TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

التباين يسود بورصة الكويت.. والمناخ الإيجابي لايزال حاضراً

التباين يسود بورصة الكويت.. والمناخ الإيجابي لايزال حاضراً
إحدى المستثمرات تتابع التداولات ببورصة الكويت

مباشر - محمد فاروق: أنهت المؤشرات الكويتية تعاملات يوم الثلاثاء على تباين لثاني جلسة على التوالي، حيث ارتفع المؤشران العام والأول بنسبة 0.2 بالمائة و0.44 بالمائة على التوالي، بينما تراجع المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي بمعدل 0.4 بالمائة و0.49 على الترتيب.

وتقلصت سيولة البورصة اليوم 13 بالمائة إلى 26.77 مليون دينار مقابل 30.76 مليون دينار بالأمس، فيما زادت أحجام التداول 47.6 بالمائة إلى 317.58 مليون سهم مقابل 215.21 مليون سهم بجلسة الاثنين.

وسجلت مؤشرات 7 قطاعات ارتفاعاً اليوم بصدارة السلع الاستهلاكية بنمو نسبته 0.88 بالمائة، بينما تراجع 3 قطاعات أخرى يتصدرها الخدمات الاستهلاكية بانخفاض قدره 1.16 بالمائة.

وجاء سهم "المال" على رأس القائمة الخضراء مرتفعاً بنسبة 62.07 بالمائة، فيما تصدر سهم "التمدين الاستثمارية" القائمة الحمراء متراجعاً بنسبة 10 بالمائة يُشاركه في نفس المرتبة سهم "آبــار" بنفس معدل التراجع.

وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 5.05 مليون دينار مرتفعاً 0.37 بالمائة، بينما تصدر سهم "آن ديجيتال" نشاط الكميات بتداول 66.64 مليون سهم مرتفعاً 10.24 بالمائة.

مُحلل: السوق الكويتي شهد بعض الانتعاش بعد الخسائر التي مُني بها مؤخراً

قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن السوق الكويتي شهد بعض الانتعاش بعد الخسائر التي مُني بها في الفترة الأخيرة نتيجة تراجع أسعار النفط إلى مستويات لم يشهدها منذ أكثر من سنة، إضافة إلى فيروس كورونا المُستجد الذي ضرب بشكل رئيسي الصين.

وتابع رائد دياب قائلاً لـ"مباشر"، إن هناك هدوءاً حذراً وتذبذبات واضحة في السوق بانتظار تأثير الفيروس على معدلات النمو للاقتصادات العالمية وتداعيات ذلك على القطاعات الكبيرة في الصين، التي من المتوقع لها التراجع في ظل غياب العلاجات الفعالة لذلك الفيروس في الوقت الراهن وزيادة عدد المصابين وعدد الوفيات.

وأوضح دياب أن أسعار النفط تُشكل عاملاً مهماً للاقتصادات الخليجية، حيث إن هناك اعتماداً كبيراً على الإيرادات النفطية واستمرار تراجعها سوف يؤثر على عدة قطاعات في الفترة القادمة.

أما على الجانب الآخر، بحسب دياب، فإن أساسيات السوق الكويتي لا تزال قوية بعد انضمامها إلى المؤشرات العالمية للأسواق الناشئة وتقديرات بدخول سيولة جديدة إلى السوق بحلول مايو/أيَّار القادم.

وأضاف دياب أن النتائج الإيجابية للشركات والبنوك المدرجة وخاصة القطاع المصرفي تدعم السوق الكويتي أيضاً، حيث من المتوقع أن يُعطي ذلك تفاؤلاً ومناخاً إيجابياً للمستثمرين في الفترة القادمة.

ترشيحات:

مساهمو "الكويت الوطني" يناقشون توزيعات الأرباح.. 7 مارس

"المستثمرون" يتصدر تداولات بورصة الكويت بأنشط كميات خلال 3 سنوات

المؤشرات الكويتية تتباين صباحاً.. والسيولة تتجاوز 8 ملايين دينار

تحليل.. كيف يؤثر "كورونا" على الاقتصاد الكويتي؟

الكويت تخفض أسعار نفط مارس المتجه لآسيا

النفط الكويتي يتراجع لـ 55.07 دولار للبرميل