من: هبة الكردي
القاهرة – مباشر: تمكن الجنيه المصري من تحقيق مكاسب قياسية أمام الدولار بدعم عودة المركزي المصري لسياسة التيسير النقدي من خلال خفض الفائدة.
وأظهر مسح أجراه "مباشر" ارتفاع الجنيه المصري لأعلى مستوياته أمام الدولار منذ مارس 2017 (نحو 30 شهر)، وفقاً للبيانات المتاحة من البنك المركزي المصري.
وقرر المركزي المصري خفض أسعار الفائدة بنحو 3 مرات منذ بداية العام.
وارتفع الجنيه المصري بنحو 9.2 بالمائة منذ بداية العام عند مستوى 16.19 جنيه للشراء و 16.31 جنيه للبيع، وفقاً للبيانات المتاحة من البنك المركزي.
وتوقعت عالية ممدوح محلل الاقتصاد الكلي في بحوث بلتون، عدم وجود ضغوط على العملة المحلية، وذلك وسط تذبذبات محدودة في نطاق 16-17 جنيهاً مقابل الدولار.
وأوضحت برايم في مذكرة بحثية، أن ارتفاع الجنيه أعلى تلك المستويات سيحفز الطلب على الدولار، وتحديداً بين تجار الجملة والتجزئة العاملين حاليا في المنتجات الاستهلاكية المستوردة، فضلاً عن الشركات العاملة في السلع الاستهلاكية التي ستتطلع لشراء مواد خام بتكلفة منخفضة.
عاود سعر صرف الجنيه المصري ارتفاعه مجدداً أمام الدولار الأمريكي مع بداية الأسبوع الجاري بقيمة تتراوح ما بين قرشين إلى 5 قروش في 11 بنكاً، بعد تراجع هامشي شهده خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
وقرر البنك المركزي المصري في 26 سبتمبر 2019، خفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس، ليصل إلى 13.25 بالمائة، و14.25 بالمائة، و13.75 بالمائة، على الترتيب.
وأظهر رصد أجراه "مباشر" أن عائد عطاء يوم الأحد يعد أدنى مستوى للعائد منذ آخر عطاء لأجل 91 يوماً في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 الذي سجل 14.594 بالمائة، وفقاً للبيانات المتاحة من البنك المركزي.
ترشيحات:
