الكويت - مباشر: ذكر تقرير حديث لوحدة البحوث الاقتصادية بشركة الشال للاستشارات، أن صافي تداولات الاستثمار الأجنبي، والتي اتجهت للشراء بالنصف الأول من العام الجاري، غطت المبيعات المحلية.
وقالت "الشال" في تقرير حصل "مباشر" على نسخة منه، اليوم الخميس، إن حصيلة صافي تداولات المستثمر المحلي كانت الأكثر بيعاً بحدود 358.980 مليون دينار كويتي، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتابع التقرير، أنه خلال نفس الفترة بلغت حصيلة صافي تداولات المستثمر الأجنبي، والتي كانت متجهة للشراء نحو 360.019 مليون دينار كويتي، موضحاً "أي تم تعويض الانسحاب المحلي بالكامل تقريباً من قبل المستثمر الأجنبي".
ونوه التقرير، إلى أن بورصات منطقة الخليج، توفر معلومات حول هوية متداولي الأسهم في البورصة بشكل يومي، مشيرة إلى أن ذلك هو الإجراء الصحيح، وربما هو واحد من متطلبات الإفادة من التدفق غير المباشر لرأس المال الأجنبي.
وتابعت، أن ذلك يوفر أداة للإنذار المبكر عند الضرورة، لمعرفة اتجاه تلك الاستثمارات.
وتوقع التقرير، أنه مع استمرار مكاسب بورصة الكويت، وتحديداً الشركات المشمولة أو تلك المحتمل شمولها في المؤشرات العالمية، قد يحدث، وخلال حقبة قصيرة، تغيير في توجهات المستثمر المحلي إلى الشراء بما يرفع من مستويات سيولة البورصة بأكثر من الحاجة.
وتابع التقرير، حينها قد تتحول الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة إلى أموال ساخنة ضارة وتنسحب بكثافة خلال فترة قصيرة.
وقالت الشال: "إتاحة المعلومة السريعة حول بداية الانسحاب، قد تخفف الضرر على المستثمر المحلي والاقتصاد المحلي بالحد من إفادة الأجنبي من الانسحاب عند أعلى مستوى من الأسعار".
ونوه التقرير، إلى أن نصيب الأجانب في قيمة تداولات البورصة الكويتية بالنصف الأول من العام الجاري بلغ نحو 14.9 في المئة.
ترشيحات
