مباشر- السيد جمال: لا تزال أزمة اختيار رئيس الحكومة تلقي بظلالها على الشارع العراقي بين قادة وسياسيين ومواطنين، ولا سيما أن المتظاهرين يرفضون رئيساً جديداً للوزراء ينتمي لأي من الأحزاب، مما زاد الأمر صعوبة ووضع رئيس الجمهورية برهم صالح في مأزق، دفعه للتلويح بالاستقالة من منصبه حال الضغط عليه لاختيار مرشح يأتي خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.
وبعد موافقة البرلمان برئاسة محمد الحلوبسي على استقالة عادل عبدالمهدي الذي واجه ضغطاً شعبياً للاستقالة حقنا للدماء، كان على البرلمان اختيار رئيس للوزراء خلال 15 يوماً، فإن المدة الدستورية انتهت ولم يكن هناك جديد سوى أن قام الرئيس صالح بتوجيه الكرة لملعب النواب مجدداً باختيار الكتلة الأكبر بالبرلمان بناءً على الدستور ليقوموا بتقديم مرشح لرئاسة الحكومة.
ووجه الرئيس برهم صالح خطاباً للمحكمة الاتحادية لتحديد معنى الكتلة الأكبر.
ووقع الاختيار على تحالف البناء "الكتلة الأكبر" بناءً على وثائق تثبت أنه يستحوذ على الأغلبية المسجلة في مجلس النواب، وفقاً لتصريحات الناطق باسم تحالف الفتح المنضم لتحالف البناء أحمد الأسدي.
ووقع الاختيار من جانب تحالف البناء على وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا في الحكومة المستقيلة، قصي السهيل ليكون مرشح التحالف لرئاسة الحكومة العراقية، لكن السهيل رفض تولي رئاسة الحكومة موجهاً اعتذاراً رسمياً للتحالف عن هذا التكليف مطالباً باختيار مرشح آخر، بحسب وثيقة لوزير التعليم بالعراق نشرتها وسائل الإعلام المحلية.
وما بين ضغط الشارع ومطالب باختيار رئيس الحكومة من الشعب العراقي، وليس من الكتلة الأكبر، يمر العراق بواحدة من أصعب مراحله السياسية، وتظل معه التكهنات بترشيح تحالف البناء مرشحاً جديداً، أم يأتي مرشح جديد بعيداً عن الأضواء يرضي طموحات الشعب.
ترشيحات:
الوزراء العراقي يصدر 6 قرارات أبرزها يتعلق بإيواء العائلات النازحة
مجلس النواب العراقي يصوت على قانون الانتخابات
الوزراء السعودي يعتمد مذكرات تفاهم مع العراق بمجال النقل
رئاسة الجمهورية العراقية تنفي رد مجلس النواب بتحديد الكتلة الأكبر
المركزي العراقي: 224 مليون دولار مبيعات العملة بمزاد الثلاثاء
الجريدة الرسمية بالعراق تنشر تعليمات تنفيذ قانون تشغيل الشهادات العليا
