TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تعافي الأصول الخطرة وخسائر الذهب أهم الأحداث العالمية اليوم

تعافي الأصول الخطرة وخسائر الذهب أهم الأحداث العالمية اليوم

من: سالي إسماعيل

مباشر: سيطر التعافي على الأصول الخطرة بنهاية تعاملات اليوم الخميس، في ظل إشارات حول تهدئة تجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم، في حين سجل الذهب خسائر ملحوظة.

وعلى صعيد آخر، كانت المؤشرات الاقتصادية عبر الاقتصادات المختلفة سمة أساسية طوال اليوم.

موقف هادئ

بعد التصعيد التجاري الأخير في نهاية الأسبوع الماضي، فإن اليوم الخميس كان شاهداً على هدوء هذه الاحتكاكات الصاخبة.

وعبرت الصين اليوم عن رغبتها في حل النزاع التجاري مع الولايات المتحدة عبر موقف هادئ مطالبة الأخيرة بتوفير ظروف مواتية للمحادثات في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

كما ألمح الجانب الصيني بأنه قد لا يتخذ إجراءات انتقامية ضد جولة التعريفات الأمريكية التي أعلنتها الولايات المتحدة.

وعلى الجهبة الأخرى، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن واشنطن وبكين سوف يُجريان محادثات تجارية اليوم.

وكان النفط أحد المستفدين من التفاؤل التجاري كونه يحد من المخاوف المتعلقة بتباطؤ النمو الاقتصادي وبالتبعية تقليص مخاطر تباطؤ الطلب على الخام.

الحصان الرابح

كانت أسواق الأصول التي تحتوي على مخاطرة كالأسهم بمثابة الحصان الرابح في الأسواق العالمية اليوم مع علامات تؤكد هدوء نبرة التوترات التجارية.

وحصدت "وول ستريت" مكاسب قوية في جلسة اليوم ليربح مؤشر "داو جونز" الصناعي أكثر من 325 نقطة

وفي الوقت نفسة، شهدت البورصات الأوروبية صعوداً ملحوظاً بارتفاع تجاوز 1 بالمائة ليقضي على حالة التباين التي استهلت بها الأسواق المالية التعاملات.

لكن في المقابل لم تلحق البورصة اليابانية بالمكاسب التي حققتها أسواق الأسهم العالمية، حيث موعد إغلاق تداولاتها سبق التعليقات التي تُعيد التفاؤل بشأن الاحتكاكات التجارية.

وبالنظر إلى أسواق العملات، فإن الدولار الأمريكي عزز مكاسبه على الصعيد العالمي كما أن اليوان الصيني تعافى من أدنى مستوى في 11 عاماً.

خسائر الأصول الآمنة

مع اندفاع المستثمرين على أسواق الأصول الخطرة فإنهم بطبيعة الحال يبتعدون عن الأسواق الآمنة مثل الذهب والسندات الحكومية.

وابتعد المستثمرون عن شراء السندات ما دفع العائد على تلك الديون الحكومية للصعود بعد تراجعاً ملحوظاً بالأمس.

كما أن الذهب شهد خسائر ملحوظة ليفقد أكثر من 12 دولاراً عند تسوية جلسة اليوم لكنه في الوقت نفسه لا يزال أعلى مستوى 1500 دولار للأوقية.

خمسة مؤشرات اقتصادية

تصدرت خمسة مؤشرات اقتصادية اهتمامات الأسواق العالمية اليوم تباينت بين أداءً أفضل من المتوقع وآخر مخيباً للآمال.

وخفضت الولايات المتحدة تقديرات نمو الاقتصاد عن الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو/حزيران الماضي مع ضعف استثمارات الشركات والصادرات، وسط دعوات بخفض حاد في معدل الفائدة.

في حين رفعت فرنسا تقديرات النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني عن الأرقام الأولية لتتساوى مع وتيرة النمو المسجلة في أول ثلاثة أشهر من العام.

لكن البنك المركزي في المكسيك خفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي عن العامين الحالي والمقبل وسط مخاطر ذات الصلة بالنزاعات التجارية وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

واستطاعت البرازيل تفادي الدخول في مرحلة ركود اقتصادي خلال الربع الثاني بعدما سجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 0.4 بالمائة.

ومن جهة أخرى، يرى محافظ البنك المركزي في تركيا أن تعافي النشاط الاقتصادي لا يزال مستمراً في الربع الثالث مع مواصلة توقعات التضخم في التحسن.

أرقام وبيانات أخرى

تنوعت البيانات الاقتصادية حول العالم بين أرقام تتعلق بالثقة في الاقتصاد وأخرى ذات الصلة بالميزان التجاري ومبيعات المنازل.

وشهدت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو تحسناً طفيفاً خلال الشهر الجاري مع تعافي قطاعي الصناعة والتجزئة، بحسب المسح الشهري للمفوضية الأوروبية.

وفي الدولة صاحبة أكبر اقتصاد حول العالم، فإن مبيعات المنازل قيد الانتظار تراجعت بشكل مفاجئ على خلفية الرياح العكسية جراء عدم اليقين الاقتصادي.

كما أن عدد الأشخاص المتقدمين للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في 24 أغسطس/آب ارتفع بنحو 4000 شخص.

أما عجز الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة، فانخفض بنحو 2.5 بالمائة خلال الشهر الماضي على أساس شهري مع قوة الصادرات.

وفي الوقت نفسه، تراجع عجز الميزان التجاري في تركيا خلال الإثنى عشرة شهراً المنتهية في يوليو/تموز الماضي إلى أدنى مستوى منذ عام 2004.