TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محذرة من خسائر بالوظائف.."الإسكوا" تدعو لتدشين صندوق عربي لمواجهة كورونا

محذرة من خسائر بالوظائف.."الإسكوا" تدعو لتدشين صندوق عربي لمواجهة كورونا
صورة تعبيرية لمخاوف انتشار فيروس كورونا

 

القاهرة - مباشر: دعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" الدول العربية لتدشين صندوق إقليمي لمواجهة آثار انتشار فيروس كورونا.

وأكدت الأمينة التنفيذية لـ"الإسكوا"، رولا دشتي، أن فيروس كورونا الجديد يمثل تهديدا غير مسبوق، ويستدعي تضامنا واسعا واستجابة استثنائية شاملة، داعية الحكومات العربية إلى إنشاء صندوق إقليمي للتضامن الاجتماعي لدعم الدول العربية الأقل نموا والمعرضة لخطر الوباء، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.

ووصفت دشتي، التقييمات الأولية لآثار وباء كورونا بأنها "مرعبة".

وصرحت: "سنخسر أرواحا لا تُقدر بثمن، وسنخسر وظائف تُقدر بالملايين، وسنخسر إيرادات بمليارات الدولارات، سيلتحق ملايين البشر بمن سبقهم إلى شِباك الفقر، ملايين اللاجئين والنازحين داخل بلدانهم ستنقطع عنهم المساعدات الإنسانية".

وأضافت، أن الصندوق الإقليمي المقترح إنشاؤه بإمكانه أن يضمن التعجيل في الاستجابة لاحتياجات الشعوب العربية، وتوفير الإغاثة في حالات نقص المواد الغذائية والطوارئ الصحية، ويُمكن للحكومات العربية المساهمة في تمويله من خلال عدة سبل، من بينها الإعلان عن جواز دفع الزكاة المستحقة هذا العام لهذا الصندوق.

ونوهت، بأنه ينبغي للصناديق الإقليمية القائمة توجيه استثماراتها نحو قطاع الصحة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما يتعين على المؤسسات المالية والإنمائية الإقليمية، وكذلك المؤسسات المالية المتعددة الأطراف، النظر في وضع آليات لتأجيل سداد الدين وخفضه، بما يزيد الحيز المالي للبلدان العربية ويتيح لها معالجة تداعيات وباء كورونا.

وشددت، على ضوروة معالجة تداعيات فيروس كورونا، والتي يجب أن لا تستدعي استجابة إقليمية فحسب، بل استجابة وطنية أيضا، لافتة إلى أن حكومات عربية بدأت بالفعل باتخاذ تدابير جديرة بالثناء، وأن الحكومات العربية كافة، مدعوة لاتخاذ تدابير مالية ترمي إلى خدمة المواطن وتستثمر في قدرته على البقاء.

وقالت: "ينبغي أن تكون الاستجابة للوباء شاملة ومتكاملة، تؤازر المحتاجين، وتعزز نظم الحماية الاجتماعية، وتنهض بالمشاريع الصغيرة وتحميها من الإفلاس، وتدفع عجلة الاقتصاد، ويتعين أن تدعم الفقراء والفئات الضعيفة، لاسيما كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين، وتضمن حصولهم على المواد الغذائية الأساسية والسلع الضرورية في كل الظروف وبأسعار معقولة".

ترشيحات 

الأوقاف المصرية توضح حقيقة وقف مستحقات العاملين بالمساجد

الحكومة توضح حقيقة شحن أرصدة مجانية لعملاء شركات الاتصالات