القاهرة - مباشر: قالت شركة حديد عز (ESRS)، إن أسباب تحول الشركة من الربحية إلى الخسائر خلال الربع الأول من العام الجاري، جاءت نتيجة بعض العوامل؛ والمتمثلة في زيادة أسعار الخام مع استمرار الضغوط على سعر المنتجات النهائية. 

وأوضحت الشركة في بيان للبورصة، اليوم الاثنين، أن أسعار الخام شهدت ارتفاعاً نتيجة انهيار أحد السدود الملحقة بمنجم لخام الحديد تابع لشركة فالي البرازيلية.

وأضافت أن تلك الشركة هي أحد أهم موردي الحديد الخام العالمي، كما أنها أكبر مورد لمجموعة العز.

وأعلنت بذلك شركة فالي أن ذلك يعد "قوة قاهرة" طبقاً للعقود، وتنتج عن ذلك ارتفاع في الخام نتيجة عدم وضوح الرؤية بالنسبة لقدرة فالي في المحافظة على التزاماتها بالتوريد.

وأشارت إلى أن الزيادة استمرت في سعر الخام على الرغم من تصريح شركة فالي بعد ذلك لاستمرارها في توريد أغلب الكميات المطلوبة من عملائها.

وتابعت حديد عز أنها قامت في ديسمبر 2018 بتخفيض سعر حديد التسليح إلى 600 جنيه للطن، واستمر ذلك طول الربع الأول.

وأكدت أن إجراءات الحماية والتي اتخذتها أغلب دول العالم تؤثر بالسلب على حجم التجارة العالمية من الصلب المسطح وسعره.

يشار إلى أن الشركة سجلت صافي خسائر بلغ 1.27 مليار جنيه منذ بداية يناير/ كانون الثاني حتى نهاية مارس/ آذار الماضي، مقابل أرباح نحو 184 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وارتفعت مبيعات الشركة هامشياً خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2019 إلى 12.61 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل 12.6 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وفي المقابل ارتفعت التكاليف التمويلية للشركة خلال الفترة إلى 1.16 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وكانت القوائم المالية غير المجمعة لحديد عز، عن الربع الأول من العام الجاري، والتي أعلنتها الأسبوع الماضي، أظهرت ارتفاع صافي خسائر الشركة بنسبة 97 بالمائة، لتسجل صافي خسائر بلغ 369.32 مليون جنيه، مقابل 187.41 مليون جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ترشيحات:

غداً.. 5 أحداث ينتظرها مساهمو بورصة مصر

مساهمو حديد عز يُقرون نتائج الأعمال وانتخاب مجلس إدارة

حديد عز يهبط لأدنى مستوياته في 26 شهراً

البورصة تُقر قيد تعديل مد أجل حديد عز لـ2044

حديد عز تتحول للخسائر خلال الربع الأول من 2019