كيفية تعامل البنوك مع المعلومات المالية الخاصة بالعملاء، وتعيد زمام التحكم إلى العميل.

ومع ذلك، وفقاً لآراء المستطلعين، تشمل العوامل الرئيسية التي تشكل تحدياً كبيراً أمام علاقات التعاون الأوسع نطاقاً في القطاع على مستوى المنطقة، انخفاض مستوى التحكم المحتمل في آلية اتخاذ القرارات 48بالمائة والأنظمة الرقابية المعقدة 47بالمائة والأنظمة القديمة 46بالمائة.

وأشار الاستطلاع إلى التوصل لهذه النتائج التي تم ذكرها وشمل 774 مؤسسة مالية في أنحاء الإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة وفرنسا وألمانيا وهونج كونج. ويشار إلى أن عدد الاستجابات التي تم جمعها من المؤسسات المالية في دولة الإمارات قد بلغ أكثر من 100 استجابة.

ويأتي هذا التوجه بعد أن فرضت العديد من دول الشرق الأوسط خلال الأشهر الماضية  قيوداً أسهمت في تغيير النمط المعيشي للعديد من المجتمعات في تلك الدول، ولجأ عدد كبير من المستهلكين على إثر تلك القيود إلى تبني حلول الدفع اللاتلامسية عند شراء احتياجاتهم اليومية.

وأظهر تقرير أعدته شركة ماستركارد، أن  82 بالمائة من المشاركين في الإمارات أنهم ينظرون إلى أساليب الدفع اللاتلامسية كأسلوب مفضل للدفع.

وأشار التقرير إلى أن المستهلكين باتوا يفضلون الدفع باستخدام تقنيات الدفع اللاتلامسية؛ نظراً للمخاوف بشأن معايير النظافة والأمان عند نقاط البيع، فقد أكد70 بالمائة من المشاركين في الدراسة في الشرق الأوسط وأفريقيا أنهم يستخدمون أساليب الدفع اللاتلامسية لأسباب تتعلق بالأمان والنظافة خلال فترة تفشي فيروس كورونا.

ترشيحات:

دراسة: 82%من المتسوقين بالإمارات يفضلون أساليب الدفع اللاتلامسية