من: إيناس بهجت

أبوظبي - مباشر: لعبت محطة الفضاء الدولية دورا كبيرا وبارزا في رحلة انطلاق أول رائد فضاء إماراتي والتي سعت اليها الدولة لاستكشاف آفاق جديدة في عالم التطور والتقدم.

ويرصد "مباشر"، أبرز المعلومات عن أبرز كيان دولي بعالم الفضاء وصلت له الإمارات في سبيل الوصول للفضاء في 14 معلومة عن تلك المحطة الدولية.

1- تعد المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تطورا، والأعلى تكلفة على الإطلاق، في تاريخ استكشاف الفضاء بأكثر من 150 مليار دولار.

2- يعود تاريخ بناء المحطة إلى العام 1998، إذ أنها تعد مشروع مشترك تساهم فيه 16 دولة على رأسها الولايات المتحدة وروسيا واليابان وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

3- بدأت المحطة باستقبال أطقم رواد الفضاء منذ مطلع القرن الحالي، وتحديدا منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2000.

4- تضم المحطة على متنها طاقما دوليا مكونا من 6 رواد فضاء.

5- يقضي رواد الفضاء عليها 35 ساعة أسبوعيا في إجراء أبحاث علمية عميقة في مختلف التخصصات العلمية الفضائية والفيزيائية والبيولوجية وعلوم الأرض.

6- تعتبر المحطة مختبرا للأبحاث والتجارب في الفضاء، وتستخدم لاختبار أنظمة وعمليات استكشاف الفضاء في المستقبل.

7- تعمل التجارب العلمية على متن المحطة على تحسين نوعية الحياة على الأرض عن طريق زيادة المعرفة العلمية من خلال الأبحاث التي أجريت خارج كوكبنا.

8- تدور المحطة على ارتفاع 390 كيلومترا من سطح كوكب الأرض.

9- أطلقت لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية "مير"، بهدف تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية.

10- تسير المحطة في الفضاء بسرعة 27 ألف و600 كيلومتر في الساعة، مما يعني أنها قادرة على أن تدور حول كوكب الأرض بأسره كل 90 دقيقة فقط، ويمكنها الذهاب للقمر والعودة في أقل من 24 ساعة.

11- يبلغ طول المحطة حوالي 109 أمتار، بينما يصل عرضها لـ72.8 مترا، ما يوازي مساحة استاد كرة قدم كبير.

12- تستخدم المحطة الخلايا الشمسية الضخمة على جانبيها لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها، ولا تمر من نفس المكان في كل مرة تدور فيها حول الأرض وتعتمد على حسابات معقدة لاستغلال الجاذبية مع وجود دافعات للحفاظ على المدار والسرعة.

13- تضم الأنظمة الكهربائية في محطة الفضاء الدولية 13 كيلو مترا من الأسلاك، وهي تحتاج لأعمال صيانة دورية بشكل يومي للحفاظ على كفاءتها.

14- تستمد المحطة الأوكسجين من خلال عملية تحليل كهربائي تسمى "Electrolysis"، تقوم على استخدام التيار كهربائي المتولد من الألواح الشمسية للمحطة لتقسيم جزيئات الماء إلى هيدروجين وأوكسجين، ومن ثم الحصول على الأوكسجين.

وأكمل مهمة ناجحة استمرت لنحو 8 أيام على متن محطة الفضاء الدولية التي تعد المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تطورا، والأعلى تكلفة على الإطلاق، في تاريخ استكشاف الفضاء، برفقة زملائه رائدي الفضاء الروسي أوليغ سكريبوتشكا والأمريكية جيسيكا مير.

وتبدأ الإمارات من لحظة وصول المنصوري إلى محطة الفضاء، عصراً جديداً من استكشاف العالم العربي للفضاء عبر وصول دولة الإمارات العربية المتحدة وغرس قدميها بالفضاء، لمهمات أبعد من ذلك.

وضمن أهداف استراتيجية الإمارات للفضاء، تستهدف الإمارات استكشاف القمر والمريخ ومن ثم عالم النيازك في مهمة هي الأولى من نوعها إماراتياً وعربياً.

ترشيحات:

تحركات حثيثة لأول رائد إماراتي بعد الهبوط من الفضاء

"بروفايل".. هزاع المنصوري يحقق حلمه كأول رائد فضاء إماراتي (فيديو)

ملف خاص.. القصة الكاملة لصعود الإمارات للفضاء

مسؤولو الإمارات يغردون احتفالاً بعودة "هزاع المنصوري" من الفضاء

الإمارات من الفضاء (صور)