من: إيناس بهجت
أبوظبي - مباشر: يبدو أن أسواق المال الإماراتية تحتاج إلى مزيد من المحفزات التي تدفع إلى مزيد من الانتعاش بعيداً عن الأداء المتواضع للإقفالات اليومية، على رأسها النتائج المالية ومحفزات القيادات.
وأبدى محللون لـ"مباشر" أن الأسواق الإماراتية تعاني من صعف السيولة وأحجام التداولات في انتظار النتائج النصفية للشركات المدرجة بسوق الأسهم، والتي تعتبر المحفز الرئيسي للأسواق.
ومع إقفال سوقي أبوظبي ودبي بنسب ارتفاع هامشية وأحجام تعاملات وسيولة محققة بصورة ضئيلة، حدد المحللون ثلاثة عوامل رئيسية وراء هدوء التعاملات اليومية لسوقي أبوظبي ودبي، والتي تعد من تحديات الأسواق الإماراتية، خلال الفترة الحالية.
نتائج الشركات
وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات اليوم مرتفعاً بنسبة طفيفة 0.09 بالمائة، بالغاً المستوى 5026.74 نقطة، بربحية 4.58 نقطة.
أما سوق دبي المالي، فارتفع بنسبة هامشية 1.17 بالمائة، إلى مستوى 2687.23 نقطة، بمكسب 31.03 نقطة.
وعلق نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر": "يبدو أن هناك بعض التذبذبات في الأسواق الإماراتية".
وتوقع رائد دياب أن تتجه الأنظار في الفترة المقبلة نحو النتائج الفصلية للشركات لما لها من أثر كبير على معنويات المستثمرين، حيث أن التوقعات إيجابية خاصة للقطاع المصرفي.
ترقب الفائدة
كذلك لفت دياب إلى ترقب محضر مجلس الفيدرالي وتوجهات أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، أثر على تعاملات المستثمرين ذات الميول الانكماشية.
ومن المقرر أن يبدأ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اليوم شهادته أمام الكونجرس، حيث يناقش تقرير السياسة النقدية النصف السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وكان باتريك هاركر" رئيس الفيدرالي بولاية فيلاديلفيا صرح، بأن لا يوجد حاجة لإحداث تغيير في معدلات الفائدة الأمريكية خلال الوقت الحالي، وأن الخفض سيكون مبرراً فقط حال تباطؤ الاقتصاد.
الطلب على الأسهم
من جانبه أوضح عصام عجاج، أن أداء الأسواق المالية في الإمارات يتسم بالضعف من حيث الطلب على الأسهم، وبالتالي تعاني الأسواق الرئيسية (دبي وأبوظبي) من ضعف أحجام التداول والسيولة مقارنة بالفترات الأخرى من العام.
ووفقا لبيانات الأسواق، يجل أبوظبي المالي، تداول 27.403 مليون سهم، بسيولة إجمالية قدرها 94.471 مليون درهم.
وبلغت تعاملات سوق دبي المالي، حجم 113.403 مليون سهم، وقيمة تداول 190.217 مليون درهم.
واتفق عجاج مع دياب في أن الفترة الحالية يترقب فيها مستثمرو السوق النتائج النصفية للشركات المدرجة بأسواق الأسهم، والتي تعد حافزاً رئيسياً لانتعاش التداولات وارتقاع الطلب على الأسهم.
ورجح عجاج، احتمالية كبيرة بأن تبقى الأسواق بنفس المستوى الحالي، في حال لم يطرأ اخبار ايجابية قوية مثل نتائج الربع الثاني وفنرة النصف الاول من عام 2019.
في الجهة الأخري، نوه المحلل المالي دياب، بأن هدوء الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة نتيجة التوتر القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران، يعد أمرا مهما للأسواق ويدعو الى تشجيع المستثمرين لمحليين والأجانب وتدفق استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة.
ترشيحات:
بالفيديو: الإمارات تمتلك أكبر مشغل للموانئ بالعالم
الإمارات.. 8 عوامل تقفز بأسعار تذاكر الطيران لمستويات قياسية
سهم "إعمار" يقترب من 5دراهم عقب الكشف عن مشروع جديد
سهم "الدار" يقتنص 45% من سيولة "أبوظبي".. لماذا؟
فيديوجرافيك.. أيام معدودة تفصل الإمارات عن الوصول العربي الأول للفضاء
