مباشر: قال رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" إن محادثات الائتلاف بين حزب العمال الاشتراكي التابع له وحزب بوديموس قد انهارت، ما يدفع إسبانيا لعقد انتخابات جديدة في الخريف.

وقال سانشيز في مقابلة عبر راديو "كادينا سير" الإسبانية نقلتها صحيفة "فايننشال تايمز"، اليوم الإثنين، إن الحزب الاشتراكي قدم خمسة مقترحات مختلفة لكن رئيس حزب بديموس "بابلو إغليسياس" رفضها كافة.

ويأتي ذلك بعد أيام من دعوة "إغليسياس" أعضاء حزبه للتصويت عما إذا كان سيدعم "سانشيز" في تشكيل حكومة أقلية أو أن الحكومة التي يقودها الاشتراكيون ستضم ممثلين من حزب "بوديموس".

وفي انتخابات أبريل/نيسان الماضي، فاز حزب سانشيز بـ123 مقعداً في البرلمان الأسباني المؤلف من 350 مقعداً أيّ أكثر بـ37 مقعداً في الانتخابات العامة الأخيرة في عام 2016.

وتسببت الانتخابات في جعل الاشتراكيين أكبر حزب في البرلمان لكنه أجبر على إجراء محادثات ائتلافية لتكوين أغلبية من أجل إعادة تعيين "سانشيز" رئيساً للوزراء.

وقال "سانشيز" اليوم إن العرض الأخير الذي قدمه لحزب بوديموس سمح لـ"إغليسياس" بأن يضم تكنوقراطيين من الحزب للحكومة رغم أنهم ليسوا أعضاء في قيادة بوديموس.

ومن المقرر أن يصوت البرلمان الإسباني على تأييد "سانشيز" في منصب رئيس الوزراء يوم 23 يوليو/تموز الجاري.

ومن أجل قبول سانشيز كرئيس للوزراء بالتصويت الأول سيحتاج إلى دعم من أغلبية مطلقة من النواب، 176 شخصاً على الأقل.

وفي التصويت الثانِي، سيحتاج ببساطة إلى أصوات مؤيدة أكثر من تلك المعارضة.

أما إذا لم يستطع سانشيز جمع ما يكفي من الأصوات لفترة ولاية جديدة كرئيس للوزراء، ولم تتمكن المعارضة (أو سانشيز) من تجميع الأغلبية في غضون 60 يوماً، فسوف تضطر إسبانيا للعودة إلى صناديق الاقتراع.