TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الإمارات.. تعديلات مرتقبة على وثائق تأمين السيارات

الإمارات.. تعديلات مرتقبة على وثائق تأمين السيارات
مقر هيئة التأمين الإماراتية

أبوظبي - مباشر: تعتزم هيئة التأمين الإماراتية إجراء بعض التعديلات على وثائق تأمين المركبات في الفترة القريبة القادمة.

والهدف من التعديل هو توفير مزيد من الحماية للمؤمن لهم والمتضررين من حوادث المركبات، وتسريع رحلة المتعامل في تحصيل حقوقه التأمينية عند وقوع حادث، بحسب صحيفة الخليج.

ووفقاً لتقارير صحفية سابقة، فإن من تسعير وثائق السيارات يعتمد على ستة معايير تأخذها الشركات في الحسبان لاحتساب السعر الإجمالي للوثيقة، وتتمثل في نوعية المركبة وطرازها، إلى جانب السجل المروري، وعدد الحوادث التي تسبب فيها السائق، فضلاً عن عمره.

وأما المعايير الأخرى تتمثل في الخبرة التأمينية، وسنوات الحصول على رخصة القيادة، إضافة إلى الجهة التي ستتولى التصليح في حال وجود مطالبة، فضلاً عن المنافع الإضافية التي يطلبها المؤمن عليه في الوثيقة.

 ويأتي القرار مع سلسلة القرارات الجديدة التي تتخذها هيئة التأمين الإماراتية حيث أبلغت منذ أيام كافة الشركات العاملة وأصحاب الأعمال ذات العلاقة بالقطاع ضرورة اعتماد السياسات وتنفيذ الإجراءات التي تُقلل من المخاطر المرتبطة بتداعيات تفشي انتشار فيروس كورونا وتأثيره على القطاع التأمين.

ووفقاً لتعميم للهيئة على صفحتها الرسمية في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت الشركات العاملة في الدولة بوجوب أخذ القرارات الملائمة لدعم أي عميل وحملة وثائق التأمين من المتأثرين بالفيروس، كما ألزمت الهيئة جميع الشركات بتفعيل خطة التعافي من الطوارئ.

يُذكر أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات أعلنت أمس عن تعافي خمس حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا، بعد تلقيهم العلاج والرعاية الصحية اللازمة.

ويشبه فيروس "كورونا" الالتهاب الرئوي، وتم اكتشافه لأول مرة في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة "ووهان" الصينية التي تعد عاصمة مقاطعة هوبي.

ومنذ ذلك الحين انتشر الفيروس خارج "ووهان"، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، إلى مدن رئيسية أخرى مثل بكين، وشانغهاي، وماكاو، وهونج كونج.

وقد تؤدي الإصابة بـ"كورونا" إلى أمراض في الجهاز التنفسي قد يكون بعضها خطيراً ومميتاً، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة، وبعضها قد يكون أقل خطراً، مثل البرد.

وتنتقل فيروسات "كورونا" بين الحيوانات والأشخاص، ويمكن أن تتطور إلى سلالات لم يتم تحديدها من قبل في البشر.

ويشبه فيروس "كورونا" الالتهاب الرئوي، وتم اكتشافه لأول مرة في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة "ووهان" الصينية التي تعد عاصمة مقاطعة هوبي.

ومنذ ذلك الحين انتشر الفيروس خارج "ووهان"، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، إلى مدن رئيسية أخرى مثل بكين، وشانغهاي، وماكاو، وهونج كونج.

ترشيحات:

"إعمار" توقف الحجوزات في 3 فنادق بدبي بسبب "كورونا"

"كيبوينت ترست" تواصل رفع حصتها في "جي إف إتش"