TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

جونسون: "أفضل الموت في حفرة عن تأجيل البريكست"

جونسون: "أفضل الموت في حفرة عن تأجيل البريكست"

من: سالي إسماعيل

مباشر: يواصل رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون محاربته من أجل تنفيذ البريكست في موعده المحدد، وسط رفض أحزاب المعارضة دعم دعوته لإجراء انتخابات عامة مبكرة في 15 أكتوبر/تشرين الأول.

ومنذ توليه المنصب في أواخر يوليو/تموز الماضي، ويصمم جونسون على هدف واحد وهو تنفيذ عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي في موعدها سواء تم التوصل إلى صفقة تنظم العلاقة مع الكتلة أم لا.

ويبدو أن هذا الهدف بات ملحاً لدرجة أن يصل الوضع برئيس الوزراء لقوله: "أفضل الموت في حفرة بدلاً من مطالبة بروكسل بتأجيل موعد خروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبي".

لكن رئيس الوزراء لم يوضح عما إذا كان سيتقدم باستقالته من الحكومة حال تمديد الموعد النهائي.

وتأتي تعليقات جونسون خلال مشاركته في حدث في يوركشاير أمس الخميس، لدعم تعهده بتجنيد 20 ألف ضابط شرطة.

وفي بداية هذا العام تم الاتفاق على تمديد المادة 50 وتأجيل موعد البريكست ليصبح يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بدلاً من 31 مارس/آذار الماضي.

وهاجم رئيس الوزراء مسعى أعضاء مجلس البرلمان لتمديد البريكست، قائلاً إن هذه المسألة من شأنها أن تكلف المملكة المتحدة مليار جنيه إسترليني شهرياً ولن تحقق أيّ شيء على الإطلاق.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أقر مجلس النواب مشروع قانوناً من شأنه رفض تمرير عملية البريسكت بدون اتفاق، وهو ما اعتبره جونسون بمثابة أمر عديم الجدوى.

ومن شأن مشروع القانون ذاك أن بجبر جونسون على السعي لتمديد موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2020 حال عدم التوافق على صفقة بحلول 19 أكتوبر/تشرين.

ومن المقرر أن يتحول مشروع القانون إلى قانون في بداية الأسبوع المقبل حال تمريره من قبل مجلس اللوردات.

وتخطط حكومة جونسون لعقد تصويت آخر حول ما إذا كان سيتم عقد انتخابات مبكرة أم لا يوم الإثنين المقبل، بعد إخفاق المحاولة الأولى يوم الأربعاء الماضي.

وترفض أحزاب المعارضة دعم جونسون كما زعم زعيم حزب العمل المعارض جيرمي كوربين بأن الانتخابات مجرد حيلة من أجل تنفيذ البريكست في موعده بنهاية الشهر المقبل.

وفي استمرار لجهوده المكثفة من أجل تأمين خروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبي بنهاية الشهر المقبل، قام رئيس الوزراء بنشر رسالة مصورة عبر صفحته الرسمية على تويتر يخير خلاله الشعب بين أمرين: مزيد من التأجيل مع مشروع قانون الاستسلام لكوربين أو تنفيذ البريكست يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول.

وذكر جونسون خلال الرسالة المصورة أنه قام بالتفاوض خلال الأسابيع الخمسة الماضية من أجل الخروج باتفاق جديد.

وأكد أن الجانب الأوروبي حريص على التفاوض كونهم يعلمون أن البريكست سيتم في 31 أكتوبر/تشرين الأول سواء بصفقة أم لا.

واعتبر أن الخطوة التي اتخذها كوربين وآخرين بشأن رفض البريكست الصعب من شأنها تمديد عملية الخروج حتى يناير/كانون الثاني 2020 أو كما تطلب بروكسل.

وقال إن "الشعب لا يريد تأجيل آخر عديم الجدوى، وإذا حاول البرلمان الضغط من أجل تمديد جديد، وأنا أرفض القيام بذلك، فإنه يجب أن يقرر الناخبين ما الذي سيحدث في المرحلة التالية".

وأوضح أنه يمكن أن يختار الشعب جيرمي كوربين كي يكون رئيساً للوزراء والتوجه إلى أوروبا يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول وطلب تأجيل البريكست مجدداً وتنفيذ ما تريده بروكسل.

وتابع: أو يمكن للشعب اختياري للذهاب إلى بروكسل يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول ومحاولة التفاوض على صفقة جديدة، وأنا أثق في قدرتي على ذلك.

وشدد على ضرورة المغادرة يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول تحت كل الظروف.