من: هبة الكردي

القاهرة - مباشر: ساهمت قوة الجنيه المصري، وعودة سياسية التيسير النقدي من خلال خفض الفائدة في تراجع الودائع الأجنبية بالقطاع المصرفي المصري لأدنى مستوى منذ أبريل/ نيسان 2018.

وأظهرت بيانات رسمية تراجع الودائع الأجنبية في أغسطس/ آب الماضي إلى 699.3 مليار جنيه (42.8 مليار دولار)، مقابل 708.63 مليار جنيه (43.3 مليار دولار) في يوليو/ تموز السابق له.

وعلى أساس سنوي، تراجعت الودائع الأجنبية بنسبة 4 بالمائة في يوليو/ تموز الماضي، مقابل 728.8 مليار جنيه (44.6 مليار دولار) في الشهر المقارن قبل عام.

وقرر البنك المركزي المصري في 26 سبتمبر 2019، خفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس، ليصل إلى 13.25 بالمائة، و14.25 بالمائة، و13.75 بالمائة، على الترتيب، وذلك بعد قرار خفضها بنحو 1.5 بالمائة في أغسطس/ أب الماضي.

وبحسب مسح أجراه "مباشر" ارتفاع الجنيه المصري لأعلى مستوياته أمام الدولار منذ مارس 2017 (نحو 30 شهر)، وفقاً للبيانات المتاحة من البنك المركزي المصري.

وقال مصدر مسؤول بأحد البنوك الحكومية لـ"مباشر"، إن انخفاض الودائع الأجنبية، جاء بفعل قوة الجنيه المصري وتوقعات خفض أسعار الفائدة.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عملية الدولرة شهدت تراجعاً بدعم قوة الجنيه، حيث اتجه العملاء لتحويل ودائعهم للجنيه بعد ارتفاعه أمام الدولار والاتجاه للشهادات ذات العائد المرتفع، بدعم قرارات خفض الفائدة.

وأعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية بمصر خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بنحو 148 مليون دولار.

 ترشيحات:

تراجع طفيف لمؤشرات بورصة مصر بالمستهل.. وهيكلة بايونيرز تتصدر المشهد

سهم بايونيرز يستحوذ على ثلث سيولة بورصة مصر

الرئيس التنفيذي لـ"بايونيرز" يتوقع إنهاء إجراءات التقسيم قبل نهاية 2019