دبي – مباشر: وجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق المدرسة المهنية لشباب الإمارات، اليوم الاثنين.
وتعد المدرسة أكبر منظومة تعليم تنفيذي ومهني في الدولة والمنطقة، تهدف إلى سدّ الفجوة بين التجربة الأكاديمية للشباب والاحتياجات العملية لسوق العمل، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
ويتزامن إطلاق المدرسة مع احتفال دولة الإمارات باليوم العالمي للشباب الذي يصادف اليوم الاثنين، حيث تأتي هذه المؤسسة كبادرة تضاف إلى سلسة مبادرات وبرامج تتبناها دولة الإمارات لتأهيل قطاع الشباب في كافة المجالات التنموية.
وأكدت وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، أن "المدرسة المهنية لشباب الإمارات توفر تجربة تعليمية غير تقليدية تسدّ فجوة ملحة بين التجربة العلمية الأكاديمية وبين سوق العمل التي تشهد تغيرات متسارعة".
وأضافت شما بنت سهيل المزروعي: "هذه المؤسسة سوف تتبنى مفهوم التأهيل المهني مدى الحياة كتجربة تواكب التعليم النظري وتعززه وترفده بخبرات ومؤهلات جديدة خاصة في قطاعات وظائف المستقبل".
وأشارت المزروعي إلى أن "المدرسة المهنية ستكون أكبر مؤسسة تعليمية ومهنية من نوعها تقدم مئات البرامج المتميزة من خلال الاعتماد على نموذج المشاركة الجماعية، عبر استقطاب أفضل الخبرات التخصصية في سوق العمل العالمي وتقديمها لشباب الإمارات".
وأوضحت المزروعي أن المؤسسة الاتحادية للشباب ستشرف على عقد الشراكات مع الجهات المعنية والأفراد في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لتقديم مقترحاتهم بخصوص البرامج المهنية والدورات التدريبية والمساقات التنفيذية بشكل مجاني للشباب.
إدارة شبابية
من المقرر افتتاح أبواب المدرسة المهنية للشباب قبل نهاية العام الجاري، وستُدار بالكامل من قبل الشباب؛ تحت مظلة المؤسسة الاتحادية للشباب.
كما ستشرف المؤسسة على تطويرها وتحقيق رؤيتها، لتوفر مساقات عملية مهنية متقدمة للشباب في مختلف القطاعات، وذلك عن طريق المشاركة الجماعية أو نموذج "التعهيد الجماعي" للمدرسّين.
وتستعين بباقة متنوعة من الخبراء والمختصين والمهنيين المحترفين في دولة الإمارات لتقديم تجربة تعليمية تنفيذية متميزة للشباب، تتيح لهم الحصول على دورات مهنية، وبرامج تنفيذية تصقل مهاراتهم.
كما ستتيح للمؤسسات، والخبراء والمختصين، تقديم خدمة مجتمعية، ومشاركتهم مسؤوليتهم في بناء قدرات الشباب، وتمكنهم من استقطاب أفضل المواهب، وتوفير فرصة للتفاعل المباشر مع الشباب.
نموذج المشاركة الجماعية.
ستوفر المدرسة المهنية لشباب الإمارات مئات من البرامج المهنية المعتمدة، من خلال التعاون مع أكبر المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، حيث سيتم تطبيق نموذج المشاركة الجماعية.
كما ستتبع المدرسة المهنية هذا النموذج الناجح، حيث لن توظف مدرساً واحداً، ولن تقدم منهجاً واحداً فقط، إلا إنها ستكون من بين أضخم المدراس بعدد برامجها، ودوراتها، وشركائها.
وستتيح المدرسة المهنية لكل موظف مختص، ولكل خبير الفرصة لتقديم برامج مهنية لشباب الإمارات ونقل تجربته إليهم بأسلوب عملي.
كما ستركز المدرسة المهنية بشكل رئيسي على الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، من الفئة العمرية 15-35، وتستثمر وقتهم في التعليم المستمر وصقل مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل عبر مساقات عملية مهنية متقدمة في مختلف القطاعات ومساعدتهم على خوض تجارب واقعية، وذلك لتعزيز مفهوم التطوير المهني والقدرة على اكتشاف المهارات بشكل مبكر.
ترشيحات
بالصور..نائب وزير الدفاع السعودي يستقبل ولي عهد أبوظبي في جدة
الاتحاد للطيران لم تعد مهتمة بالاستثمار في جت إيروايز الهندية
أسعار البيع تتراجع بأرباح أرامكو السعودية 12% النصف الأول
ريلاينس الهندية: أرامكو تتطلع لشراء 20% في أنشطة التكرير والبتروكيماويات